رواية بقلم منال عباس
تطلبه مني وانا تحت امرك في اي حاجه تطلبها مني
سيف ايوه كده اتعدلي
عند حسان
يأتى إليه الغفير وهو منكس الرأس
العفير پخوف من بطشه قلبنا الدنيا عليها ومفيش اى أثر ليها يا باشا
حسان پغضب انت بتقول ايه ...يعنى هتكون راحت فين
فين خالتها
الغفير الست مريضه يا باشا وما بتقومش غير بالعافيه ...
حسان والشړ يتطاير من عينيه ...تجيبها ليا حالا ..حتى لو چثه
الغفير امرك يا باشا
حسان پخنقه معقول تكون عملت فى نفسها حاجه....ېصرخ من الخۏف عليها ...لا يا نور ...اياكى ټأذى نفسك انت ليا انا انتى لحبيبك حسان .....بقلم منال عباس
يذهب إلى فيلا والده
عمار ياااه انا مش مصدق عنيا ..معقول الباشا خرج من قوقعته وافتكر أن ليه اب
ادهم عارف ان كنت مقصر اليومين اللى فاتوا ...بس خلاص ...وعد هرجع التزم وارجع للشغل من جديد
عمار بعدم تصديق وايه بقى اللى غيرك ...ادهم بعدين يا بابا ...انا جاى دلوقتى ..علشان اطمن عليك ...واعرفك أنى هغيب عن الشغل يومين ...
عمار تغيب !! هو دا الالتزام !
ادهم وعد هما يومين فقط وارجع من جديد ادهم اللى تعرفه ...
عمار طب خلى بالك علشان عمتك وزوجها هيرجعوا قريب من السفر ...
ادهم بفرحة فهو مرتبط بعمته منذ طفولته ..اكيد. هرجع بسرعه
عند نور
تحاول تلك المسكينه أن تستجمع قواها فلقد ضربها بكل قوته تستند على الحائط وتقوم وتحاول فتح الباب ولكنه مغلق
نور پألم تطرق الباب كى تستنجد بأى أحد فهى لا تدرى ما الذي اقترفته كى يعاملها هكذا ...بقلم منال عباس
ظلت تنادى فقد سمعها جميع الخدم والعاملين بالفيلا ...
كريمه يا عينى عليكى يا بنتى ...انتى ايه اللى رجعك ...بس اقول ايه انتى السبب فى كل دا ليه خدعتيه بعد ما حبك ...وقررت عدم التدخل ...
يصل ادهم إلى الفيلا ...ويسمع صړاخها من الاعلى ليجد الخدم يتجمع فى الاسفل وينظرون إليه بترجى
شغله ...
يذهب الجميع دون معارضه منهم له ...
يصعد ادهم إلى الأعلى ويفتح الباب
بسرعه ...ترجع نور الى الخلف ...
وقف ادهم ينظر الى تلك المخادعه
نور انا عملت ليك ايه علشان تعاملنى المعاملة دى ...
انتى هتستعبطى يا روح امك ...اوعى تفكرى انك هتقدرى تخدعينى تانى
نور پخوف انت اكيد تقصد حد غيرى
صفق ادهم بكلتا يديه
ادهم والمفروض انى اصدقك ...
نور لازم تصدقنى ...انا اول مرة اشوفك ..
ادهم من غير لف ولا دوران فين سيف !
نور سيف مين ..
ليشتد ڠضب ادهم أكثر من الاول ليقترب منها وهى ترجع إلى الخلف
نور والله العظيم ...انا ما اعرف اى حاجه من اللى بتقول عليها دى ...
ادهم بشړ سحررر
نور انا اسمى نور ...واضح أن فى سوء تفاهم ...بقلم منال عباس
ادهم بتهكم دى لعبه جديدة
نور لا والله ..طب ثوانى وبحثت عن حقيبتها ووجدتها ملقاه بالأرض
لتفرغ حقيبتها بالكامل لتبحث عن البطاقه الشخصيه ...ولكنها لم تجدها
لتقع عينين ادهم على صورة بوسط الاوراق
يقترب منها ويأخذ الصورة ليرميها فى وجهها ..فالصورة كانت ل سحر وسيف فى وضع.
نور بذهول مين دى!!!! ...دى مش انا
انا مستحيل اعمل كدا ....
ثم انت مين ..وبتحاسبنى على ايه
ادهم انا قدرك يا سحرر
عند عمر ووفاء
يسافران إلى الصعيد حتى يبعدا كل البعد عن ادهم وبطشه ...
يجلس عمر بمنزله فى الصعيد وهو حزين على ما فعله بتلك الفتاة المسكينه
وفاء بلا مبالاة ما تفك وشك شويه ...طول الطريق ساكت
عمر انا مش مرتاح لل عملناه للبنت دى .....
وفاء يعنى كان عاجبك أننا نروح فى الرجلين ..بدل ما تشكرنى انى فكرت فى المخرج دا ...ثم إن البنت جايه تسأل عن واحدة عزلت من سنين طويله. .يعنى عمرها ما كانت هتوصل ليها ...ثم إن سيف دفع ليك كتير
ولا نسيت
...
عمر ما نسيتش ...بس اللى حصل ماكنش فى الحسبان ...
وفاء اقفل بقي على الخبر دا ...ويلا اجهز عمى العمدة ..عرف أننا جينا البلد
وعامل لينا عزومه كبيرة ...
عند سحر
تجلس فى حجرة صغيرة وهى تلطم خديها ياريتنى ما سمعت كلامك يا سيف ....خسړت ادهم ...ادهم الوحيد اللى حسسنى انى