رواية نوفيلا العز بقلم نانسي اشرف
ليلى ب عمر !
_ شوف انت بقا
سكت لحظة وكملت
_ انا مش هكمل
_ ايوه طبعا و تخلي شكلي زي الزفت أنا
_ مبقتش عاوز العب اللعبة دي
_ واما انت مش قدها من البداية بدأتها ليه
_ مكنتش عارف ان دا هيحصل
_ هو الي هيحصل!!!!!
بصتلها وسكت
_ قولها .. انك حبيتها.
رفعت عيني وانا بقولها وراه
_ اه .. حبيتها.
كلمتها وطمنتها علينا وقفلت معاها في نفس اللحظة الي رن فيها الفون بتاعي
_ عمر
_ ليلى .. انزلي ضروري عايز اقولك على حاجة
_ انزل فين! عز هنا و بعدين في ايه !
_ الموضوع بخصوصك انتي وعز
_ طيب ...
_ بصي .. عز هينزل الشغل كمان شوية وانتي ابقي انزلي وراه
_ تمام
قفلت معاه
_ كنتي بتكلمي مين
حطيت الفون ورايا
_ ابدا دي فريدة صاحبتي
_ اربطيلي الكارڤات
_ انت اول مرة تلبس بدلة
_ ايوه بس انهردة اجتماع مهم ولازم اجي فورمال
_ كدا أحلى
ابتسم وبص لنفسه في المراية برضا
ونزل.
ونزلت انا وراه
_ في ايه يا عمر !
_ اقعدي
في كافية مفتوح على النيل
_ ايه الموضوع الي بخصوص عز
_ انتي وعز مش عز بس
بدأ يحكي وانا عيني بتحظ في زهول!
عز
خلص الاجتماع وقررت أروح البيت
غريبة ..
كنت دايما بتسرمح على رأي ماما ومرجعش الا بعد الفجر!
بس المرادي خلاص
ليلى عارفة ومتأكدة اني مش مجوز غيرها
ونرمين سابت البيت وبعتتلي مسدج انها مش عايزة تشوف وشي تاني.
تلاقيها عند ماما
ابتسمت وانا برمي نفسي على الكنبة وبيجي في خيالي مشهد ..
انهردا هنفذه وفعلا نزلت أجيب الحجات الي هعوز استعملها.
ليلى
_ وهو ليه يعمل حاجة زي كدا
_ مراد قالي انه عينه منك .. دا غير ان سيف اصلا طول عمره بيحقد على عز و الحاجة الي في ايد عز دي كنز بنسباله
_ لأ .. انا قولت اقولك عشان تجبيها ليه بهدوء
رجع بضهره لورا
_ اخبارك ايه مع نرمين
_ سابت البيت ومشيت انهردا
ابتسم
_ انا هستأذن بقا عشان ....
وشهقت وانا باخد بالي اني خبطت في الويتر والعصير كله اتكب فوقي
_ انا اسف... اسف جدا
عمر قام من مكانه وقرب ناحيتي وداني منديل
وانا وهو بنقول للويتر حصل خير
عز
كنت قاعد ببص في الساعة بانتباه قبل ما اسمع صوت الاسانسير
جريت قفلت كل الأنوار واستنيتها تفتح الباب
فتحته ودخلت وولعت النور
كان في ورد أحمر من الي هي بتحبه في كل مكان
لكن كان في مفترق من الورد الأبيض بيدلها على طريق
في نهايته
كان أنا و المفاجأة الي كنت بحضرها طول اليوم.
قربت وهي بتبتسم بسعادة وانا براقبها من بعيد في الضلمة
كانت بتضحك بصوت زي العيال الصغيرة
لحد ما وصلت وقادت النور
كنت حاطت صورة جوازنا انا وهي وبوكية ورد أحمر كبير على الترابيزة
_ انتي عارفة ان الورد الأبيض معناه .. تتجوزيني!
حطت اديها على دراعي وهي لسه مش بصالي
_ بس احنا مجوزين يا عز !
_ مش مشكلة .. نجوز المرادي بجد
بصتلي فغمزتلها
ضحكت وهي بتلتفت ليا
_ عز ... عايزة أقولك على حاجة
_ مش وقته
مسكت اديها
وبعدتلها الكرسي عشان تقعد وقعدت
اتعشينا انا وهي
وشغلت بعدها أغنية ورقصنا سوا
_ كان نفسي أقولك تعالي نتفرج على دعاء الكروان سوا .. لكن انا عندي ليلة طويلة انهردا
بصتلي فبابتسمت بخبث
_ بس الليالي جاية كتير نتفرج عليه بعدين.
شيلتها ودخلنا الاوضة
فتحت عيني تاني يوم لقيتها جمبي
بس المرادي في اوضتنا انا وهي مش في اوضة الأطفال.
ابتسمت وانا ببعد خصلة من شعرها من على عنيها
بصيت لقيته رقم غريب...
وصورة...
ليها هي و عمر صاحبي!!!
في كافية على النيل!
ورسالة مكتوبة بعد الصورة
العشق الممنوع النسخة العربية
ونقطة.
يتبع..
النهاية
_ امسح وشك وتعلالي
قلتها وانا قاعد عنده في الصالة وحاطت رجل على رجل
_ ايه علاقتك بليلى
_ انت اجننت يا عز .... ليلى مراتك يعني اختي
فضلت مركز في وشه ببرود
_ دا سيف الي عمل كدا
_ قولتلك اني عارف
رجع بضهره لورا
_ معرفتنيش انك معرفها حوار نرمين ليه!
_ عشان كنت هتعملي حوار
_ انت الي قولتلها على العربية الي كانت بتبات تحت بيتها !
_ ايوه
بصتله پغضب مكتوم
_ جيبت رقمها منين
_ فونك .. انت