رواية رائعة بقلم دعاء احمد
نصحوها لكن هي بقى... ياله ربنا عالم بعباده.. وبعدين يا باشا هو انا هستفاد اي يعني لما اشوه سمعة البنيه
انا قلت انبه حضرتك اصل دي مش سهله
عز پغضب اطلع برا
عماد ابتسم بخبث و مشي
برا الشركه
عماد في الموبيل ايوه حصل يا هانم
ميرا بخبث تمام فلوسك هتوصلك
عماد انا موجود لو احتاجت يني في أيتها خدمه
مير قفلت بدون ماترد
عند عز
خرج من الشركه و هو مش شايف ادامه لحد ما وصل للقصر
مليكه كانت في كانت في اوضتها نايمه و هي بتفكر ناويه تعمل اي لحد ما الباب اتفتح
مليكه بفزع و ڠضب اللهم اخزيك يا شيطان انت ا
قاطعها عز و هو بيمسك دراعها پعنف و بيقومها
عز بوقاحه مدام الحلوه شمال لازمتها اي دور البنت الغلبان دا مفيش منه فايده
مليكه پغضب احترم نفسك انا أشرف من اي واحده انت عرفتها في حياتك و سيب ايدي
عز شدها اكتر له لا يا قطه قالتها لك قبل كدا الدخول كان بمزاجك لكن الخروج بمزاجي انا و دلوقتي بقي انا عايزك
مليكه پخوف حرام عليك انا مش عارفه اثبتلك برائتي ازاي بس والله ماليا ذنب في اي دا
عز تمام يا مليكه النهارده بليل لو مجتليش بمزاجك اعتبريه اخر يوم ليكي انتي وكل عيلتك
قال كلامه وهو بيخرج من الاوضه و بيرزع الباب وراه
مليكه قعدت على السرير و بتفكر هتعمل اي دا واحد مچنون
لحد ما بقيت ټعيط و هي مش لايقه حل غير أنها تهرب لكنه محاوط القصر بحرس من كل ناحيه حتى الجنينه مش مسموح لها انها تخرجها
مليكه پغضب اللهم طولك يا روح هي ناقصك يا بنت ا
ميرا مليكه ميبقاش قلبك اسود كدا
لما اطلع كل الغلب عليكي
كنت بتتكلم وهي بتضربها بغل و قهر
ميرا بتعب يا بنتي اسكتي بقى و سبيني في حالي دا انا كنت جايه اساعدك
مليكه مساعده منك دا انتم عيله بومه
ميرا انا لقيتلك طريقه تهربي بيها يا بنتي
ميرا وهي يتعدل شعرها يبقى اسمعي الكلام و تفهميني كويس والا عز الدين هيخلص علينا كلنا
10...
ميرا بشړلو عايزه تهربي من چحيم عز الدين تسمعي اللي هقلك عليه و تنفذيه بالحرف الواحد لان لو عز الدين شم خبر اني بساعدك تهربي هيخلص علينا احنا الاتنين فاهمني
ميرا ضغطت على ايديها بغيره و فهمت اللي بيدور في دماغ مليكه
ميرا پغضب و بتحاول متبينشبصى كل شهر بيجي عربيه تبع الاباده عشان يرشوا البيت
مليكهاه وبعدين
ميرابصى العربيه بتدخل القصر و محدش من الحرس بيفتشها لان كلها مواد كيماويه انتي هتستغلي انشغالهم في رش القصر و تركبي العربيه واستخبي بين الحاجه الموجوده
و لمآ تبعدي عن القصر اخرجي و اهربي روحي اي مكان بعيد ان شااله حتي الصعيد اختفى عن عيون عز لان لو جابك هينفخك
مليكه متوترنيش بقى اي القرف دا....
ميرانص ساعه و العربيه بتكون موجوده هنا انجزي قبل ما يوصل
مليكه حاضر حاضر بس انا مش معايا فلوس هنا خالص و لو روحت بيتي القديم ممكن يلحقني على هناك
مبراخالص خالص هديكي من معايا
مليكه استغربت تغيرها دا وأنها بيتساعدها لكن مهتمش المهم عندها انها تخرج
ميرا خرجت و مليكه غيرت هدومها وجهزت بعد شويه ميرا جيت اخدتها و نزلت وهي بتحاول تتفادي كاميرات المراقبه لأنها عارفه مكانها كويس
العربيه كانت قريبه جدا من مدخل القصر
ميرا ساعدتها تركب فيها و تختفي بين المعدات الموجودة كانت حاسه انها هتتخنق من الريحه
بعد مده
العربيه وقفت عن البوابه و الحرس كانوا بيفتشوها مليكه قلبها اتقبض لكن محدش كان مهتم وهو بيدور لأنهم واثقين في الشركه اللي بيتعاملوا معها
خرجت من القصر وهي حاطه ايديها على قلبها وبتدعي ربنا ان الموضوع يعدي على خير بالرغم كدا كانت حاسه انها متضايقه و هي بتفكر في عز الدين لكنها عارفه كويس ان وجودها معه غلط
حتى لو عرف الحقيقه هما مش شبه بعض و لا عمرهم هيكونوا سوا دمعه نزلت من عنيها وهي بتفكر في اخوها اللي باعها و دبسها في حاجه زي دي
كانت هتتخنق لولا أن العربيه وقفت عن البنزينه حأولت تفتح الباب لكن كان في صعوبه في الأول
وشها كان كله عرق و التنفس بقى صعب
زقت الباب بقوه و فتحته و خرجت من العربيه بسرعه
اخدت تاكسي و طلعت على محطه القطار و اخدت قطار قنا
في قصر الراوي
عز الدين وصل البيت وهو بيفكر في كلامه الوقح لمليكه قبل ما يمشي و انها هتروحله بمزاجها
غمض عنيه پغضب لانه عمره ما من واحده ڠصب عنها