رواية نوفيلا العز بقلم نانسي اشرف
خطوتين لورا لقيته واقف ورايا
التفتله ولقيت دموعي بتنزل لوحدها
عينه كانت مختلفة عن قرب
والغريب انها متأثرة وحزينة!
انا صعبانة عليه! ... خلاص بقيت مٹيرة للشفقة
بعدته عني بكل قوتي
أما هي جريت ناحيته ومسكت دراعه
_ انت جيت يا عز!
مردش عليها
عينه كانت ثابتة في عيني ومش قادر يرد
عيني في عينه والصمت سيد الموقف.
_ الله! ورد
_ دا عشاني! .. ميرسي حبيبي
اتحركت خطوة لورا وكنت هقع
جايبلها بوكية ورد! ... كان عارف انها جاية !
كان مخطط لدا من البداية
وأنا !!!
أنا زوجة تانية ولا الزوجة الاولانية الي دخل عليها زوجة تانية
وبوكية ورد أحمر!....
يتبع ..
الفصل الرابع
_ خشي
قفلت الباب وراها بكل قوتي وأنا ببصلها بغيظ
_ الله!!!! .. في ايه مالك يا عز
_ ايه الي جابك !!
_ دي بردو مقابلة تقابلها لمراتك
_ انتي هتستهبلي يا نرمين! بقولك ايه ....
بصيت على الباب ومسكت دراعها بكل قوتي
وهمست
_ انطقي ايه الي جابك !
_ هو انت مش كنت متفق معايا اجي ! ولا انا الحوار طق في دماغي ولا ايه!!!
_ ما انت بصراحة اتأخرت
وبعدت وقعدت على السرير وهي بتحط رجل على رجل
_ وبعدين هو مش المفروض اني احضر من تاني يوم جواز
مسحت على وشي وانا بحاول أكتم غيظي
_ انا قولتلك تتحركي!!!!!! ... بتتصرفي من دماغك ليه!!!!
_ مالك يا عزو انت مقريف كدا ليه!!!!
وقامت لفت دراعها حوالين رقبتي
بعدت اديها بغلظة وانا ببتسم
_ شكلي انا الي هفكك من بعضك يا نرمين والله
وطلعت من الأوضة
قربت من باب اوضتها
سمعت صوتها وهي بټعيط
_ ماشي يا عمتي هاجي اقعد في المخزن ... لا لا محصلش حاجة .. لا .. هتحرك دلوقتي.
كانت هتقرب من الباب فجريت قعدت على الكنبة بسرعة.
بصيتلها من تحت لتحت وعملت نفسي بتفرج على التلفزيون
سمعتها وهي بتحاول تكتم دموعها.
_ أساعدك
_ لا .. تسلم
قومت من مكاني وانا بتنهد
بصيت في وشها
حاولت أكتم احساسي بالألم جوايا ناحيتها
احساسي بأني أذيتها
وانها ملهاش فعلا ذنب !
احساسي بالنفاق ان الورد كان جايلها وراح لغيرها.
_ رايحة لعمتي
_ نازلة من غير اذني
رفعت عنيها وركزت في عيني
حسيت اني اتهزيت للحظات لكن كعادتي
مسكت نفسي
_ ابقى خليها هي تاخد أذنك
حاولت تمشي وتجر الشنطة وراها
مسكت دراعها من غير ما اتحرك من مكاني ورجعتها قدامي
_ مخلصتش كلامي عشان تمشي
_ أنا همشي
_ وأنا مخلصتش كلامي
ربعت اديها وبصتلي بتركيز
_ اممممم
حسيت ان الكلام فعلا خلصان
انا نفسي مش لاقي كلام
بس انا محتاج وقت
لو مشيت وراحت لعمتها
هيبقى في فرصة
طب انا مهتم ان يبقى في أصلا فرصة!
سمعنا صوت تخبيط على الباب
اتنهدت براحة اما قابلت وش امي
_ ايه يولاد!
بصت لشنطة ليلى
_ ليلى! ... في ايه يا حبيبتي!
ليلى بصتلي ورمت نفسها في حضڼ ماما
اما أمي بصتلي بعدم فهم
_ خديها من هنا يا ماما
_ انت بتتكلم معاها كدا ليه!!!! ... انت ايه مالك في ايه !!
_ مش وقته
مسكت شنطة ليلى وشدتها معاها
_ تمام يا عز .. اما تعرف قيمة مراتك ابقى تعالى خدها .. ليلى عندي
وسحبت الشنطة وليلى.
عيني جات في عنيها وهي بتخرج وبتقفل الباب وراها.
ليلى
وصلت البيت ومامته ابتسمت في وشي وهي بتجر الشنط وبتحطها في اوضة.
_ دي اوضة عز
وقربت وهي بتبص لتفاصيل الأوضة بإبتسامة حزينة
_ ايام ما كان بيقعد فيها .. ايام م كان موجود
بصتلي وهي بتحاول تضحك وتداري دموع عنيها.
_ دي اوضتك دلوقتي
حطت المفتاح في ايدي وابتسمت
_ انا يوم ما اديتك ابني يا ليلى كنت عارفة انك بنت حلال وانك الوحيدة الي هتقدري ترجعيه.
حطت كفها على وشي
_ بس انا اعتبرتك بنتي وانا مرضاش على بنتي الهوا فدا بيتك يا بنتي لحد ما يعرف قيمتك ويجيلك برجليه.
ابتسمت وهي خرجت بهدوء من الاوضة.
عيني لفت على ديكور الاوضة
البوسترز لمارڤيل
مكتبة كلها كتب وروايات ړعب
لون الأوضة بين الأزرق والاسود
وبوستر طويل ل چوني ديب
حاجة مشتركة وحيدة
وركن معمول للصور
قربت اكتر وانا بتفرج عليها
صور ليه في الجامعة
ودي الثانوية
ودي اعدادي!
ضحكت اكتر وانا عيني بتنزل بالتدريج على باقي الصور
صوره وهو لسه في ابتدائي وبيضحك مع صحابه
ودا