رواية نوفيلا العز بقلم نانسي اشرف
منه .. اتوترت .. بلعت ريقها وهي بتبصله ومش قادرة ترد عليه اما هو حافظ على ابتسامته
_ نورتينا يا عمتي والله .. بس زي ما انتي شايفة انا ولو لازم ننزل .. اصلنا مجوزين جديد ومحتاجين نخرج
_ ولا تحبي تيجي انتي وبنتك
بصتله بغيظ
شدت الشنطة واتحركت وهي مش قادرة تضيف كلمة
ورزعت الباب وراها
_ ش....
_ انا مش فاكرة اني رديت عليك قبل كدا
_ اومال بتعملي ايه دلوقتي!!!!
_ أنا ...
STORY CONTINUES BELOW
وقطع حوارنا رنة فونه الي قفلها وهو بيستعد
_ اششش ... انا نازل
وخرج بعدها بدقايق عشان متلمحوش نازل لوحده
عز
_ مالك مش مركز ليه !
كانت جملة سيف صاحبي قالها ورمى الورق وهو بيحرك السېجارة في بقه بإحتراف
رميت الورقة وابتسم وهو بيرمى ورقة نهاية اللعبة
وراقبته وهو بيلم كل الفلوس على الترابيزة بإبتسامة خبيثة
_ لا لا يا زوز .. أدائك مش عاجبني خاااالص
حدفت اخر ورقتين معايا وقومت اوع سېجارة ووقفت في البلكونة
_ مش من مقامك يا كبير
وشدها من ايدي وناولني واحدة تانية في ايده
_ خد روق على نفسك
_ حيش! لا لا
_ سيف!!!!!
_ يعم متكشفليش .. انا بهزر معاك .. خد خد محدش واخد منها حاجة
قرب علينا عمر الي كان لسه داخل من شوية
_ اهو حبيبك حضر
بص لسيف نظرة انا فاهمها كويس
عمر وسيف من ايام الكلية وهم الاتنين مش على وفاق
حتى بعد التخرج كان الاتنين مبيجوش سكة لبعض.
_ انت تمام
_ انت عبيط يسطا !!!!!! ... انت عارف دي مكلفة كام !!!!!
_ انزل هاتها
وفعلا اتفاجئت انه نزل فعلا اما عمر مبانش عليه الاندهاش.
_ احكي
_ انهردا صحيت لقيت نفسي على السرير والدوا جمبي بس هي مكنتش جمبي .. نامت في الاوضة التانية
اتنهدت وبصيت قدامي وانا بعيد تفاصيل اليوم
افتكرت اما صحيتها..
عنيها وهي بتتفتح ببطئ ..
شعرها المنعكش
واديها الي شدت الغطا عليها اول ما فاقت
وجملتي الي قولتها بسخرية
مع اني عارف من جوايا اني اتأثرت!
_ و ايه
_ هه .. عمر انا حاسس اني غلطت اما اجوزت
_ عادي كل الرجالة بتحس بدا
_ ايوه بس مش من بدري
_ هي كمان عمتها باعتها
_ يبقى متبقاش انت والزمن عليها
بصتله بتركيز للحظات وبصيت قدامي وسكت.
ليلى
فيلم دعاء الكروان من الأفلام الي بحب أتفرج عليها جدا
بتعيدلي ذكريات كتير من بتاعة زمان
ماما وهي بتتفرج معايا
وبابا وهو بيشرحهولي كل مرة وبيقولي انها عن رواية للكاتب العظيم طه حسين
كنت بستغرب علاقة الحب الي اتولدت بين البيه البشمهندس
وآمنة!
ازاي قدرت تحبه وهو شرير الرواية!
وازاي الكاتب خياله وداه انه يخلق بين المستحيل والجايز سبيل!
سمعت جمل الفيلم الشهيرة وانا ببتسم وبردد معاهم.
هنادي وين ياماي
هنادي راحت مع الوبا
سمعت رنة الجرس فقومت من مكاني وانا بمدغ الفشار الي عملته للفيلم مخصوص
_ مش دا بيت البشمهندس عز
بصيتلها من تحت لفوق للحظات هدومها .. شعرها .. الميك الي عملاه !
مين دي!
وازاي خرجت بالشكل دا!
_ ايوه هو
زقتني ودخلت وانا في وسط حالة من الزهول
_ ايه دا!!!!! ... انتي مين !!!
ابتسمت وهي بتمدغ اللبانة وبترمي شنطتها على الكنبة
شنطتها!!!!
بصيت على الباب لقيت شنطتين تانيين
برقتلها للحظات وانا بتمنى الي بيحصل دا يكون مش حقيقي
بتمنى انها متجاولنيش على سؤالي.
عز
_ عايز بوكية ورد يا عم فرج
_ عنيا يا بشمهندس .. عايز لون ايه
_ أحمر
ليلى بتحب الورد وبتفهم فيه لكن لأ الحقيقة
بس الورد في الطبيعي لونه أحمر
مش كدا
_ اتفضل
_ تسلم
خدتها منه واتحركت على البيت
كنت ببص للبوكية في العربية انا ببتسم بسخرية
واتسعت ابتسامتي.
_ سألتك انتي مين
كررت السؤال وانا بدعى متردش عليه تاني ومش هسأله تاني والله
ابتسمت بغرور
_ مراته .. أنا مراته
حسيت بإختلال .. ورجليا مبقتش قادرة تشلني ..
بلعت ريقي وانا ببصلها في زهول
رجعت