السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم ريناد يوسف ام الولد

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


عملته فروحها وټندم.
أما اني فكل اللي كنت مفكره اني هيوحصول بعد طلاقي من ابو الوفا طلع ابعد مايكون عن الحقيقه.. اول حاجه بقى ممنوع عليا طلعة الشارع واتمنعت من مرواحي للمدرسه واتحرم عليا اللعب مع العيال ممنوع اضحك بحس عالي ممنوع ازعق بقيت حاسه ان الكل عينه عليا وعلى كل حرف يطلع من خشمي وكل حركه مني والسبب اللي بقى لبانه فخشم الكل والكلمه اللي كل من هب ودب يقولهالي.. انتي مطلقه والمطلقه مليهاش نفس حقوق بت البنوت المطلقه العين عليها ومهتسلمش من كلام الناس لو اتنفست بصوت عالي حتى. 

واتحبست مره تانيه بس النوبادي فبيت ابوي وخسړت حريتي بسبب كلمة مطلقه اللي بقت لقبي الجديد وخسړت طفولتي والسبب فقر اهلي اللي خلى أبو الوفا زغلل عنيهم بالفلوس وباعوني ليه حالهم حال كل اهل البلد اللي الطمع في العز وفي قراطين ارض يخليهم يبيعوا ضناهم.
اما عند بيت ابو الوفا..
الزغايت معبيه البيت وابو الوفا عيلبس جلابيته ويلف عمته قربت منيه زبيده وقالتله
خلاص ياابو الوفا داي اخر جوازه ومن بعدها تسلم بأن قلة الخلفه منك واللي اتفقنا عليه يتم. 
استبشري خير يازبيده وقولي يامسهل ويمكن هي داي اللي تجيبلنا الواد ومعاها تتغير لحوال. 
ماني متمنيالك الخير كله بس عفكرك ياابو سنابل أن وعد الحر دين. 
مټخافيش مناسيش وكل حاجه هتتكتب باسمك واسم بتك لو البت داي مجابتش الواد. 
طيب يلا هم العروسه شكل ابوها جابها تحت ومستناش انك تروح انت تجيبها.
نزلت زبيده قدام ابو الوفا وفعلت لقت اهل سميحه جابوها وخلاص هيدخلوا البيت فجريت علي الموطبخ وحطت الحبايه فكباية اللبن وجرت تستقبل بيها سميحه واول ماقربت سميحه ووقفت عالعتبه مدتلها زبيده الكبايه وقالتلها
اشربي ياعروسه عشان توبقي ايامك بيضه وقدمك اخضر. 
بصتلها سميحه وابتسمت وقالتلها وهي عتزيح يدها بكباية اللبن
. معلهش يازبيده هكسف مدة يدك اصلي معشربش اللبن لا عحبه ولا عيحبني وبعدين مش بشرب اللبن هي مانتي كل العرايس اللي دخلوا قبل مني زقتيهم فينهم دلوك.. قولي يارب. 
وشمرت الفستان وخطت وهملت زبيده فاتحه خاشمهامها من الصدمه وسنابل بتها زيها وهمست زبيده بعدم تصديق
زبيده حاف 
اما سعوده فزغرتت اول ماسميحه عيملت إكده وبصت لزبيده وقالت في سرها
والله وجات اللي شكلها هتلعبك عالشناكل يازبيده.. وشكلها ام الواد اللي هيقش وېحرق ورق لعبك كلووو.
ام الواد ٣
دخلت سميحه البيت واتلفتت حواليها وهي عتهمس لنفسها
واخيرا دخلتك ياحلم كان بعيد وغالي.
وبصت لابو الوفا اللي كان نازل على السلم وعيعدل في عمته وأول ماقرب منها ووقف قدامها ابتسمتله ووطت علي يده حبتها قدام الكل وهو بس عيملت إكده فتح خشمه بإستغراب وفرحه فنفس الوكت لانها أول عروسه تعمل معاه أكده وأول وحده متكونش خاېفه وعتترعش وتبكي وهي باصاله وأول وحده اول مامسك يدها وطلع بيها لفوق اتحركت طوالي من غير مقاومه ومن غير مايحس انها غارزه رجليها في الارض معاوزاش تتلحلح.
دخل اوضته وقلع عمته وقرب عليها وشاف فعيونها جراءة مش طبيعيه فقالها
جرا ايه يابت انتي شايفك مخايفاش مني ولا هايبه شي
واخاڤ منيك ليه ياسي ابو الوفا هو انت بعبع ولا ايه انت سيد الرجاله كلها.
له قصدي مخايفاش من اللي هعملو فيكي 
اللي هتعمله حقك ياسيد الناس وشي لابد منو واني واعيه وفاهمه وعارفه اللي ليا واللي عليا والحقوق متزعلش الا الغشيم.
رفع حاجبه على ردها الجريئ وقالها
عتعرفي ترصي الكلام مليح وشكلك لمضه وهتتعبيني واني معحبش اللماضه وۏجع الراس. 
له والله ولا لمضه ولا هتسمع حسي ولا هقولك غير نعم وحاضر وبس حدتني هرد عليك محدتنيش اديني ساكته. 
فضل ابو الوفا يتاملها على صوت خبط علي باب اوضتهم ابو الوفا قام عشان يفتح قامت سميحه ماسكه فيه وقايلاله
متفتحش ياسيد الناس استنى. 
 

10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات