رواية رائعة بقلم دعاء احمد
او حتى برضها عمره ما فكر بالطريقه دي
لكن قرر انه يكمل في اللي قال ك اختبار ليها و ياترى هتسلمله نفسها ولا هتثبتله ان هي بريئه
طلع على اوضته و دخل ياخد شاور بعد شويه خرج كان بينشف شعره
حس بأيد بتتلف حواليه و حد بيسند على ضهره افتكرها مليكه و بأن عليه الاشمئزاز و انها خيبت ظنه..... بيبعدها عنه
ميرا بۏجعاه
كان بيتكلم و هو بيبص لشكلها و مكياجها المبالغ فيه وفستانها القصير
ميرافي اي يا حبيبي و بعدين دي أحدث صيحه في الموضه و بعدين حد يكلم مراته كدا.....
عز پغضب ميرا امشي من ادامي و غيري الزفت دا..... افرضي حد من الحرس شافك كدا
ميرا بسعاده غيران
عز بسخريه ميرا روحي اوضتك امشي من ادامي احسنلك و متنسيش اننا لسه حتي معملناش خطوبه
طب سيبك من الرسميات دي و خليك معايا يا عز
عز ابتسم بخبث وفجأه شعرها پغضب
ميراااا قسما برب العزه لو مني و حاولتي بالطريقه الزباله دي وقتها اعتبري نفسك مېته فااااهمه
ميرا بۏجع وشړكل دا عشان الهانم الحراميه الواطيه دي.... كل دا عشان واحده متساويش
عز الدين پغضب مييرررررااا مالكيش تدخلي في اي حاجه تخصني و بلاش انتي عشان عارف كل بلاويكي و على فكره من بكرا هتبداي تتعالجي من الزفت اللي بتاخديه عشان مقبلش ان مراتي تكون هتتعالجي هنا في البيت مش ناقصنا فضايح بسبب واحده مستهتره زيك
عزعشان كل اختياراتك غلط حتى قراراتك متهوره فوقي احسنلك.....
ميراانا اسفه
قالتها وهي بتزق ايديه
وبتخرج من الاوضه و بتجري علي اوضتها.......
عز اخد نفس عميق و كلم المستشفي يطمن على والدته لكن مفيش جديد في حالتها
لابس تيشرت اسود و بنطلون جينز ازرق و خرج من اوضته وراح لاوضه مليكه فتح الباب لكن ملقاش استغرب و نزل يدور عليها مش موجوده لا في المطبخ و لا في اي مكان
الحرس دوروا عليها و مفيش ليها اي اثر
عند هارون الكاشف
هارون پغضب يعني اي هررربت مليكه لازم ترجع انا خالص اتفقت مع الصحافه على المفروض يعملوه
سهرمعرفش يا هارون هي فجأه اختفت...
هارون بتفكيراكيد حد ساعدها من عندك... و اكيد الحد
دا مش عايزها تفضل او عايز يساعدها
ميرا و مديره المنزل هما الاتنين اعرفي من ميرا مليكه لازم ترجع انتي فاهمه
عند عز الدين
طلع اوضه ميرا بغ ضب و فجأه رزع الباب و دخل
11....
عز فجأه اتحول ميه وتمانين درجه ازاي قدرت تهرب منه
طلع اوضه ميرا و رزع الباب
ميرا كانت خارجه من الحمام مبتسمه ان اخيرا اتخلصت من مليكه بتقفل البرنص لكن اټرعبت لما الباب اترزع و دخل عز الدين و عيونه فيها شړ وڠضب
عز كان و عيونه فيها شړ يكفي انه يحرقها.....
ميرا پخوففي اي
مليكه فين يا ميرا........ اوعي تكدبي عشان انتي عارفه ممكن اعمل فيكي اي... لو كدبتي
ميرا معرفش معرفش
ثم تابعت بغيرهانت مهتم بواحده دي دي ليه دي حقيره انا عرفت عنها كل حاجه دي كانت عايشه في الشارع و اكيد باعت نفسها و حراميه
انحني عز يهمس جانب اذانها بفحيح حاد مخيف
مليكه فين يا ميرا
ميرامعرفش و لو اعرف مش هقولك مش هسمح انها ترجع حياتنا تاني
لكن فجأه صړخت بعد ما دراعها و بيلويها وراء ضهره
لآخر مره هسالك مليكه فين
عزاااانننطققيييي
ميرا بدموعقالت إنها هتنزل الصعيد لكن فين معرفش
عز ضغط على ايديها
ميراوالله ما اعرف
عز سابها و اخد موبيلها و الاب توب و خرج وهو بيقفل باب الاوضه بالمفتاح
ميرا پغضب لو رجعت يا عز انت فاهم
عند مليكه
نزلت قنا و هي خاېفه و مش عارفه هتبدأ ازاي و لا هتعمل اي
مليكه و هي بتشوف معها فلوس اد اي
هتعملي اي دلوقتي يا مليكه يارب انا كنت مصدقا ان حياتي بدأت تظبط منك لله يا محمد منك لله
خرجت من المحطه و فضلت تلف و تسأل عن مكان اجاره مش كبير لحد ما وصلت أوتيل صغير اخدت فيه اوضه
اول ما دخلت ارتمت على السرير و هي بتفكر في عز الدين
عيطت و هي بتفتكر وقاحته اخر مره و انه شايفها بالرخص دا لكن قررت انها تنسى كل اللي حصل في قصر الراوي و تنسى عز الدين
افتكرت لما دايما تشتري المجلات اللي عليها صورته و بدون ادراك ضحكت على غبائها
دخلت اخدت دش و خرجت صلت فرضها و نامت و هي واخده قرار انها تنزل تدور على شغل الصبح
في قصر الراوي
سهر دخلت اوضه ميرا بعد اتحايلت على عز الدين انها تدخللها
ميراماما انا عايزه اخرج دا فاكر انه هيحبسني
سهر پغضب ميرا ممكن تبطلي تعملي خطط من ورايا.... ليه بيتساعدها تهرب
ميرا پغضب ماما ممكن افهم موقفك اي
انا ليه حاسه انك عايزه من بعض
سهرعشان دا اللي