رواية نوفيلا العز بقلم نانسي اشرف

مديني الباسوورد دخلت وجبت رقمها وسيڤته عندي
قعد جمبي وهو بيحط تلج على كدمة في وشه 
من الي انا سببتهم
_ انت يوميها جيتلي البيت وفضلت تزعق وتخبط في كل حاجة عشان سابتلك البيت وراحت عند والدتك
غمضت عيني وانا بفتكر اليوم
_ ساعتها يا عز انت اتجردت من كل حاجة كانت مقيداك واعترفت انك حبيتها.
اتنهد
_ عز .. صدقني .. انا لو مكنتش عملت كنت كنت ..

_ هخسرها
قولتها قبل ما يكملها وبصيتله.
_ انت عارف عنوان شقة سيف الجديدة مش كدا 
ليلى 
حبيبي .. صباح الخير .. انا روحت أسلم على عمر وأعزمه الليلادي هيبقى فرحي الحقيقي أنا وانتي .. اصحى واشربي عصيرك وافطري واجهزي 
انا نزلت وانتي نايمة اشتريتلك فستان .. يا رب زوقي يعجبك 
بحبك. 
عز 
ابتسمت وانا بقرأ رسالته للمرة الكام مش عارفة 
سمعت صوت مامته برا
_ يعني حصل
شاورتلها براسي
_ ايوه
ضحكت وهي بتغزملي
_ يعني هبقى تيتا قريب 
_ ربنا يديكي الصحة يا ماما
ربتت على ضهري بحنان
_ ربنا يهديكوا لبعض يا ليلى .. هو اكيد فيه الخير عشان تبقي من نصيبه يا بنتي
ابتسمت وشربنا الشاي انا وهي في البلكونة. 
وانا بفكر في أحداث انهردا.
عز 
_ عمر! ... ازيك أخ....
وظهرت انا من ورا عمر
_ ع.. عز ! ... ايه الزيارة العظيمة دي 
_ هو انت لسه شوفت عظمة
مدرتش بنفسي غير وانا بضربه في وشه بالبوكس فرجع لورا 
كان لسه هيزعق دخل عمر وحط ايده على بوقه ودخلت انا بمنتهى الهدوء وقفلت الباب ورايا
_ عيب كدا يا عز الي بتعمله دا 
_ امممم 
_ طب فكني ونتكلم بالذوق 
_ مينفعش تتكلم غير بيه اصلا يا سيف .. لانك عارف انا ممكن اعمل ايه ! .. ولا تحب افكرك بالعلقة الي اكتهالك في الجامعة قدام الناس كلها.
بصلي بغيظ وهو بيفتكر اما اتخانقنا انا وهو قدام مبني صيدلة 
قربت من الكرسي الي كان مربوط عليه.
_ مش هتبطل الداء الي فيك دا ابدا .. زمان خدت الي انا حبيتها واستخسرتها فيا وجات معاك سكة وقولت ماشي مش ست الي هتخسرنا بعض
مسكته من وشه وضغط على خده بكل قوتي
_ لكن توصل بيك القذارة انك تبص لمراتي وتأذيها 
_ عز....
_ اششششششششش
ظهر عمر بشنطة 
اما انا رجعت احط رجل على رجل.
_ بقولك ايه .. انت تنزل بلدكوا يومين عشان انت مش نازلي من زور 
_ عز! 
_ اخفى وشوفلك حتة يا سيف .. عشان انا لو عترت فيك هفورك.
قومت من مكاني وفكيت ايده
_ وشك مشفهوش تاني
_ عشان صدقني أنا على أخري منك
ابتسمت
_ استاذنك بقا يا سيف معلش .. ورايا حفلة على الضيق كدا انا ومراتي.
اتنهدت وانا بخرج من شقته
_ وكالعادة .. انت مش معزوم
_ عز!
_ اتأخرت كدا ليه ! 
_ كنت بخلص كام حاجة كدا
_ اقفلي سوسته الدريس
قربت منها وهمست
_ طب ما تقفليهاش ونفكنا من الليلة الي برا دي ونكمل لوحدنا 
_ والناس الي برا  
_ مين الناس .. فين الناس
بعدت عني وهي بتبتسم
_ لا طبعا
واديتها دراعي 
مسكت فيه وخرجنا انا وهي
_ عمتي!!!!!!!!
قولتها وانا بقرب من عمتها الحرباية
_ ايه الي جابك بدري دا البوفية اخر الليل
ضړبتني ليلى في كتفي
_ انا مش قولتلك هاتي sم الفيران من الاول مجتيش سكة
قربت من عمتها مرة تانية
_ خير بقا .. ظبطتي الاوضة بتاعت لولي .. اصلي زي ما قولتلك احنا ناويين نيجي البلد نقضيلنا يومين .. مش كدا يا لولي 
_ كدا يا قلب لولي
قالتها وشدتني وشاورت لعمتها باي باي 
اشتغلت اغنية ومسكتها ورقصنا قدام الناس سوا
مبرتاحش الا وانا جمبك .. مبستحملش أغيب عنك 
وقلبي معاشش يوم قبلك وجيتي انتي الي عيشتيه 
في شئ فيكي مكملني 
بحس ان انتي حاجة مني 
مفيش غيرك بيفهمني ويعرف الي حاسس بيه 
ركنت جبهتي على جبهتها وانا ماسك كفها وحاطته على قلبي ومغمض عيني ومبتسم.
ليلى 
نهاية لا بأس بيها 
مش مأساوية زي فيلم دعاء الكروان  
ومش زي نهاية الروايات التراچيتي الي كنت مدمناها 
زي ما قولتلكوا زمان
مكنتش عمري اتخيل أني هعيش مشاهد من روايات قريتها في فترة مراهقتي. 
الجواز الي بالڠصب 
المعافرة 
التعب 
سهر 
و.. في النهاية حب!
_ اوبس!!! انا اسفة جدا بجد 
_ لا لا ولا يهمك 
_ طب اقلع الچاكيت هغسلهولك 
_ لا لا مش مستاهلة 
_ لا بجد والله
مسك اديها فاتكسفت ووشها
 احمر 
اتنحنح وساب اديها ورجع خطوة لورا
_ مش انتي سارة اخت عز 
_ ايوه انا
سكتت لحظة وهي بتاخد بالها منه
_ مش انت عمر صاحبه!
ابتسم بلطف
_ ايوه .. أنا
تمت.