السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم منال عباس

انت في الصفحة 6 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


مين .
سحر صفوان .. اللى كنت بشتغل عنده 
سيف تقصدى صفوان اللى ساكن فى الفيلا دى واشار الى فيلا صفوان
سحر ايوا ..كان عايز 
سيف يا نهار اسود لازم نمشي من هنا بسرعه وقاد سيارته بسرعه حتى وصل الى شقته
سيف فى نفسه دا انتى ظهرتى ليا فى الوقت المناسب وهقدر اخيرا احقق كل امنياتى 
سيف ادخلى هنا وما تفتحيش لحد ..وانا هروح اشوف الدنيا وصلت لايه وارجع ليكى واغلق عليها من الخارج وقاد سيارته الى منزل خاله صفوان
رن جرس الباب كثيرا وكاد ان يغادر ليجد الباب يفتح فجاة وكان صفوان هو من فتح والډماء تسيل من كتفه

سيف خالو فيك ايه ومين عمل فيك كدا .....
عند ادهم 
ظل يعذب فى تلك الفتاة حتى خارت قواها ...
حملها وهى فاقده للوعى 
ظل ينظر اليها پغضب لتتغير نظراته الى ضربات قلب سريعه
ادهم باستغراب من نفسه معقول بعد كل الل حصل منك لسه قلبي هيدق ليكى ......ليتركها ويغادر المكان بعد أن أغلق عليها جدا. 
يقود سيارته إلى أحد الكافيهات المحببه إليه حيث قابل سحر هناك لاول مرة ....
ادهم بعد أن جلس يسأل عن سوزى 
سوزى وهى امرأة صاحبة الكافيه وتبلغ من العمر أربعين عام
العامل مدام سوزى مسافرة ومش هترجع قبل شهر 
ادهم بضيق طب حضر ليا قهوتى 
وجلس يتذكر ..كيف انخدع فى وجهها البريئ 
فلاش باااااااك
يتبع
الهروب بقلم منال_عباس
سكريبت 5
بعد استرجاع ادهم زكرياته السيئه مع سحر يرن هاتفه وكان المتصل دادة كريمه
ادهم الو 
داده كريمه الحقنى يا ادهم بيه 
ادهم فى ايه يا داده
كريمة الست سحر عايزة ترمى نفسها من البلكونه ومش عارفين نعمل ايه الباب مقفول عليها 
ادهم بفزع طب اشغليها باى حاجه واكسبي وقت على ما اوصل انا جاى حالا 
خرج من الكافيه وقاد سيارته بسرعه ..كاد ان يستضدم بسيارات اخرى من سرعته حتى وصل الى الفيلا خاصته ...
دخل سريعا الى حديقه الفيلا ..ليشاهدها وهى تقف على سور البلكونه وتصرخ 
نور خرجونى من هنا ...انا مش البنت اللى بتدوروا عليها ..انا نور ..
شاهدت كريمه دخول ادهم وكادت ان تنطق باسمه 
ولكنه اشار لها بالصمت ..
استكملت كريمه حديثها معها 
كريمه يا بنتى استهدى بالله ...عايزة تموتى كافرة ..وتضيعى شبابك 
نور انا معرفش انتم مين ...ومين جابنى هنا ...خرجونى احسن اعمل ليكم مصېبه 
كريمه تستكمل الحديث لالهائها ..
كريمه طب انزلى وانا بنفسي هتكلم مع ادهم بيه وهخليه يسمعك ..بس اسمعى انتى الكلام وانزلى 
كان ادهم على الجانب الآخر صعد بسرعه وفتح الباب بهدوء كى لا تسمعه ..ومشي على اطراف اصابعه حيث اقترب منها 
وسمعها تقول ل كريمه 
نور ادهم مين دا ربنا ينتقم منه ...انا ما عملتش ليه حاجه وبيعذب فيا ..يروح يتشطر على ضحكت عليه بدل ما يرمى بلاه عليا 
ادهم بغيظ فى نفسه يا بجاحتك ..ټقتلى القتيل وتمشي فى جنازته واقترب منها اكثر وفى لحظه خاطفه جذبها ليقعا سويا وهى فوقه ...
نور بفزع انت جيت ليا منين ...منال عباس 
ولكن ادهم كان صامتا متأملا عيونها السوداء 
وهو مازال محاوط بيديه 
حاولت نور الابتعاد ولكنه يحكم غلق يديه عليها 
نور باستغراب بدأت تخجل من وضعها هذا واحمرت وجنتيها .....
اما ادهم ظل شاردا فى عينيها الواسعه ...
حتى صړخت نور فجأة فى وجهه 
نور سيبنى يا حيو...ان
اعتدل ادهم وتركها دون ان ينطق كلمه...
ونزل بسرعه وذهب الى الحديقه حيث احضر كلب الحراسه خاصته ليتأكد من ظنونه 
الكلب ركس ...
شاهدته كريمه 
كريمه
پخوف ان يعذب تلك الفتاة ابوس ايدك يا بيه سيب البنت تمشي وبلاش تأذيها وتضر نفسك 
لم يعيرها ادهم اى اهتمام وامسك بلجام ذلك الكلب وصعد به الى الاعلى ..
كانت نور لازالت تجلس على الارض وهى متقوقعه على نفسها وهى تبكى ...منال عباس 
دخل ادهم ومعه الكلب واختبئ وراء الستار ليشاهد ما سوف يحدث عند لقاء الكلب بها .. ولكنه تفاجئ بان الكلب اقترب منها وبدأ يشم فيها دون
ان يصدر اى صوت على عكس عادته ..
رفعت نور رأسها لتجد ذلك الكلب الضخم
نور وهى تربت على رأسه بحنان 
نور بيقولوا الكلب اوفى من الانسان ..وفعلا دا حقيقه ..الناس اللى روحت ليهم خدعونى منهم لله 
بدأ الكلب يستكين لها حتى جلس بالقرب منها 
ادهم بذهول مما يرى معقول اللى بيحصل دا ! لو انتى مش سحر يا ترى انتى مين ...معقول الكلب هو كمان انخدع فيكى
 

انت في الصفحة 6 من 20 صفحات