رواية بقلم ريناد يوسف ام الولد
ويخليكي تشبعي اللحم والشحم ويلبسك الدهب ويسكنك في بيت متحلميش تسكني فيه.
رمت سميحه السباطه من يدها وجريت على زبيده وقعدت قدامها وقالتلها
داني اعيش خدامة تراب رجليه وكلمته توبقي سيف على رقابتي.
زادت ابتسامة زبيده وهي باصه لسميحه بإعجاب وقالتلها
طيب خدي دول ياسميحه دول ٥ جنيه هاتي بيهم اللي نفسك فيه اصلي حبيتك خلاص واني اللي احبه ادلعه وادوقه الحلو كله.
من يد مانعدمها ياست الستات تعيشي وتعطي ربنا يجعل الخير مابين اديكي.
خدت سميحه الفلوس وكملت كنس البيت وبعدها دخلت عالموطبخ قلبته قلب وغسلته كله فوقاني تحتاني وخلته يبرق برق وطلعت بعد ماخلصت لزبيده تقولها
خلصت ياست زبيده تؤمري بحاجه تانيه.
زبيده
لا ياقمره تسلم يدك مفيش حاجه تانيه.
زبيده
عاودي ياسميحه وابقي تعالى تاني خلينا نشوفك.
من عيوني ياست الستات كل يوم هتلاقيني إهنه.
مشت سميحه ونزلت زينب بعد شويه وابتدت تلف في البيت تشوف اللي عايز يتعمل..
زبيده
بت يازينب هي سميحه نديدتك صوح ولا اكبر منك
لا بس لسانها حلو المضړوبه وتتحب.
ايوه هو كلو عيحبها انها نغشه ورغاية.. اني داخله احب الجواميس عايزه حاجه اعملهالك قبلها
له روحيوابقى سلميلي على امك.
عدى شهرين والتالت علي نفس الحال وبعد مااتوكدت زبيده ان زينب مش حبله شيعت لابوها وجابته في البيت وقالتله
محروس بزعل
طيب ماتهمليها شهرين تلاته ياست زبيده يمكن ربنا يكرمها وتحبل.
اللي عتحبل عتحبل من اول شهر ولا تنين يامحروس معتاخدش شهور وبعدين انت خابر واني شارطه عليك ان اخرها ٦ شهور وبعدها خلاص وانت وافقت.
اني كنت عسمع الحديت ديه واني حاسه اني طايره من الفرحه واخيرا اللي كنت ععد الايام والليالي عشان يحصل اهه هيتم وهاخد حريتي وهبعد عن ابو الوفا وهرجع هو وابوي وفي اليوم ديه كانت الفرحه مش سايعاني غنيت ورقصت اني واخواتي اكتر ماغنيت ورقصت فيوم فرحي ومسكت عدتي وقلت دي اخر حپسه هتحبسها وبعد ماتخلص العده العصفور هيطلع من القفص ويرفرف بجناحاته من تاني.
بس مرضيتش اعكر فرحتها وهملتها تفرح وبعدين ماني قايلالها كل حاجه قبل سابق وهي عارفه وراضيه.
وعدت الايام وسمعت ان سميحه عتستعد لفرحها وعيخبزوا وحس الزغاريت كان معبي البلد وسميحه كانت اول عروسه من عرايس ابو الوفا تكون فرحانه بجوازها منه وتغني وترقص ففرحها وبقيت مشبهاها للي سارقاها السکينه وعتتخبط حلاوة روح ولما تروح السكره هتكتشف اللي