رواية المخادعة والمغرور
اتاكدت قد ايه انت انسان جميل من جواك وبراك لما صممت على الجواز كان فيا ارفض وميهمنيش اي حاجه بس كان في حاجه ورغبه جوايا بتقولي وفقي تصميمك على الجواز ونظرتك ليا كانت فيها امان حسيتك بتقولي وافقي ياملوك وقت ما انتهي المآذون وخرجنا وقلت مبروك ياملوك بقبتي مراتي شعور غريب هزني فرحه سعادة مش قادرة اوصفها حاولت ارسم ملامح جافة من قلقي لتحس بفرحتي بان اسمى على اسمك قلبي طار من السعادة وشعرت بطيبة قلبك
بينما ملوك بقلب مړتعب تابعت وعينها على ظهرة تتمنى ان يلتفت لها لتشعر بخيبة أمل تنهدت بحزن وآسف وهمت بالرحيل متمتمه.... انا همشي ياجلال واي قرار هتاخده هوافق عليه مهما كان صعب عليا.
مفيش طلوع من الاوضة دى.
ملوك بعفوية خارجه معاك دا صوت حازم اللي بره.
بعصبية الاسم دا متنطقهوش ابدا علي لسانك ورجلك لو اتنقلت خطوة واحده من مكانها همسكهالك في ايدك.
عدة مرات بالايجاب ليبتسم وهو يلتفت للجهه الاخري على عفويتها يخرج مغلق باب الغرفه خلفة.
باسمها وهي تصعد لعربة الاجرة هرول تجاه عربته وصعد بها وانطلق باقصي سرعه خلف ملوك بعد وقت استطاع الوصول لعربة الاجرة المتوقفه امام احدى البنايات ترجل من عربته تجاه السيارة يخطوا بخطوات سريعة نظر بالعربة لم يجد لها آثر ليسأل السائق المترجل من العربة يقف على بعد خطوات منهااقترب بلهفة قبل ان يتحرك .... لو سمحت الانسه اللي كانت معاك من شوية راحت فين.
السائق بعدم اهتمام معرفش هي نزلت بسرعة وقالت شوية ورجعه ولحد دلوقتي ما رجعتش حتى ما تدفعتش الإجرة.
_ اخرج حازم جزلانه واخرج عدة ورقات نقدية وقدمها للسائق وعاود سؤاله مرة آخري.
التقط السائق النقود بفرحة واشار على مكان دلوف ملوك.
دخلت الفيلا دى حتى انا كنت خلاص هدخل اخد اجرتي وامشي .
هرول حازم تجاه ما اشار السائق يطرق على باب المنزل بقوة مناديا باسم ملوك ليفتح الباب يجد رجل مسن ينهرة على طرقة بتلك الطريقة ليدفه بيده وهو يحدثه.
ينهرة الرجل .
مالك يا عم انت داخل زى التور الهايج من غير ادب ولا مراعاه حرمة البيوت وبعدين مالك ومال ست ملوك بتسأل عنها ليه.
بقولك ملوك فين.
_ بنفاذ صبر ست ملوك هانم مع جلال بيه .
دفعه حازم الرجل للخلف واتجه مسرعا تجاه الدرج عندما منعه من الصعود
وهو يخبره جلال بيه مش عايز يشوف حد.
اسمها متنطقهوش على لسانك مرة تانيه.
حازم... هي فين بقلك عملت فيها ايه يا مچرم .
ملوك من خلف الباب تسمع لكلمات حازم واتهامه لجلال تردد باستنكار ...مچرم دا اټجنن ولا ايه!
قامت بفتح باب الغرفة ليتفت لها كليهما يسرع حازم تجاهها لنتفض فزعه على صوت جلال ېصرخ بها لتغلق الباب سريعا.
ملوك اقفلي الباب وحسابي بعدين معاكي.
حازم يضرب الباب بيده.. افتخي ياملوك متخفيش منه ياحبيبتي انا هنا جنبك اخرجي وانا هخلصك منه.
جلال يجذبه من تلابيبه من الخلف ويعاود لكمه... انت شكلك مش عايز تجبها لبر قلتلك اسمها ميجيش على لسانك.
حازم انت تطلع مين عشان تمنعني انطق اسمها ولا لاء
يعاود الالتفات للغرفه وينادى باسمها... اخرجي ياملوك انا هحميكي منه وهوديه فدهيه.
ملوك من خلف الباب... تحميني من مين
جلال پحده ينهرها علي حديثها... ملوك.
لتستجديه من خلف الباب المغلق...ارجوك يا جلال خليني اكمل.
لتكمل حديثها الموجه لحازم... تحمني من مين يا حازم من اكتر انسان حسيت معه بالامان انسان حبني زى ما انا جاي تحمني من جوزى يا حازم.
تقع كلماتها عليهما حازم من كلماتها التي نزلت عليه يبلع رمقة مرات متتالية بعدم فهم ينظر لجلال وتلك الابتسامه التى انارت وجهه يشير على الغرفه وبصوت مرتجف كهيئته... اي اللي بتقوله ملوك ده.
حازم تدحرج من الدرج مرات متتاليه ختى سقط أرضا حاول الوقوف مرات متتاليه لم يقوى على النهوض ليس الما بجسدة من سقوطه ولكن لتشتت عقله فيما سمعه لينظر لليد التي تساعده بالنهوض حتى استطاع الوقوف مترنح اتي يرفع عينه تجاه الدرج مع حديث العم
ست ملوك مرات جلال بيه.
لينزلها سريعا ارضا وهو يري دلوف جلال للغرفه صافع الباب بقوة خلفه ليخرج