رواية بقلم ريناد يوسف ام الولد
عليكي.
طاعت زينب وراحت على اوضتها وهي فرحانه بكنزها الكبير والحلويات اللي مكانتش تدوقها غير كل فين وفين وبالضاليين وخبتهم فاوضتها وراحت تتسبح وتغير كيف ماقالتلها سعوده.
أما سعوده فقامت بعد مامشت زينب وفضلت رايحه جايه في الاوضه وهي عتهمس لحالها
والله واتكشفت كل خططك يازبيده واتعرف ملعوبك.. ومن اهنه ورايح هكونلك القراداتي اللي هيحط الطوق حوالين رقبتك ويسلسلك ويلاعبك لما تدوخي كيف مالاعبتي الكل ودوختينا وحاطه رجل في الشرق ورجل في الغرب ومالكه الدنيا باللي فيها ومحدش طالعله يتنفس معاكي.. ودلوك اني لازمن اكسب زينب فصفي واخدها تحت جناحي.. زينب اللي من إهنه ورايح هتكون الكل في الكل واني لازمن اعلمها كيف يكونلها مخالب وتخربش بيهم كيف القط النفري ومحدش يقدر يقف قبالها الا وتخلي وشه شوارع.
طيب وبعد مااجيب الواد ووابقى الكل في الكل والبس الدهب واكل الوكل الحلو ايه اللي هيجرا يعني
ولا اي حاجه.. الا هفضل زي منا محپوسه بين حيطان الدوار ومتجوزه الراجل العجوز ديه اللي عامل كيف الجتيمه ولما عيقرب مني عشم ريحة خشمه كيف ريحة القپر.. اني عايزه العب واتعلم واعيش مع حد من سني احبو ويحبني كيف حسن ونعيمه اللي في التلافزيون ماحبو بعض.. له ياسعوده اني مهسمعش كلامك وهاكل واشرب من يد زبيده عشان مجيبش عيال واتطلق وارجع لبيت ابوي.. وارجع لعيشتي القديمه ومدرستي.. اني لو هسمع كلامك في حاجه اني هتدلع علي ابو الوفا بس عشان اخد منه قرشين ولا حتتين دهب ينفعوني لما اتطلق وهدسهم حتى من ناسي عشان وكت مانفسي تهفني علي حلويات وتسالي اشتري من فلوسي وابقا متحرمتش من حاجه.
هاه يازينب قوليلي حلو الجواز ولا عفش.. عجبك الدوار والوكل والبراح اللي انتي فيه ولا لساكي عتقوقي وتقولي بوووه.
زينب
له بطلت قويق والجواز عفش مش حلو بس ميهمش اني هتحمل كام شهر بس وهتطلق.
ضړبت سميحه على صدرها پصدمه
وااه تفي من خشمك يابومه ايه الفال ديه في صباحيتك.. قولي هقعد واتملك واجيب الواد ويبقالي جدر وعرش ومحدش يقدر يقلعني من البيت السياح النياح ديه.
له مهخلفش ولا عايزاه البيت ولا عايزه القعده فيه ولا حد عايزني اقعد فيه.. اسمعي اسمعي عاللي جرا واللي عرفته من امبارح داني عرفت بلاوي.
وابتدت تحكيلها كل حاجه سمعتها وعن اتفاقها مع سعوده وعن اللي قررت تعمله.. وبعد ماكانت سميحه معارضه لكلامها فجأة ايدته وقالتلها
تصدقي عندك حق يابت يازينب.. ايش تعمل الفلوس والدهب في الحپسه داني لو مشفتش الشارع فيوم انجن.. اعملي اللي نويتي عليه وخديلك قرشين وهمليه العجوز ديه اللي رجله والقپر قبر يلمه.. وفضلت تشجعها علي قرارها وتوصيها متغيرش رأيها واصل مهما حصل.
همشي دلوك بس هعاولك واني صاحبتك ومالكتك الجديده.. هعاود واني ست الدار اللي هتجيب الواد اللي هيقش.
ومشت سميحه مع اهل زينب وطلعت زينب اوضتها تاكل في اللي عطتهولها سعوده..
ودخل ابو الوفا من الباب وبصلها وهي اول مابصلها ابتسمتله وبس عيملت إكده قربلها وابتدا النسر ياخد حقوقه من اليمامه اللي كانت لا حول ليها ولا قوه وبرغم انها كانت حاسه روحها عتطلع الا انها كانت متحمله ڠصب عنها لانها عارفه انها فتره وهتعدي
وفضلت كل يوم زينب تشرب اللبن والعصير من يد زبيده وكل ماسعوده تسألها تقولها معاخدش من يدها حاجه وعدى اول شهر ومفيش حبل وتاني شهر برضك علي نفس الحال.
سعوده
امال فيه ايه يازيني محبلاناش ليه ولا تكونيش معتجيبيش عيال من روحك إكده ومعيوبه وحظي العكر خلاكي ارض بور عشان ينصف زبيده عليا
اني مخابراش ياعمتي اني ععمل كل اللي عتقوليلي عليه ومعرفش التعطيل والتأخير من وين
بس اني خابره من وين التعاطيل من حظي الاوغبر اللي عمره مانصفني غوري يازينب من قدامي انتي شكلك مهتطوليش في بيت ابو الوفا ربنا يستر