رواية بقلم ريناد يوسف ام الولد

عتقوليه ديه 
والله ياعمتي هو ديه اللي سمعته بودني في الموطبخ واللي اتسحبت وراهم وسمعتهم عيقولوه في الاوضه والله ماعكدب عليكي فحرف واحد. 
سعوده
صادقه.. صادقه يامرت اخوي.. داي زبيده طلعت حيه وعتلدغ من تحت لتحت ومحدش حاسس بيها هي وبتها الميه من تحت تبن دي كمان.. بس معلهش اهو كلو اتكشف وبان وحياة قصايبي دول لاكون مربياها ومعرفاها إن الله حق ولاحړق قلبها زبيده بت عبعال واطلعها من المولد بلا حمص.. ودلوك يازينب اسمعيني زين.. من اليوم وطالع اوعاكي تتلافي وكل ولا شرب من يد زبيده ولا بتها وينزل جوفك.. الا اللي تكوني عاملاه بيدك وكمان متغفليش عنه دقيقه وحده.. او اللي الافيهولك اني غير إكده له. 

زينب
ليه ياعمه 
زبيده بعصبيه
لهو انتي كل ديه ومفهمتيش يابقره عما الدبب اللي ياخدك تعالي يااخرة صبري واني هفهمك وارسيكي عالفوله ومين زرعها..
ام الواد٢
سعوده قعدت زينب عالسرير وراحت عالدولاب بتاعها فتحته وجابت منه كيس كبير ومدته لزينب وهي عتقولها
اتلافي ديه من يدي لاول قبل اي حاجه وشوفي اني جايبالك ايه.. ولسه يازينب لو سمعتي كلامي هجيبلك اكتر واكتر.
فتحت زينب الكيس وبصت فيه وبفرحه قالت
الله حلويات وتسالي ولبان.. كل ديه ليا لحالي
قالتها وهي عتضم الكيس لصدرها وردت عليها سعوده
ايوه كله ليكي لحالك يازينب وزي ماقولتلك هتشبعي من الحاجات دي لو سمعتي كلامي ونفذتيه بالحرف الواحد.. ودلوك تعالي افهمك ايه اللي عيجرا واللي عيعملوه زبيده وبتها.. زبيده عتدوب برشان منع الحبل لحريم ابو الوفا عشان ميخلفوش ومفيش وحده فيهم تجيبله الواد وتسحب البساط من تحتها وتورث كل حاجه وتاكل عقلابو الوفا ويطلعوا هي وبتها من المولد بلا حمص.. زبيده عتلعب من تحت لتحت كيف التعابين اللي عتطلع راسها من جحرها تلدغ وتضم راسها تاني من غير ماحد يشوفها ولا يشك فيها وابو الوفا الغلبان مفكر انها حباه وقلبها عليه وعايزه موصلحته ومن محبتها هي بنفسها اللي عتخطبله وتجوزه وهي عتروح تنقيلو القطط المغمضه اللي لا يعرفوا ولا يعقلوا.. بنته صغار علياتهم لساها خاطط عليها القلم جديد من شهور.
ودلوك يازينب عايزاكي تحطي يدك فيدي وتعملي كل اللي هقولك عليه عشان نقطعوا راس الحيه ونخلوها ټموت بسمها وقهرها.. عشان اكده عقولك متشربيش ولا تاكلي حاجه من يدها عشان تحبلي وتجيبي اللي هيملكك كل حاجه والكل يبقولك خدام وكلمتك تمشي عالكبير قبل الصغير.. حتى على ابو الوفا تمشي.. وتوبقي الست زينب بدل ماانتي زينب الخدامه واقدامك تتثب في الدار بدال ماسهرين تلاته وتلاقي حالك متطلقه ومعاوده لبيت اهلك وتتحسبي مطلقه وانتي اللي كدك لساها عتلعب حجله في الشوارع مع العيال.. هاه قولتي ايه يازنوبه الحلوه
زينب وهي عتبص لكيس الحلويات بفرحه
قولت حاضر ياعمه اللي هتؤمري بيه اني هعمله طوالي.
سعوده
اهو إكده اني احبك واجيبلك الحلو كله.. وكمان لو عايزه ابو الوفا يجيب ويكوم فحجرك تعملي اللي هقولك عليه.. تقومي تتسبحي وتغيري خلقاتك وتحطي كحله وبودره وريحه واول ماياجي اوضتك ايش مايؤمرك بيه تقوليله نعم وحاضر وامرك.. اعملي إكده بس انتي وشوفي الوكل والحلويات والدهب اللي هيتقلك بيه.. كلي عقله بدلع البنته الصغار زبيده كبرت ومبقاش ليها في الجلع ولا الجلع يليقلها.
حاضر ياعمتي.. من إهنه ورايح مهقولش ليكي ولعم ابو الوفا غير نعم وحاضر وانفذ طوالي
ضحكت سعوده وهي عتقولها
عمك ابو الوفا كيف ياحظي.. هي فيه وحده تقول على جوزها عمي
امال اقوله ايه ماهو اكبر مني وعجوز ولازمن احترمه.
ششش اكتمي خشمك عجوزايه يابومه والله لو سمعك يطين عيشتك.. اوعاكي تقولي الكلمه داي قدامه... جوزك تناديه باسمو من غير عم ولا خال ولا حج.. كيف مازبيده عتناديه إكده وكمان تقوليها بدلع.. ودلوك يلا قومي روحي اوضتك. ودسي الكيس ديه تحت سريرك وخبيه زين من سنابل ام. كرش احسن لو شافته مهتهنيكيش على حاجه فيه واوعاكي لو حد شافك عتاكلي حاجه تقوليلو ان اني اللي جايبالك والله ساعتها اعفص علي راسك في الختا بتاع البقره.. يلا قومي قبل ماحد فيهم يشوفك واتلفتي زين واتوكدي ان الطريق خاليه.. يلا همي عشان كمان اهلك زمانهم جايين يشوفو بياضك ويطمنو