رواية بقلم منال عباس
من الفلاش
يخبط ادهم يده بقوة فى الدركسيون
ادهم كدابه ..ومخادعه قدرت تمثل عليا البراءه ..قدرت تخدعنى وخليتنى اتعلق بيها ...تعلقى بيها كان شفقه على ظروفها وفى الاخر كل دا طلع تمثيليه
والله ل تندمى على كل حرف خدعتينى بيه ... ودلوقتي اهلا بيكى فى جحيمى ..مش انا ادهم عمار الروبي اللى واحدة وس .....تعلم عليه ....
يصل ادهم إلى الفيلا يدخل بسرعه
لتقابله داده كريمه ..
كريمه فى نفسها استر ياللى بتستر
ادهم بعيون حمراء هما فين
كريمه فى الاوضه فوق يا ابنى ..بس
استهدى ...تركها وصعد بسرعه فلم تكمل حديثها خوفا من بطشه
وصل ادهم إلى الطابق الأعلى
ليجد عمر ووفاء فى انتظاره
عمر اتفضل الامانه ..بس هى متخدرة
اخدت منوم علشان نعرف نجيبها ...
وفاء اظن كدا احنا عملنا اللى علينا
ادهم تمام ... دلوقتى اقدر اقطع وصل الامانه اللى عليكم ...ومش عايز اشوف وشكم تانى واخر ذلك الوصل وقطعه أمامهم
ليأخذ عمر يد زوجته ويغادروا بسرعه
من أمامه
عمر بتأنيب ضمير وفاء البنت صعبانه عليا ..
وفاء بقولك ايه مش وقت الصعبانيات دى ..يلا بينا نمشي من البلد دى كلها ...فرصه أنه قطع وصل الامانه قبل ما يعرف الحقيقه ويرجع لينا ..
وفاء اى مكان غير
هنا ..أن شاء الله نروح المريخ ....
على الجانب الآخر
حسان يعنى ايه مش موجودة
أحد رجال الغفر روحنا مالقيناش غير خالتها ونايمه تعبانه ...ولما سألنها قالت ما تعرفش ..وانها خرجت تجيب ليها العلاج وما رجعتش
حسان پغضب انت تقلب عليها الدنيا وتجيبها ليا انت فاهم
الغفر امرك يا باشا...ويأمر جميع من حوله بالبحث عنها ...
حسان يا ترى روحتى فين يا نور ...
انا بحبك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك ...كنت غبي معاكى لما هددتك ..بس ڠصب عنى ...انتى اتحدتينى وانا مفيش بنت بتقف فى وشي ...ثم ابويا العمدة عمره ما كان هيوافق اتجوز واحدة غلبانه زيك ..ماكنش امامى غير اخدك بالشكل
ويخرج صورتها من محفظته ليشاهدها بهيام .....
عند ادهم
يجلس ادهم والشرر يتطاير من عينيه
ينتظر تلك المخادعه أن تستفيق
وبعد مدة تفتح نور عينيها پألم وتضع يدها على رأسها من الالم فتشعر بصداع
لترى أمامها غرفه غريبه عليها لتقوم بفزع
نور انا فين
لتسمع رد من نفس الغرفه يزيدها فزعا وخوفا
ادهم حمدالله على السلامه يا حلوة
نور بفزع انت مين ..انا فين
ادهم الله الله ..دى تمثيليه جديده ولا ايه ويقوم بجرها من شعرها لتنزل وتقع فى الارض ..حيث يقوم بركلها بقدمه ركلات متتاليه ...تصرخ نور من شدة الالم ...بقلم منال عباس
حتى نفذت كثير من الډماء من فمها وغابت عن الوعى ..بصق عليها ادهم وتركها غارقه فى دمائها وخرج واغلق الغرفه بالمفتاح خلفه ونزل للاسفل وهو ينادى بصوت هز اركان الفيلا من انفعاله
ادهم داده كريمه ...ممنوع حد يطلع فوق ...واللى هيقرب بس أو يفكر ..يبقى يقرأ على نفسه الفاتحه ...
فى فرنسا
يجلس سيف يحتسي الويسكى ومعه سحر التى تنظر إليه باشمئزاز
سيف بقولك ايه افردى وشك كدا ..انا هنا علشان انبسط ..
سحر وانا ذنبي ايه فى الحياة دى
ورطنى معاك ...كنت عايشه فى امان ...
سيف وهو يضحك بسخريه ضحكتينى ..نسيتى نفسك يا بت ولا ايه. ...واضح أن الملجأ وحشك ...ولولا
وجودى كان زمانك مرميه ل كلاب السكك ...فاكرة ولا احب افكرك ...
سحر پبكاء كان ارحم من العيشه دى
واذا كنت قدمت ليا خدمه ..فانا رديت ليك خدمه اكبر منها ولا نسيت اللى عملناه فى ادهم والمكاسب اللى كسبتها من وراه ....
سيف بتحذير بقولك ايه يا بت انتى .. قومى انتى بوظتى ليا اليوم ..جاتك القرف
ومش كل شويه تقوليلى ادهم ادهم ..احسن انتى عارفه ممكن اعمل فيكى ايه ولا نسيتى اللى عملتيه ...انا معايا صوت وصورة يا حلوة
يوصلك ل حبل المشنقه .....بقلم منال عباس
سحر بړعب لا خلاص اسفه .وانا تحت امرك فى اى حاجه
سيف ايوا كدا اتعدلى ...
منال_عباس
سكريبت 3
بعد ان القى سيف وعيده على سحر سحر پخوف اسفه خلاص هعمل كل اللي