رواية رائعة بقلم سوما
عرفى يعنى
ريهام لا يا حبيبي نتجوز عند مأذون وانت كبير مش محتاج ولى يعنى علشان تتجوز وانا اقدر تجوز نفسى يبقى خلاص مش لازم حد يعرف
عماد وهو يفكر خلاص ماشى ذى ما تحبى يا حبيبتي
عماد وانا بمۏت فيكى يا قلب حبيبك
كانت هبه فى عملها عندما اخبرتها الممرضه أنه يوجد رجل ينتظرها فى مكتبها وعندما ذهبت وجدته عمها
رفيق منوره بأهلها عامله ايه يا بنت اخويا
هبه الحمد لله يا عمى حضرتك عامل ايه
رفيق انا كويس وجيت النهارده علشان اخدك ونرجع مصر
هبه نرجع مصر ليه انا عندى شغل
رفيق لا خلاص ما هو انتى مش هتشتغلى تانى عريسك مش عايزك تشتغلى
هبه وهى تتراجع للخلف قصد حضرتك ايه...وعريس ايه ده مش حضرتك رفضته
هبه ابن حضرتك ده عنده خمس عيال واكبر منى ب٢٥ سنه وكمان طول عمرى بعتبره كأخ ليا
رفيق الكلام ده مالوش لزوم الناس كان وشى انك هنا واحنا فى مصر ومش عارفين بتعملى ايه سمعتنا هتروح فى الارض يبقى هترجعى معايا وتتجوزى محمد ورجلك فوق رقبتك
رفيق وهو يجذبها من ذراعها بقى انا بظلمك صحيح اقلب القدره على فمها تطلع البنت لأمها ورفع يده ليضربها ولكن حمزه الذى دخل فى هذا الوقت وقف بينهم
هبه وهى تختبئ خلف حمزه حرام عليك اتقى الله فيا دا انا بنت اخوك
حمزه وهو يقف بأستقامه انى حمزه سويلم عين أعيان جنا اللى انت واجف على أملاكه تؤمر
وتتأمر
رفيق برهبه اهلا وسهلا بيك انا كنت بتكلم مع بنت اخويا عن.
حمزه عارف وسمعت انت جولت ايه وهى جالتلك ايه وليك عندى كلمه واحده الدكتوره دى..وأشار إلى هبه ...خطيبتى وهتبجى مرتى يعنى لو بصيتلها بصه معجبتنيش الدبان الازرج مش هيعرف ليك حته فهمت ولا لا
... بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
فى فيلا كريم
لاحظ كريم كيف تعلقت حنين بسلمى واقلقه هذا اكثر فقرر أن يفاتح سلمى فى الموضوع الذى يفكر فيه منذ اكثر من شهرين
سلمى وهى تدخل الغرفه حضرتك عايزنى
كريم ايوه اتفضلى اقعدى ...عايزك فى موضوع
سلمى وهى تجلس موضوع ايه
كريم انتى طبعا عارفه حنين بتحبك اد ايه وانك بقيتى حاجه اساسيه فى حياتها
سلمى وانا كمان بحبها اوى وربنا وحده اللى عالم بكدا
كريم بأبتسامه انتى كدا سهلتي عليا الموضوع اللى عايزك فيه ...واخذ نفسا عميقا...تتجوزيني يا سلمى
نظرت له سلمى بذهول لا تصدق ما تسمعه اذنيها وتحدثت بخجل
سلمى حضرتك بتقول ايه
كريم وهو يجلس بجوارها بقولك تتجوزيني انتى بتحبي حنين وهى كمان بتحبك ووالدتى بتحبك كأنك بنتها بالظبط يبقى منتجوزشى ليه
سلمى وهى تنظر إليه يعنى حضرتك عايز تتجوزنى علشان كدا
كريم لا طبعا انا هوفرلك الحمايه من عمك وهحميلك الثروه بتاعتك يعنى المنفعه متبادله
سلمى بخفوت طيب والحب
كريم وهو يقف انتى اكيد عرفتى انا كنت بحب مراتى اد ايه ...وكمان مش كل الجوازات مبنيه على الحب فى بتبقى مبنيه على التفاهم وبتستمر ...انا مش هضغط عليكى فكرى كويس فى عرضى وعايز اسمع ردك بالليل
سلمى وهى تقف وتتحرك بأليه بأتجاه الباب أن شاء الله
خرجت سلمى من الغرفه بينما وقف كريم ينظر الى باب الغرفه وهو يحاول أن يقنع نفسه أن ما فعله هو الصواب
فى قصر حمزه
كانت هبة تجلس مع الحاجة كوثر ولكن عقلها يبعد عنها ملايين الأميال فهل ما سمعته من حمزة حقيقى هل سيتزوجها بالفعل ...هل نعتها بخطيبته..حاولت تهدئة دقات قلبها ولكنها كانت سعيده للغايه فقد ادركت انها بالفعل واقعة فى غرام هذا الرجل ولكنه لم يوضح لها يوما أنه يحبها ..و قاطع تفكيرها خروج عمها واتجاهه إليها
رفيق الف مبروك يا حبيبتي احنا اتفقنا فرحك الاسبوع اللى جاى
كوثر بفرحه الف مبروك يا بنيتي ليلة مباركة وساعه هنا
هبه وهى لا تعرف ماذا تقول الاسبوع اللى جاى يعنى كمان ١٠ ايام دا قريب اوي وانا معنديش حاجه
حمزه هيبجى فيه عربيه بسواج تحت رجليكى تدلى على أكبرها مكان وتجيبى كل اللى تحتاجيه
كوثر حمزة عنده حج يا بتى وانى كمان هنزل معاكى ...يا تفيده ...بت يا تفيدة
تفيده وهى تأتى ركضا نعم يا ست هانم
كوثر زغرطي يا بت