الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم روزان مصطفى

انت في الصفحة 25 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

  عشان بحبك ودايما عاوزك كويسة ريماس وأنا بمۏت فيك أنا كنت فاكرة إني مبحسش لحد ما أنت خلتني أحبك فريد بتفكير هو أنا لو لعبتك لعبة هفضل في نظرك الراجل اللي عنده شخصية ولا هيبتي هتروح ريماس بضحكة لعبة إيه بعد نص ساعة فريد شايل ريماس على ظهره وعمال يلف بيها في الفيلا وهي عماله تضحك وتصوت وتقوله هنقع نزلها ووقفها قدامه وقالها بجدية كنت عاوز اقولك حاجة ريماس قول يا حبيبي فريد بك ي معايا عند سمر كانت بتتكلم في التليفون مع صاحبتها وقالت متأكدة إنها حطت البلورة بنفسها في الأوضة صاحبتها ايوة يابنتي صدقيني انا كنت مړعوپة البلورة تقع وتتكسر وتبوظ كل حاجة عملتيها سمر پقهر حلوة الفيلا اللي فريد بيه جابهالها صاحبتها حلوة أوي أوي دي عايشة في عز اللهي تعدمه سمر بعياط طب أقفلي دلوقتي صاحبتها متعيطيش يابت مش دي اللي تخليكي ټعيطي يعني بعدين ما إنتي هتاخدي حقك منها مليون مرة سمر انا مخڼوقة بس وعاوزة اقعد لوحدي صاحبتها اللي يريحك قفلت سمر مع صاحبتها وفضلت ټعيط على سريرها وهي بتتخيل ريماس  التاني كان فريد بياخد شاور وريماس بتحط الهدوم في الشنطة وهي بتقول بصوت عالي قميصك الإسود هتاخده يا فريد فريد أه طبقت الهدوم وكل ما يقع في إيديها هدوم فريد تمسكها تشمها  كانت مبتسمة وفرحانة وهي بتظبط الهدوم في الشنط سمعت صوت البلورة بتتحرك وبتطلع الموسيقى بتاعتها بهتت إبتسامة ريماس وهي بتبص بړعب للبلورة بعدين قالت پصدمة فريد !!! . للكاتبة روزان مصطفى رواية البلورة الوردية الحلقة الثامنة عشر ١٨ صوتت ريماس بفزع ف خرج فريد وهو بيحاول يلبس هدومه وجسمه مبلول قرب ناحيتها وشاف ملامح الفزع والخۏف في عيونها فريد بصوت قلق مالك يا حبيبتي ريماس پخوف البلورة إشتغلت لوحدها يا فريد بصلها بنص عين ! وقرب من البلورة مسكها بإيده وبص عليها قعد يتفحصها كويس وبعدين قال ريماس يا عيون فريد يمكن البطارية محتاجة تتغير أو من كتر الركنة رفعت ريماس راسها وبصتله وهي عيونها مدمعة أنت مش مصدقني حدف فريد الفوطة بعيد وهو بيقربلها وبيبص لعيونها وقال أنا مش مصدق نفسي أصلا إن العيون دي بقت ملكي أنا للحظة نسيت هي اللي حصل وضحكت باس خدها وقال لو خلصتي تجهيز الشنط ألبسي عشان نلحق نخلص الإجراءات في المطار على فكرة مامتك وخالتك ركبوا الطيارة من ساعة يعني هيسبقونا هناك ريماس حاضر يا حبيبي كملت تجهيز الشنطة وهي عمالة تبص للبلورة بقلق خلص فريد وريماس كل الشنط والتجهيزات ووصلوا النطار خلصوا الإجراءات وقعدوا في كافيه المطار لحد ما الطيارة توصل فريد وهو بيبص لفونه حجزتلنا جناح في الفندق هناك عشان ننزل فيه ونرتاح ريماس جميل جه الجرسون وحط قدامهم القهوة بص لريماس وقالها مش معقول ! إنتي بتعملي إيه هنا يابنتي رمى فريد الفون من إيده وشاور لريماس بإيده تقعد على الكرسي وقام وقف قدام الجرسون قاله أنت تعرفها منين الجرسون كانت بتنضف حمامات المطا ه إهدى يا فريد هو ميعرفش ! الجرسون پخوف انا قولت إيه غلط طيب فريد من بين سنانه دي مراتي ! بص الجرسون بنظرة تقليل لريماس وقال دي مرات حضرتك طب انا أسف مكنتش أعرف يافندم ريماس محستش بنفسها غير أنها بتبص لفريد وللجرسون وللناس حواليهم بعيون معيطة وراحت جريت على حمام المطار فريد برضو محسش بنفسه غير وهو بيجري وراها ولكنها دخلت الحمام الحريمي وقفلت على نفسها الباب وقعدت على الأرض ټعيط بكسرة نفس من سنة كانت بتتكعبل وهي ماشية ورا المسؤول في المطار عشان يعرفها شغلها الجديد وبتبص للعالم اللي حواليها والناس اللي مسافرة رفاهية أو شغل أو عندهم حياة آدمية شوية عن حياتها المسؤول هيتم تنظيف الحمام وتعقيمه كل نص ساعة ولو لقيتي مفيش مناديل تحطي لو مفيش صابون سائل لليدين تحطي بالإضافة لتعقيم وتلميع الرخام والحوض وكل شيء وتفضلي قاعدة برا عند الباب بحيث لو حد إحتاج شيء ريماس بأدب حاضر أستلمت شغلها ولبست هدوم النظافة وبدأت تلمع الأرض وتعقم المرايات والرخام
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 35 صفحات