رواية بسمة الصعيد بقلم اسراء ابراهيم
عشان مشوفتش عشجك ليا يا فتون كنت غبي عشان فهمت علاقتك بصالح غلط بس صدجيني يا حبيبتي انا مفكرتش فيكي لانك بالنسبالي زي الحلم مكنتش اطول اني احججه عمري ما فكرت انك ممكن تفكري فيا ولا تشوفيني ولما عرفت كنت مصډوم وخاېف اجرب منك واخسرك عشان مطلعتش كيف ما انتي مفكراني چايز كنت متردد ومش خابر مشاعري صوح بس لما روحت الدار وملجتكيش فيه اتوكدت اني عاشجك ومجدرش اعيش من غيرك يا فتون
اتنهد سالم براحة وهو مغمض عيونه وضم فتون ليه بعشق وهو بيقؤل بصدق
واني كمان يا فتون بعشجك يا بت عمي ولا يمكن ههملك ابدا
حجك عليا يا واد الغالي حجك عليا يا صالح اني خابر اني جسيت عليك كتير بس خابر ان جلبك طيب وهتسامحني
صالح كان مصډوم ومش عارف يقول ايه فقال بتهتهة
ابتسم عبد القادر بحب ورد وهو بيطبطب علي كتف صالح
سالم زين يا صالح بس اني اللي مش زين يا صالح ومش هبجي زين غير لما ترچع تاني دارك وتكون چاري سامحني يا صالح بس ڠصب عني يا ولدي
استغرب صالح كلام عبد القادر ورد بضيق
كان ڠصب عنك يوم ما طردتني يا چدي وكان ڠصب عنك برضه لما كنت بتعاملني عفش اكمني امي مصراوية كيف ده بجي
جدك عنديه حج يا صالح اسمع منه يا حبيبي
صالح بص لشهيرة باستغراب ورجع بص لعبد القادر اللي راح قعد عالكرسي بتعب وهو بيتكلم
مكنتش مصدج نفسي لما شوفت زهيرة كان السنين كلياتها اتمسحت واليوم ده بس هو اللي جدام عيني
نسرين استغربت اول ما سمعت اسم زهيرة وسألت عبد القادر بشك
اتنهد عبد القادر وبص لنسرين وهو بيحرك راسه بموافقة وقالها بحزن وهو بيفتكر
اايوة هي يوم ما جابلتها كنت لسة شاب ابن 25 سنة وكنت نزلت مصر عشان اودي طلبية وجابلتها صدفة خطفت جلبي وعشجتها منكرش اني عشجتها لسانها الطويل وشجاوتها حركت جلبي بس اټصدمت لما اعترفتلها اني عاشجها و رفضتني لساني فاكر حديتها اللي كسرت بيه جلبي جالتلي اني فلاح وان عمرها ما تفكر تتچوز واحد زي كسرتني ومن يوميها لا نسيت حبها ولا نسيت چرحها ليا
معقولة ماما تعمل كدة
ابتسم عبد القادر وبص لصالح وقال بهدوء واتكلم وهو بيطلع كل اللي في قلبه والله شايله ليه زمن
وعدت السنين والايام واتچوزت وخلفت وابوك وعمك وكبرو واتچوزو وبعد مۏت ام سالم جالي ابوك انه رايد يتجوز وان البنتة من مصر صدجني معترضتش يا ولدي ووافجت واتفاجأت ان البنتة اللي رايد ابوك يتچوزها تبجي بت زهيرة وجتها رفضت جواز ابوك من بتها و فعلا جالت نفس اللي جالتهولي زمان يا صالح جالت انها مش هتناسب واحد زي وحديتها خلاني اعند اكتر وخليت ابوك يتچوز بتها بسمة وكمان خليتهم يعيشو عندي في الدار بس ڠصب عني مجدرتش اعامل بتها زين دايما كان كرهي لامها مخليني مش طايجها احساس انها كارهاني ورفضتني زمان مخلي جلبي قاسې علي عيالها
غمض صالح عيونه وهو بيتنهد وافاجأ بيه عبد القادر بيقرب منه و..
البارت الثاني عشر والاخير
بسمة الصعيد
بقلمي اسراء ابراهيم
اني مسامحك با چدي وصدجني انا عمري ما كرهتك علي قد معاملتك ليا العفشة بس دايما كنت بحاول ادور علي سبب يخليك تعمل اكده معايا
مسح عبد القادر دموعه بفرحة وهو بيقول بلهفة
يعني هترچع معايا يا صالح مش اكده يا ولدي
انا اسف يا چدي بس مش هجدر اهمل خالتي وبتها لانهم ملهمش حد اهنه ياخد باله عليهم فانا اهنه بشتغل وكل شوية باچي اشوف طلباتهم
عبد القادر قام بسرعة وبص لنسرين وهو بيقؤل بابتسامة
ومين جالك انكهتيچي معايا لحالك يا صالح اني مش ههمل ام بسمة لحالها اهنه ده حتي عيب جوي يبجي ليها جرايب في البلد وعزوة وناس