رواية رائعة بقلم سوما
تهانى
تهانى قصدى واضح انا عايزه اجوز ابنى معايا فى الشقه ...الشقه كبيره وتساعى من الحبايب الف
عبد الحميديعنى انا اخلى بنتى تبيع ليا ورثها من امها وبعد كدا ابيع ليكى انا الشقه علشان تيجى دلوقتى تقوليلي انك عايزه تجوزى ابنك فيها
تهانى عليك نور ...يعنى انا مش بأخد رأيك لا انا بقولك بس وخلى بالك انت دلوقتى اللى قاعد فى شقتى يعنى لو مش عجبك الباب يفوت جمل
تهانى انت مبتفهمش مبقاش بيتك بقى بيتى ..واه بطردك لانك راجل دلدول بكلمه منى طردت بنتك من بيتك ورمتها لكلاب السكك ودلوقتى انا بقى اللى مش عايزه اعيش معاك
عبد الحميد وهو يضع يده على قلبه ايه اللى. انتى بتقوليه ده
تهاني ببرود اللى انت سمعته ويلا حل عن سمايا وفارقنى
بعد مرور اسبوعين
مازال يوسف بالخارج حتى يجرى الجراحه ويتحدث يوميا مع رقيه التى قصت عليه كل ما حدث فى منزل والدها فواساها يوسف ووعدها بأنه يقوم بتحضير مفاجأه لها ستعجبها للغايه
عندما علم عم حمزه بما فعلت ابنته وعدم رغبه هبه فى الابلاغ عنها حپسها فى منزله وزوجها الى ابن احد اصدقاؤه الذى يعيش فى الكويت حتى تبتعد عن قنا نهائيا بينما سافر حمزه وهبه الى المانيا بعد تأجيل سفرهم اسبوع ويقضون اوقات رائعه
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
فى فيلا يوسف
كانت رقيه نائمه فى غرفتها عندما شعرت بمن يداعب شعرها ووجنتها ففتحت عينيها وجدت انها تنظر مباشره فى عينى يوسف الذى يبتسم لها بسعاده ويقول
يوسف انتى متعرفيش انا حلمت باللحظه دى اد ايه انى اشوفك وانتى نايمه وشعرك مفرود حواليكى بس عمرى ما تخيلت انك تكونى بالجمال ده
رقيه بدموع انت شايفنى ...انت شايفنى يا يوسف
يوسف ايوه شايفك ...يا روح وقلب يوسف
رقيه الف مبروك يا حبيبي...الف مبروك يا عمرى
يوسف الله يبارك فيكى يا حبيبتي وبنبره خبث...بس قوليلى ايه الجمال ده
انتبهت رقيه الى ما ترتديه فقد كانت ترتدى قميص بنص كم وردى يصل للركبه
رقيه ووجنتيها تشتعل احمرارا غمض عينك...متبصش
يوسف انتى مراتى يا مجنونه بس متقلقيش هفضل عاقل لغايه يوم الفرح
يوسف انا هسبقك على تحت وانتى البسى وحصلينى علشان تشوفى جبتلك ايه معايا ...اه وخلى بالك طارق قاعد تحت
رقيه حاضر يا حبيبي متقلقشى
وبالفعل هبط الى الاسفل وبعد لحظات دخلت عليهم رقيه التى ترتدى تيير باللون النبيتى وحجاب متناسق
وفاء تعالى يا رقيه شوفتى يوسف ضحك علينا ازاى
رقيه وهى تجلس بجوار يوسف اه صحيح انا كلمتك امبارح قولتلى أن العمليه لسه بعد اربع ايام
يوسف بأبتسامه انا عملت العمليه من من تلات ايام بس مقولتش ليكم علشان تبقى مفاجاه
رقيه واحلى مفاجأه والله
طارق وهو يقف انا هقوم بقى اروح علشان افاجئ مراتى انا كمان
وفاء ماشى يا حبيبي ربنا يهنيكم يا رب
طارق اللهم امين
فى المستشفى
كان عماد يمارس مهامه اليوميه من اطعام فاطمه ومساعدتها على دخول المرحاض على الرغم من اعتراضها ولكنه كان موجود دائما ولا يترك اى ممرضه تقترب من فاطمه بل يفعل لها هو كل شئ ولم يعد إلى المنزل سوا مره واحده قام بتبديل ملابسه وعاد اليها سريعا
فاطمه ببرود انت مش هتروح بيتك بقى ولا ايه
عماد وهو يرتب حولها الغطاء لا مش هروح ...محتاجه حاجه قبل ما تنامى اعملهالك
فاطمه لا شكرا مش عايزه حاجه ياريت تروح بقى انا بقيت كويسه
عماد يارب دايما بس بردوا مش همشى
فاطمه طيب على الاقل روح غير هدومك واحلق دقنك انت كدا بتتعبنى اكتر خلى بالك
عماد لا احنا مش عايزين تعب حاضر هروح دلوقتى اغير هدومى وارجع على طول مش محتاجه حاجه من البيت
فاطمه لا شكرا...اااه صحيح فين