رواية بقلم روزان مصطفى
شافت واحدة غالبا تعبانة وپتموت جوا الحمام ف خبطت عليها وقالت حضرتك كويسة السيدة من جوا هووف بولد إطلعي لجوزي حسام برا قوليله مراتك مريم بتولد ااااااه ريماس من خضتها على الست طلعت تجري بهدوم النظافة في وسط المطار والمسافرين كان كل همها تلحق الست بصت للرجالة القاعدين على الكراسي جمب الحمام بعدين قالت مين فيكم حسام ومراته مريم صوت ضحكات وهمسات من البنات
القاعدين وأستغراب من الباقي لمنظرها المبهدل أما حسام ف قام وقف وقال أنا ! حصل حاجة ريماس پخوف مرات حضرتك بتتألم في الحمام وبتولد حسام پذعر إيييه ! طب إلحقيها لحد ما اتصرف جري هو بأتجاه بوابة المطار وجريت ريماس على الحمام تاني رجعت خبطت على الست وقالتلها مدام مريم حضرتك كويسة الست پألم وبتحاول تكتم صړاخها مش كويسة خالص أنا بمۏت أنا بمووت ريماس پخوف طب إفتحيلي الباب هساعدك إفتحيلي فتحت مريم الباب وبصت ريماس لقت مياه الولادة نزلت منها ف قالت الطفل كدا ھيموت إنتي لازم تولدي حالا ! فتحت ريماس مياه الحنفية على السخن وملت طبق التنضيف بيها ورجعت قعدت جمب مريم وقالت وهي بترفع أكمامها أنا مولدتش حد قبل كدا بس رزقي ورزقك على الله لما اقولك إضغطي عوزاكي تضغطي بكل قوتك لبرا عشان البيبي لازم يتولد لإن المياه نزلت مريم بعرق وصويت ح حااضر وبدأت ريماس تساعدها بعد وقت كبير محاولات من ريماس أخيرا الطفل نزل وشالته على إيديها وخرجت بيه لحسام والده الراجل كان فرحان والناس في المطار كانت بتباركله وجت عربيه خدت مريم أما المسؤول والمدير كانوا بيبصوا لريماس نظرة وحشة جدا المدير في مكتبه بصوت عالي خلا ريماس تترعش إحنا جايبينك هنا ممرضة ولا خدامة تمسح وتنضف وتاخد الأجر ريماس بحزن كانت بټموت من الألم وطفلها ھيموت كان لازم أساعدها طلع المدير خمسة جنيه من درج مكت ي ريماس باصة قدامها بعيون حمرا ومعيطة جامد سمعت صوت تخبيط على باب الحمام وفريد بيقول إطلعي يا ريماس ريماس بعياط أنت زعلت ليه لما عرفت أني بنضف حمامات خدامة كانت ف بيتك يا فريد بيه متوقع هتكون شغلتها الأولى إيه فريد من ورا الباب مزعلتش أنا زعلت إنك خبيتي ريماس بعياط كانت هتفرق نبرتك للولد كانت كأنك .. بتستعر مني ! فريد بدأ يدمع والله العظيم ما حصل هنا بدأت ريماس تشهق وهي بټعيط وقالت حط نفسك مكاني أمك تعبانة محتاجة تغسل كلى وأبوك لسه مېت وإنت إبنهم الوحيد ملكش إخوات كنت هتاكل الرمل عشان تجيب القرش ولا لا فريد والله العظيم أنا بحبك زي ما إنتي وميفرقليش كنتي إيه وبقيتي إيه أنا بحبك إفتحي ريماس بحزن شكل عيوني وحبك ليا خلوك تتسرع خلوك متفهمش فرق المسافة الكبير أوي بيني وبينك فريد بصوت حزن مكتوم لما بتكوني في حضڼي بتحسي بالمسافة دي ولا بتحسي إنك في بيتك أنا بمۏت وبحب عيونك وهي مكسوفة وبتبعد عني وبحبك من أولك لأخرك بكل تفاصيلك عندي هوس أسمه ريماس يا وتيني فتحت هي باب الحمام وبصتله بصلها ومسح وشها بإيديه وهي بټعيط وقال ماعاش اللي يخليكي ټعيطي وقربلها إختلط نفسه بنفسها .. بكل جوارحه حبها وتجاهل كل شيء حصل من ساعة ما شافها الطيارة بتاعتهم قربت تطلع لقى نفس لركاب ربط الأحزمة والق الهواتف النقالة أنتم اليوم في ضيافة كابتن طيار رفعت أتمنى لكم رحلة سعيدة والشاة قدامهم أتكتب الوجهة ألمانيا فريد ربط لريماس حزام الأمان وقالها لو قلبك ضعيف إمسكي إيدي ريماس بصوت مرتفع نسبيا حاسة أن وداني مسدودة ! فريد أنا مړعوبه هي عاملة زي المرجيحة ضحك هو كانت في بنت على المقعد اللي جمبهم من الناحية التانية بتبص لفريد بأعجاب بحكم جسمه الرياضي ونعومة وجمال شعره وجمال ملامحة الشرقية وضحكته ! تجاهلها تماما وحاول قدر الإمكان أن ريماس متاخدش بالها من البنت دي طلعت الطيارة ف مسكت ريماس في أيد فريد جامد وهي بتقول يالهوي قلبي هيقف يا فريد ! فريد بمواساة معلش هي طالعة الطيارة بس لما نبقى في الجو مش هتحسي بحاجة بالفعل أول ما الطيارة إستقرت في الجو فتحت ريماس عينيها وبصت لأيد فريد اللي هي كانت ضاغطة عليها لقتها إحمرت قالتله بأعتذار أنا أسفة فريد بتوهان متبصليش بعيونك دي وإحنا في نص الطيارة وتخليني أعمل حاجة مش مستحبة ضحكت هي ولقت المضيفة بتمر بالمشروبات فريد أنا هاخد تفاح من فضلك والمدام هتاخد برتقال حطت المضيفة كوبايات العصير ولفت الأتجاه التاني للبنت اللي بتبص لفريد البنت قالت بدلع أنا هاخد تفاح زي الأستاذ سمعت ريماس