رواية كاملة هدير دودو
عالي جداا لدرجة ان الجيران بدأوا يطلعوا من الصوت و كارمن و هي تضع البالطو الطويل و نزلت تحت بسرعة
و قالت بعصبية في ايه يا مازن براحة ...و وطي زفت صوتك دة
مازن بسخرية و صوت عالي ايه دة و انت بيهمك ايه ما انت على طول رافعة راسك للسما ايه اللي جد
كارمن بصوت عالي هي الاخرى و عصبية و انت مالك اظن دي طريقتي و عجباني متدخلش انت بقا
كارمن لم تعرف لما احست بۏجع شديد في قلبها فهي صحيح لم تحب مازن و لكنه بالفعل كا فعله و قاله اثر بها فأحست بالانكسار و ليس للمرة الاولى فهذة المرة الثانية اما ملك فنزلت بسرعة لأختها و عليا طلت تنظر لها بفرخة و شماتة غير مبالية بانها شقيقتها و بدأت همهمات من النااس تعلى منها المؤيد
ملك لكارمن بهدوء تعالي يلا يا كارمن نطلع فوق بدل ما انت واقفة في الشارع كدة
كارمن و هي تحاول كبت دموعها بصعوبة شديدة و صعدت دون ان تنطق بحرف واحد
اول ما طلعت خديجة راحت و قالت لها بحنان و لا يهمك يا حبيبتي كويس ان ربنا كشفه ليكي بدل كنتي اتجوزتيه
اما عليا فقالت بصوت عااي حتى يصل الى كارمن يلاهوي يا بابا دة احنا اتفضحنا في المنطقة كلها بسبب الست هانم هنوري النااس وشنا ازاي دلوقتي و هيقولوا ايه علينا
خديجة بعدم تصديق فعلا ...انا عمري ما كنت اتحيل ان مازن دة ممكن يعمل كدة حقيقي صدمني اوي
ملك بتأييد فعلا يا ماما ... انا عاوزة ادخل لكارمن
خديجة ما انت شوفتيها دخلت و قفلت على طول
فريد خلاص كلع يدخل على اوضته دلوقتي و انت يا ملك نامي على الكنبة معلش
اومأت له ملك و هي تشعر بالحزن من اجل شقيقتها
قمر بحزن و صدمة يلاهوي دة شخص حيوان اوي شوفته قالها ايه
عامر بتأييد فعلا يا قمر الله يكون في عونها دلوقتي
قمر فعلا ثم قالت لنفسها يارب بس ميحصلهاش حاجة او تتغير زي ما عملت ساعة يوسف
عند شادية و يوسف
يوسف قاعد بيفكر في حبيبته ازاي هتحس و ازاي هتتقبل الموقف
شادية ربنا يكون في عونها بس تفتكر عملت ايه خلاه يقول عليها كدة
شادية بسخرية لا يا حبيبي دة انت طيب اوي ..اكيد عملت حاجة و لا غلطت معاه انت مش شايف اصلا طريقتها و طريقة لبسها مش تدل انها محترمة خالص
يوسف بدفاع لا يا ماما اظن انت عارفة انها محترمة و بعدين خلاص بقا بطلي تتكلمي في الموضوع دة ثم دخل لكي ينام و لكنه ظل مستيقظا يفكر في حال كارمن الان فهو بالفعل متأكد بانها ليس ما امه تقول و انها لم تفعل شئ فهو يثق بها كثيرا و يعلم أخلاقها
تاني يوم كارمن لسة قاعدة في اوضتها و ملك نزلت عسان تروح شغلها و عليا نزلت لسة بتدور على شغل فهى مدرسة و لكن لم تحصل على عمل حتى الان و تركت اسيل مع خديجة و فريد نزل راح شغله هو الاخر
فجأة لاقت خديجة الباب بيخبط راحت فتحت و كانت قمر
قمر ازيك يا طنط امال كارمن فين
خديجة بحزن لسة غي الاوضة من امبارح دي ادت لملك هدومها من الاوضة بالعافية
قمر بحزن عن صديقتها طب انا هدخل اشوفها اما بوسف فكان نزل و سمع كلام قمر و خديجة و زعل على حبيبته و طفلته
قمر دخلت لكارمن
كارمن قامت باحتضانها و قعدت ټعيط
قمر و هي تربط على كتفها و قالت بتشجيع لا يا كارمن يا حبيبتي اهدي و بطلي عياط و خليكي قوية زي ما متعودة عليكي
بعد وقت اخذت قمر تهدي فيها إلى ان هديت و قالت بتأييد و هي تمسح دموعها فعلا با قمر معاكي حق انا ظش هعيد عليه تاني دة اصلا شخص ژبالة و