رواية بقلم ريناد يوسف كلبي دمر مخططاتي
ياهناء وكل اللي بتقوليه دا تهيؤات من خيالك المړيض ومحاوله فاشله منك عشان تدارى على غلطك وتبرريه بس لا ياهانم مش هتقدري ودلوقتي اتفضلي اعملي اللي قولتلك عليه وانا هتصل بعمي يجي ياخدك والولاد هجيبهملك على هناك الصبح بس يصحوا.
خلص كلامه وقفل بوابة الجنينه وسابني وراح على البيت راح عالحمام جاب علبة الاسعافات الأوليه ودخل اوضة الولاد وقفل على نفسه وانا دخلت أوضتي وابتديت الم هدومي زي ماقالي.
وبعد مالميت هدومي وخلاص خارجه من البيت افتكرت اني مينفعش اسيب البيت وأمشي في الوقت دا بالذات مينفعش إني اسيب مرات عمي أو اسيب السر اللي مخبيه محمود واللي اكيد بيبعدني دلوقتي عشان يتخلص منه.. فقررت اني هقعد ومش هسيب جبهتي ولا معركتي معاه وهحاول تاني وعاشر لحد مااكشف كل المستخبي.
وبعدين في الكارثه دي هناء ابتدت تفتش ورايا واكيد مش هتسكت إنت لازم تتصرف يامحمود وتبعد احمد من البيت قبل ماسرك ينكشف وقبل منه لازم اتخلص من بيتو خلاص كده بقا مش هبقى على حتتة كلب وانا اخويا بجلالة قدره مصعبش عليا.. بس المشكله هتخلص منه ازاي
بس هو السم مفيش غيره اسهل واسرع طريقه.
خلص تعقيم چروحه وخرج من أوضة الأولاد وراح على اوضة هناء وشافها لمت هدومها في الشنطه وقاعده علي السرير فقالها
هاه خلصتي اتصل بعمي يجي ياخدك
ايوه اتصل بيه.
مسك محمود التليفون واتصل بعمه اللي اتخض من اتصاله بيه في الوقت دا وجالهم على ملى وشه وبمجرد ماوصل محمود حكاله اللي حصل بطريقته هو وكان فاكر إن هناء هتروح معاه لكن اللي حصل إن هناء وقفت قدام باباها وحكتله كل اللي حصل من وجهة نظرها هي وحكتله شكوكها فبصله عمه وقاله
المخزن فيه ايه يامحمود.. او خليني اقول فيه مين
محمود بتلعثم
المخزن مفهوش حد ولا فيه حاجه انا مش فاهم انت وبنتك بتفكرو ازاي هو انت هتعوم على عومها ولا ايه انتو تكدبو الكدبه وتصدقوها!
طيب حيث كده تعالا معايا نفتحه ونتأكد بنفسنا ونشوف مين فينا الصادق ومين الكداب.
لا انا مش مضطر اني اثبت لحد حاجه ولو سمحت خد بنتك واتفضلو علي بيتكم وانا لنا اهدا هبقى اجي ارجعها.
عمه بص فعنيه بتحدي وقاله
محمود سمع كلام عمه وبرق عنيه وبقى شبه الصنم مش عارف يرد ولا يتكلم وعمه كمل
تعرف يامحمود لو اللي شاكك فيه طلع هو الصح نهايتك هتكون على ايدي.. ودلوقتي هات مفتاح المخزن... هااااات.
محمود واقف ثابت وحاسس قلبه هينفجر من الخۏف وجه كلام زوبه كله فدماغه دلوقتي بإن الادوار هتتبدل والاسير هيتفك اسره فحب يحاول اخر محاوله وقال لعمه بصوت يادوب طالع
مفيش مفاتيح واتفضل اخرج بره بيتي انت وبنتك.
خطفت المفتاح من محمود وادته لابوها وقالتله
المفتاح اهو يابابا تعالا نتأكد بنفسنا.. وبصت لمحمود وپغضب قالت
وياويلك يامحمود لو اللي جه فبالنا كان حقيقه.
ابو هناء قبل مايتحرك طلع تليفونه واتصل على ابنه الكبير وقاله يجيب باقي اخواته ويجوله على بيت عمهم ويجيب معاه اي حد يقدر يجيبه وبكده قطع طريق الغدر على محمود وعرف الناس كلها مكانه.
وراح ناحية المخزن هو وهناء وقلوبهم بتبض بالرجا واتولد جواها امل ضعيف..
أما محمود فبلع ريقه بتوتر ورعشه سرت في كل جسمه ووقف مستني معجزه تحصل وتمنعهم من دخول المخزن لكن للاسف مفيش اي معجزات حصلت وعمه فتح باب المخزن ودخلوا هما الاتنين وبعد دقايق خرجت هناء من المخزن تجري وبصتله بنظرات ناريه من غير ماتتكلم وكل اللي عملته انها راحت على بيتو اللي من اول ماشافهم بيفتحوا باب المخزن وهو عيتجنن من النباح وكانه پيصرخ من الفرحه.. بيتو اللي كان اوفى من الاخ لاخوه واحن منه بالرغم من انه حيوان ومبيجريش في عروقه نفس الډم.
فكت السلسله بتاعته ودا كان كفيل بإنه يعرف بيتو هي عايزاه يعمل ايه فجري ناحية محمود زي الإعصار وھجم عليه وسابته هناء ورجعت تاني المخزن
رجعت للي شوفته صډمتها وخلتها حست إن قلبها هيوقف.. صحيح الشعر كان مغطي وشه بالكامل وخاسس وتعبان وملامحه متغيره بس هي مش هتتوه عن حبيبها وابن عمها مهما اتغير شكله.
أما احمد فأول ماشاف عمه وبنت عمه سجد