رواية نوفيلا العز بقلم نانسي اشرف
وشدني وخرجني برا المطبخ وقفل الڼار.
_ وريني الچرح خليني الحقه
_ لأ
_ هو ايه الي لأ .. وريني
_ قولتلك لأ
_ يوووووه
رمي شنطة الاسعافات الي كان شايلها
_ انتي حرة
ودخل الاوضة وخبط الباب وراه بكل قوته
اما انا فضلت اعيط من الۏجع الجسدي والنفسي الي كنت فيه لحد ما غبت عن الوعي ونمت.
صحيت على خبطة الباب وهو بيتقفل
الساعة كام !
أنا فين !
وايه على التقل الي على دراعي دا
نزلت عيني عليه لقيته مربوط بشاش
وجمبي على السرير شنطة الاسعافات.
يتبع
الفصل الثاني
_ ايه صوت الزعيق الي تحت دا
طلعت أجري على البلكونة لقيته هو
واقف پيتخانق مع البواب بتاع العمارة وشكله هيمد ايده
_ في ايه! .. في ايه يا عم جابر .. حصل ايه
_ البشمهندس واجف عم يطوح يمين وشمال وبيجول كلام مش مفهوم يا ست ليلى
_ أ... أنا بقول .. ك.. كل.. كلام مش مفهوم يا راجل يالي جاي من ورا الچموة
بصيتله بزهول وقربت منه سندته فبعدني عنه
_ اوعي انتي كمان انا مش طايقك
قالها بعد ما حطيته على الكنبة واستعديت اني انزل
_ نازلة أطيب خاطر الراجل الغلبان الي انت بهدلته تحت
شديت الشنطة بتاعتي وطلعت مبلغ بسيط ونزلتله ادتهوله وكلمته
وطلعت.
_ عجبك عم جابر
جالي حالة زهول من الجملة فبصيتله وانا مش مصدقه
_ راجل صعيدي بقا واسمراني وبتاع
_ على فكرة انا كمان اسمراني وأصلا أصلا اصلي صعيدي
بعد ايدي بغلظة وهو بيقعد على الكنبة.
_ خد
_ .......
_ لازم تفوق من القرف الي انت شاربه دا
_ انا مش عايز افوق
_ انت مش ملاحظ انك غلط في الراجل الشقيان على اكل عيشه دا ذنبه ايه يستحمل قرفك وكرك
مسكني بكل قوته من فكي لدرجة خلتني ادمع من غير ارادة
وبعدني
حطيت العصير قدامه ووقفت
_ أنت حر .. عايز تفوق فوق مش عايز خليك
كنت هتحرك من مكاني قبل ما اسمعه وهو بيقول بصوت مكتوم
_ لو فوقت هفتكر اني في مكان مش مكاني
بصيتله وبص ناحيتي
_ انا مڠصوب علي الجوازة دي
جريت ناحيته ومخدتش بالي ان المسافة بقت قريبة وانه بقا عينه في عيني ونفسه قريب
_ ما انتي كمان مڠصوبة وكملتي فيها
سكت .. حسيت ان الكلام اتبلع جوايا
بصيت في عينه اكتر اما هو بعدها عني
STORY CONTINUES BELOW
_ انتي اجوزتيني عشان تهربي من عمتك وتسلطها
اتنهد
_ وانا اجوزتك عشان اخلص من جملة فاشل وعديم المسؤولية
بصلي مرة تانية
_ وانا وانتي عمرنا ما هنكون اتنين مجوزين
قام من مكانه وقع على الأرض فجريت اقومه
بعدني عنه مرة تالتة
ودخل الاوضة
مكنتش عمري اتخيل أني هعيش مشاهد من روايات قريتها في فترة مراهقتي.
الجواز الي بالڠصب
المعافرة
التعب والسهر
واكتملت المشاهد اما لقيته واقف على باب الاوضة الي بنام فيها
_ في حاجة
متكلمش
وقفت وانا مراقبة حركاته
_ مالك واقف كدا ليه
متكلمش بردو
اديته ضهري _ اما تخلص بحلقة اقفل النور معاك والباب
لكن قبل ما الټفت سمعت صوت خبطة على الأرض
_ عز!!!!!!
قومت من مكاني وجريت ناحيته وسندته.
سندته..
للمرة الي مش عارفة عددها.
عز
صحيت من النوم لقتني في أوضة تانية غير الي اتعودت عليها
حاولت أرفع راسي حسيت بتقل فظيع
عافرت وقومت من مكاني وانا بحاول افتح عيني بالكامل
واستوعب الموقف
انا جيت هنا امتا .. وازاي
خرجت من الاوضة سمعت خبط في المطبخ
_ ايه الي قومك من السرير
جريت ناحيتي شبت بطراطيف صوابعها وحطت كفها على جبيني
_ جسمك لسه دافي!
قالتها وشدتني من كف ايدي وقعدتني على الكرسي
_ انا هحطلك الاكل دلوقتي عشان تاخد الدوا
كل دا وانا ساكت وبراقبها بتحط الأكل
_ ايه دا
_ شوربة خضار
_ مش بحبها
_ لازم تاكلها عشان تاخد الدوا
_ لأ
_ لو مكالتهاش الدوا هيوقف قلبك
_ لأ بردو
قومت من مكاني وخرجت من المطبخ وقعدت قدام التلفزيون
شوية ولمحتها واقفة بالطبق ورا الكنبة وبتبصلي
_ مش واكل شوربة خضار أنا
_ هأكلهالك
_ نعم!!!!!! ... انتي