الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم الاء محمد

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


كده اصلا بس مامي مكنتش بتوافق لحد ما اتعودت ..
يامن   بحزر خلاص اي رأيك ننزل نشتري ليكي لبس جديد يكون شيك وفي نفس الوقت محترم ..
مي بتردد ماشي بس انا مش معايا فلوس لكن ممكن اخد من بابا ..
يامن بحدة قولتلك ميه مره انتي مراتي ومسئولة مني يعني اي حاجه خاصه بيكي انا الملزوم بيها .. فاهمه ..
مي بس انت ملكش ذنب تصرف كل الفلوس دي ..

يامن يا ستي انا موافق .. ها هننزل امتي ..
مي ابتسمت انا عندي امتحان بكرا .. ممكن اخلصه و ننزل ..
يامن ابتسم ماشي وانا هعدي عليكي وننزل من برا برا ..
فات اليوم و مي كانت خلصت امتحانها و قاعده في الكلية مستنية يامن يكلمها .. وفجأة جه واحد زميلها وقعد جنبها ..
ايمن بابتسامه ازيك يا قمر .. واقفه لوحدك كده ليه ..
مي سكتت ومردتش عليه ..
ايمن وبعدين بقي في التقل ده .. ردي عليا طيب ..
مي بعدت عنه بس فجاة مسك ايدها ..
مي زقته بسرعه وجريت برا الكلية و فجأة خبطت في حد ..
مي بصت قدامها بخضه لقيت يامن اللي استغرب اوي من حالتها اترمت في پخوف ..
يامن باستغراب اهدي اهدي مالك بتجري كده ليه ..
مي بعدت وقالت پخوف كان فيه واحد جوا بيحاول يتكلم معايا ف انا زقيته وجريت ..
يامن اتعصب اوي و اخدها معاه للعربية .. كان د جامد اوي وهي بتتنفس بصعوبة ..
يامن فضل يمشي ايده علي شعرها بحنان ششش اهدي .. انا مش عايزك تخافي طول ما انا موجود ..
شوية و مي هديت وبعدت عنه ..
مي شكرا اوي يا يامن ..
 مي بعدت بكسوف طيب هنروح نشتري اللبس ..
يامن ابتسم هنروح ... يلا بينا ..
ساق العربية وراحوا لمول .. فضلوا يمشوا كتير و هما بيتكلموا ويهزروا ..
يامن قوليلي اي لونك المفضل ...
مي هو مش لون واحد هما اتنين .. الكافيه و الأحمر .. بحس ان الاتنين بيليقوا علي بعض اوي .. وانت
يامن أنا بحب كل الالوان ماعدا الأصفر بجد اللون ده بيستفزني ..
مي ضحكت و دخلوا المحلات واشتروا كذا حاجة ..
مي اي رأيك في الفستان ده ..
يامن بصلها لا مش لطيف مفتوح اوي من قدام ..
مي دخلت لبست فستان تاني وخرجت طيب و ده ..
يامن بصلها باعجاب تحفه ولايق عليكي اوي ..
مي ابتسمت خلاص هاخد ده و كفاية كده احنا اشترينا حاجات كتير اوي ..
يامن تمام وانا هروح أحاسب واستناكي برا ..
مي ابتسمت دخلت غيرت هدومها .. وهي خارجة لفت نظرها فستان احمر طويل مفتوح من الجنب .. كان عجبها اوي بس افتكرت ان يامن مش هيخليها تلبسه ف سابته ومشيت .. وفجأة تليفونها رن .. اتضايقت أما شافت ان مامتها اللي بتتصل ودخلت الحمام من غير ما يامن ياخد باله ..
مي ردت بضيق ايوا يا مامي ..
والدة مي مارجريت انتي فين .. ازاي مش اتصلتي بيا وقولتيلي انك هتتجوزي .. طبعا ابوكي عرف ياخدك مني ..
مي اتنفست بعمق يا مامي انا مرجعش عشان بابا .. انا رجعت لاني تعبت من تصرفات حضرتك .. وبعدين هو انا لو كنت قولتلك كنتي هتيجي ولا كالعادة هتقوليلي ورايا شغل ..
مارجريت بس كنتي تعرفيني .. انا مش فاهمة انتي اتغيرتي كده ليه يا بنت .. كل ده عشان قولتلك ان عادي زميلك ..
مي دموعها نزلت انا مشيت عشان اهمالك ليا و انك من ساعة ما خدتيني وانتي رمياني للمربيات .. أما بابا بيهتم بيا و بيحبني ومفيش يوم بيعدي غير أما بيسأل عليا فيه حتي وانا بعيدة عنه ..
مارجريت بعصبيه طيب ارجعي ونبقي نشوف موضوع الاهتمام ده ..
مي مش هرجع يا ماما .. سلام ..
مي مسحت دموعها وخرجت من الحمام وراحت ليامن اللي كان مستنيها في كافيه قدام المحل ..
يامن اول ما شافها قال بحنان اتاخرتي ليه يا مي ..
مي بضيق ابدا كنت بشوف حاجة
 

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات