رواية بقلم الاء محمد

العفو .. يلا يا مي ..
مي حاضر .. زي ما اتفقنا يا علي اي وقت يبقي نفسك في حاجة تعالي و قولي وانا هعملهالك .. و اول ما اعمل النوتيلا هجبلك منها ..
علي من خدها شكرا يا مي انا حبيتك اوي ..
مي ضحكت ويامن كان واقف متعصب وھيموت من الغيرة .. طلعت مع يامن بيتهم ..
يامن زعق ومسكها من دراعها جامد انا ممكن افهم اي اللي انتي عملتيه ده .. ازاي يعني تنزلي تاكلي مع البواب .. وايه اللي انتي لبساه ده .. انتي اټجننتي ..

مي پخوف انا سمعت علي وهو بيقول لباباه ان نفسه في اكل زي اللي انا عاملاه فصعب عليا اوي عشان كده قلتلهم ان انا عايزه انزل اتغدى معاهم عشان تبقى حجه اخد الاكل وياكل منه ..
يامن بعدم تصديق طيب ما كنتي تديهم الاكل وخلاص مش لازم تنزلي تاكلي معاهم .. وطبعا تلاقيكي فتحتيله بالقميص اللي كنتي لبساه ..
مي الناس دي واضح ان نفسها عزيزه ولو كنت قلت كده كانوا هيتضايقوا وهيزعلوا ويحسوا اني بعطف عليهم لكن لما انزل معاهم واكل من الاكل بتاعهم هيبقى عادي .. وبعدين انا لبسي عادي ..
يامن مكنش عارف يعمل اي .. من ناحيه عملت اللي عيزاه بطريقه زكية عشان متحرجش حد بس في نفس الوقت لابسه فستان قصير مستفز وحاطه روج تقيل وبتتعامل بعفوية من غير ما تفكر ممكن يبصولها ازاي بسبب لبسها ..
يامن بعد كده أما تكوني عايزة تعملي حاجه قوليلي .. انا جوزك والمفروض يكون عندي علم بكل خطوة بتعمليها .. فاهمه ..
مي حاضر حاضر والله بس ابعد عني ..
يامن بص في عنيها بتوهان والروج ده اوعي اشوفك حطاه تاني فاهمه .. الروج ده يتحط لجوزك بس يا هانم .. انا مش فاهم انتي بتعملي فيا ايه ..
مي انا والله مش بعمل حاجة .. لو سمحت ابعد عني ..
يامن حس بدموعها و بعد عنها .. بصلها باستغراب ..
يامن بتريقه بټعيطي ليه .. دي بس .. مظنش انها اول مرة ليكي يعني ..
مي بصتله پصدمه و
رواية حب بالصدفة الفصل الثالث 3 والأخير بقلم آلاء محمد
مي بصتله پصدمه و حزن ..
مي دخلت اوضتها وقفلت عليها وفضلت ټعيط .. مكنتش مستوعبة ليه يامن طول الوقت بيدقق في لبسها كده وهو عادي .. ما هي طول عمرها بتلبس كده في انجلترا و مكنش فيه مشاكل بالعكس كل الناس كانت بتقولها ان ذوقها حلو ..
فات كذا يوم و مي مكنتش بتروح الكلية او حتي بتخرج من اوضتها .. كانت بتحاول تتجنب يامن أطول فترة ممكنة .. أما يامن كان مضايق اوي من الوضع ده و مش حابب ان مي تفضل حابسه نفسها كده .. كان قاعد في اوضته مضايق اوي و حاسس انه رجع لوحده تاني ..
يامن لنفسه ما برضه مكنش ينفع اعمل اللي انا عملته ده و هي شرطها من الاول كان واضح و لبسها ده طبيعي بالنسبالها لأنها طول عمرها عايشه برا واكيد هو ده العادي عندها ..
.. قام فجأة قام خبط علي اوضه مي ..
مي فتحت بحزر وقالت ايوا ..
يامن اخرجي عايز اتكلم معاكي ..
مي پخوف منه عايز ايه !
 يامن خرج و فضل قاعد في الصالة ربع ساعة كان زهق و هيقوم يدخل اوضته .. لقاها خارجة وهي خاېفه وقعدت قدامه ..
مي اتفضل ..
يامن اتكلم بضيق احم أنا عارف اني كنت همجي معاكي .. وحقيقي مكنش قصدي اخوفك مني .. تقدري تقولي كانت لحظه ضعف و اوعدك مش هتتكرر تاني .. بس لازم تعرفي ان كمان الوضع هنا مش زي لندن خالص ..
مي والله انا معرفش .. وبعدين بشوف بنات بتلبس كده في الكلية و صحاب نور كمان ..
يامن بضيق عارف بس صدقيني ده مش حلو خالص .. وغير كده انتي عندك مشكله مع اللبس المقفول ولا حاجة ! ..
مي ابدا والله انا حتي في لندن مكنتش بحب البس