رواية بقلم ريناد يوسف ام الولد

ېخاف يارب ېخاف مني ويهروب وميعاودش تاني يمه اني معاوزاش اتجوز اني عايزه العب مع البنات واروح مدرستي والعب بلعبي وعرايسي. 
محاسن
لعب ايه وقلة حيا ايه اللي عتتحدتي عنيها داي انتي كبرتي عالحاجات داي خلاص انتي دلوك بقيتي مره متجوزه ولازمن تكوني عاقله وراسيه وتشيلي من راسك اللعب والفطفطه واصل.. ودلوك همي قومي على جوه اغسلي وشك وحطي اوحمر واوصفر واخضر من تاني بدال المرار الطافح اللي جرا فوشك ديه.. بداره.. بت يابداره خدي بت خالك وخشي ظبطيلها وشها وخليها تبطل نواح بدال مااجيبلها ابوها يديها كفين يرد عقلها فراسها. 

قامت زينب مع بدور عالأوضه ودخلت معاهم سميحه صاحبة زينب وجارتها. 
زينب وهي پتبكي وتمسح مناخيرها في كم فستان الفرح
أمانه عليكي يابدور خليهم ميجوزونيش للراجل العجوز العفش ابو كرش ديه.. ميغور ويتجوز وحده كبيره زيه كده اني عشان ياجي يتجوزني.. داني اصغر من بته سنابل بسنين كتيره. 
بدور
ششش اكتمي لابوكي يسمعك.. اكتمي كتم.. مالو عريسك يازينب ديه يابت هيدوقك الحلو كله ويوكلك المحمر والمشمر واللحمه اللي معتدوقيهاش غير من السنه للسنه هتزهقي منها ونفسك تعوفها من كترها.. ولا الحرير اللي هيغطيكي من ساسك لراسك ولا الدهب اللي مهتقدريش ترفعي دراعاتك من تقله لو خلفتيله الواد اللي نفسو فيه.. ياخايبه دانتي هتوبقي ست الستات واللي هتشاوري عليه هياجي تحت رجليكي.. بصي عالكردان اللي مسنود على صدرك ولا الست فرد غوايش اللي فيدك ولا الحلق والخواتم ياللي عمرك مادوقتي الدهب انتي ولا أمك.
زينب
معاوزاهش الدهب ديه خدوه ياناس بس متجوزونيش الراجل اللي كد ابوي ديه.. قوليلهم حاجه ياسميحه. 
سميحه وهي عتبص عالدهب قالتلها
مالحق معاهم يازينب صوح انتي هتعملي ايه بااللعب والعلام ومسيرك هتتجوزي بالك انتي والله لو جوزك جاني اني وجابلي اللي جابهولك ديه كنت وافقت بيه وبقيت راضيه ومبسوطة كمان. 
زينب
كلكم عتقولو اكده عشان اديكم في الميه ومحسينش باللي بيا كل اللي بعيد عن الڼار عيشوفها هينه.. اني ابوي باعني بالفلوس اللي جاب بيها قيراطين الأرض وامي فرحت بالدهب واني محدش سائل فيا.
زينب يازينب همي عريسك على وصول. 
ابتدت بدور تمسحلها فوشها وتحطلها كحله وحمره من اول وجديد وهبابه وسمعوا حس الزغاريت واللي عتعلن عن وصول العريس.. ودقايق معدوده وكان ابو الوفا واخد زينب تحت باطه وطالع بيها من بيت ابوها وعامل كيف الصقر اللي حاطط تحت باطه قمريه لا متناسبه معاه لا في الحجم ولا في الطول ولا في السن ولا فأي شي.
وراحت زينب بت ال١٣ اللي لساها ورده يادوبك فتحت عشيه لبيت ابو الوفا عروسه.. وعالباب شربتها زبيده اللبن ودخلت البيت الغريب عنها وناسه اللي متعرفهمش واتقلعت من عالم طفولتها لعالم تاني جديد وكبير عليها متعرفش هتتعامل معاه كيف.
وخدها ابو الوفا واتقفل عليهم باب واحد وانهانت الطفوله بأبشع صوره ممكن طفله تتعرضلها.
تاني يوم 
زبيده بتخبط عالباب
ياعرسان قوموا النهار طلع.. يلا ياابو الوفا اطلع وطمني. 
فتح ابو الوفا الباب وقالها
اطمني يازبيده كلو تمام.
زغرتت زبيده وبعد مازغرتت طلعت سعوده اخت ابو الوفا بصينية الفطور بتاعة. العرايس وهي عتقول
صباحيه امباركه للعرسان وألف الف مبروك ياخوي تغلبها بالمال وتغلبك بالصبيان يارب وتملا البيت عليك رجاله من صلبك. 
ابو الوفا وزبيده فوقت واحد
ياااارب. 
راح ابو الوفا عالحمام ودخلت زبيده الأوضه ووراها سعوده وحطوا الصينيه. بتاعة الوكل عالطبليه وبصوا علي زينب اللي كانت قاعده عالسرير وكامشه فروحها كيف ارنب صغير تاه من امه وقالتلها زبيده بأمر وحس عالي
مالك يابت انتي عامله إكده ليه.. قومي فزي من فرشتك وطسي وشك ببوق ميه وغيري خلجاتك وتعالي افطوري عشان ناسك زمانهم جايين يطمنوا عليكي وبعد مايمشوا تنزلي تشوفي حال البيت مع ستك سنابل تحت وتنضفوا الموطبخ من هوسة الفرح. 
بصتلهز زينب پخوف وقالتلها
ححاضر يا خاله قايمه اهه.. 
وقامت تلملم في روحها وراحت علي دولابها خدت منه غيار 
زبيده
خلخل ضروسك انشالله.. عارفه لو قلتي ياخاله تاني هشيلك الطين فوق راسك.. اني اسمي ستك زبيده ياهبابة الحلل.. غوري يلا. 
زينب
حاضر ياست زبيده.. وطلعت من الأوضه تجري پخوف
وسعوده بصت لزبيده وقالتلها
ماكنتي سيبيها النهارده يازبيده واني هروق الدنيا اني وسنابل وهي توبقي تندلى من بكره حرام عليكي البنيه خاېفه