رواية كاملة هدير دودو
نغسي يتجوز هند بنت اختي ادب و جمال و احترام بس هو اللي معاند بقا اعمله ايه
خديجة ان شاء الله يتجوز قريب
عند قمر و كارمن
قمر بخضة و هي تفتح لها الباب يا نهار اسود يا كارمن ايه اللي انت لبساه دة ..و بتغتحي بيه الباب ثم دخلت بسرعة و قفلت الباب
كارمن بلا مبالاه في ايه هو انا لابسة ايه ما انا لابسة عدل اهوو انت اللي مزوظاها شوية
كارمن فكك بقا و تعالي سلمي على طنط شادية عشان جوة و كمان شكلي هتخانق معاها
قمر بتساؤل ليه هو انت لحقتي ما انت لسة متهانقة معاها امبارح
كارمن بغيظ مش عارفة بتعاملني وحش ليع و كل شوية ترد علبا بطريقة وحشة كأنها مش عاوزة ترد اصلا
كارمن بصرامة متجبيش سيرته تاني و بعدين هو معملش حااجة غير انه بس فوقني لنفسي مش اكتر
قمر بنفى لا انت كدة مش فايقة يا كارمن انت بايظة خالص على فكرة المهم ادخلي غيري هدومك و تعالي عشان تتغدي عندي انهاردة
كارمن ماشي تعالى و دخلت قمر قعدت مع شادية و خظيحة و كارمن دخلت غيرت هدومها و لبست جيبة جينز قصيرة اوي و تي شيرت اصفر غامق و لما شعرها بتوكة من فوق و خرجت قالت يلا يا قمر
كارمن بلا مبالاة كعادتها هتغدى عند قمر انهاردة يلا يا قمر و قامت بشدها دون ان تسمع رد خديجة
شادية بسخرية طب عن اذنك يا خديجة بقا همشي عشان يوسف قرب يجي
خديجة طب يا حبيبتي روحي
يوسف قاعد مع عامر
عامر ليوسف بنصح لا يا يوسف انت لازم بقا تنساها و تشوف حياتك
خلاص دي اتخطبت يعني مبقتش ليك اعتبرها اختك
عامر و هو لا يجد رد و لكنه قال احسن حل يا يوسف انك تتجوز ... ساعتها هتبعد عنها
يوسف بتفكير فهو يرى ان عامر معه حق فهو لازم ينسى كارمن لأنها صارت مش من حقه بس انا كدة هظلم اللي هتجوزها
عامر لا مش هتظلمها .. انت كدة هتبعد عن كارمن و تشوف حياتك انت مش هتظلمها انت يمكم متحبهاش بس هتعاملها بود و احترام
و مش كل مرة انا اللي هعدي هليك في الشركة يا باش مهندش
عامر بمزاح معلش بقا يا دكتور خليها عليك
ضحكوا ثم قاموا و روحوا الى المنزل
عامر اول ما روح لاقى كارمن عنده
عامر بحذر ازيك يا كارمن عاملة ايه بفا كدة تيجي من امبارح و متسأليش عليا
عامر بمزاح اهه قلت كارمن مش كوكي عشان متزعقلبش يا ستي
كارمن و هي تضحك ايه دة .. دة واضح ان قمر لسة زي ما هي فتانة متغيرتش
عامر عمرها ما هتتغير طبعا
فجأة جاءت قمر و قالت يلا الغدا جاهز
قعدوا يأكلوا
اما ملك فسامح وصلها لغاية البيت و روح على طول و عليا رجعت مع اسيل بنتها و اتغدوا هما كماان
و يوسف و شادية نفس الشئ
قمر لكارمن بتساؤل صحيح يا كارمن كلمتي مازن خطيبك
كارمن برفض و غرور لا طبعا انت عاوزاني انا كارمن فريد اتصل بيه تاني دة كفاية اني رحت ثم قالت. هي تنظر للساعة طب عن اذنك بقا عشان النور و قامت
قمر لنفسها بتساؤل النور ... ماله النور والله البت دي اټجننت بس معاخا حق اللي يوسف عمله مش قليل خاالص ربنا يسامحه بس والله مش مصدقة انه ممكن يكون عمل كدة بس في حاجة مش فاهماها لغاية دلوقتي قكع تفكيرها صوت عامر و هو يقول لا فعلا اتغيرت خااالص
قمر بدفاع خلاص بقا و بعدين هي حرة
عامر سكت عشان عارف ان قمر بتحبها اوي
عند يوسف سمع كارمن و هي طالعة بتفتح الباب فابتسم و قال لنفسه مش بتيجي غير لكدة لازم نضحك عليكي
عند مازن قال بضيق و توعد بقا لسة مغرورة زي ما انت و مش هتتصلي لا بقا دة انا لازم اكسر غرورك و اهينك عشان تعرفي مين هو مازن و اطلع عليكي القديم اللي كنت بتعمليه فيا
عند مازن قال بضيق و توعد بقا لسة مغرورة زي ما انت و مش هتتصلي لا بقا دة انا لازم اكسر غرورك و اهينك عشان تعرفي مين هو مازن و اطلع عليكي القديم اللي كنت بتعمليه فيا ثم ركب سيارته و اتجه إلى سكن كارمن الجديد و اول ما وصل نده عليها تحت العماارة بصووت