الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية المخادعة والمغرور

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


رغم التحام كتفهما ترفع عينها بشهقة الم ينظر لها معتزرا ويغلق باب المصعد بسال حاله متى راها قبل الآن لينفض عن تفكيرة هذا الامر ويصب جم مشاعرة في لقاءه مع ملوك.
ترفع كتفها وبنظرة تجاه المصعد تنك تضع نظارتها الشمسية على عينها وتهم بالخروج من البناية بس قمور. 
اللهم نصرا لغزة وللاسلام يتعجب له اهل السماء والارض.

جلال. 
اندهش من ذالك الاسم التي نطقته بلهفة وخوف.. تحدث مستنكرا جلال. 
لم يجد استجابة منها ليرفع عينه تجاهها ينظر لعينها المصلته على نقطة ما خلفه يلتفت خلفه تقع عيناه على شاب يقف خلفه ونظرته مصلته عليها عاود الالتفاف تجاه ملوك وقف بجوارها يسالها بعدم فهم. 
مين دا ي ياملوك. 
بينما جلال حادت نظرته عنها لتشمل كلاهما وأسواء كابوس طاردة الليله الماضية تحقق امامه خارت قواه شعر بان الارض تتزلزل اسفل قدمه نظر لها نظرة أخيرة كانه يحفظ ملامحها. لاخر مرة ودون ان ينبث بكلمة حرك راسه بلا عقب مناديتها باسمه مره اخرى والتف للجهة الاخري يهبط الدرج سريعا.
دفعته بيدها واسرعت تجاه الدرج مع مناديه عليه دون الاهتمام بمنادت حازم لها تهبط الدرج ولا تكف عن منادتها بصوت راجي استني ياجلال هفهمك اسمعني جلال جلال. 
جلال صمت اذنيه عن ندائها باسمه لايري امامه سوي سكونها بين يد ذلك الحازم 
فور خروجه من البناية صعد لسيارته وملوك اسرعت تجاه سيارته تحاول ان توقفه...جلال اسمعني صدقني مش زى ما انت فاهم. 
دون جدوى لم يجب وانطلق بسيارته باقصي سرعه دون النظر لها هرولت خلف السيارة مناديه عليه پبكاء.. جلال لتشير لاحدى سيارة الاجرة وتصعد بسرعه تشير لسيارة جلال... بسرعهلو سمحت يا اسطى وراء العربية دى.
بعد وقت من القيادة الچنونيه اوقف سيارته امام البناية القانط بها اصدرت صرير عال لفت انتباه المارة ترجل من السيارة دون غلق بابها يسرع بالولوج لمحل معيشته فور ولوجه لمنزله قابل بوجه العم اسماعيل يحدثه بستغراب من هيئته ووجودة بتتلك الساعة المبكرة خارج منزله وهو اعلم بعادته اليوميه... ينادى عليه جلال بيه. ليرد الاخر بعصبية 
ليضرب الخزانه بيده وپصراخ وقد انتبه لأمر ما.. 
... ازاااااي بعاود ضړب الخزانه مرة اخري ازاي تمشي وتسبهم دى مهما كان مراتك شايله اسمك ازاي ما مسكتش في زماره رقبته وهي ازاي مخلصتش عليها بعد اللي عملته! 
عقد حجباه بصمت يستعيد المشهد من جديد كمشهد سنمائي بطيئ يشير باصباعه في الهواء... 
هي كانت وقفه والتف حول نفسه نصف التفاته هي كانت 
جلال بيه فوق وشكله مضايق 
صعدت الدرج بسرعه مع تحذيرات العم 
بلاش يا بنتي هو مش في حالته الطبيعيه
جلال
هيفسره ازاي. 
تسترسل في تحديثها وقد شجعها صمته للمتابعه وبالفعل هو أكثر من متلهف سماعها حتى تفسر له ما غاب عنه ... 
انا زيك بيه الصدمة كتفتني وقفت من وجودة كلامه واللي عمله. 
ابعدت يدها ونظرها لا يحيد عن ظهرة ممكن ما تصدقش اللي هقوله بس اقسملك انها الحقيقهاولا الشخص اللي انت شفته دا ابن خالي اكتر انسان حبيته وكرهته في نفس الوقت اكتر انسان جرحني وبكل الطرق كان بيحاول يكسرني ومع كده عمره ما وجعني متوجعتش غير من نظرة عنيك...
انا عارفه انت بتفكر في ايه وتقول ازاي حبته وكرهته في نفس الوقت هقولك حاجه انا نفسي لسه عارفها انا مخبتهوش بمعن حب تقدر تقول كنت متخده بالهاله اللي كان رسمها لنفسه بنت صغيره جايه من الريف انبهرت بوضعه ونجاحه وطريقة كلامه اتخيلت اني حبيته وعشت كذبه الحب سنين وانا عايشة في الوهم دا هتقول وايه اللي خلاني اقول عليه وهم! 
كأنها تقرأ أفكاره والاسئله الدائره بعقله لتتابع دون توقف تبريرها المرضى له وبشده... 
ببساطه شهرين مروا عليا وانا سيبه البيت والشركه ولا لحظه جه في بالي ولا دمعت دمعه شوق ولا اتوجعت على فراقه ولا اهتميت ولا دورت اسمع اي خبر عنه. 
اتاكدت ان اللي عشته زمان وهم واحلام مراهقة لما قلبي دق لاول مرة ولهفه غريبة وتفكير طويل من بعد اول لقاء بينا وقتها رجعت ملوك تانيه صحيح كذبت نفسي وقلت دا اثار اول لقاء والچرح اللي سببته ليا بقيت امنع نفسي من التفكير فيك واراجع كل كلمة قلتها في عقلي احفز بيها نفسي ان اللي انا فيه من التحدي اللي بيني وبينك لقيت نفسي بفكر اكتر ومتشوقه اعرفك اكتر بقيت ادور علي اخبارك واجمعها عنك في شوق غريب ليك كنت بجمع اخبارك وصورك من المجلات عشت ايام صورتك وطلتك مش بتفارق عنيا لما عرفت من سارة وجمال انك اخوهم كانت صدمة بالنسبة ليا لما عملت الخطة ورسمتها كنت عامله اكتر من احتمال لردة فعلك والاحتمال اللي كان مسيطر عليا انك تنهي الموضوع وترفض وتقلب الطربيزة عليا لكن انت خلفت كل التوقعات شفت في عنيك نظرة حنان لخواتك خۏفك انك تضيع حلمهم وتعبهم زود اعجابي واحترامي ليك رغم زعلك منهم وعتابك البسيط ليهم بعنيك مكسرتش فرحتهم وقتها
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات