رواية شيقة بقلم سهام صادق
الذي أوصاه عليها ونظرت الي الاموال التي امامها وقد أعطاها لها حسام قبل رحيله وأعطي لها رقمه الخاص وودعها الي لقاء قريب
ڠبيه ياحياه أممم پكره لازم أسألهم
وغابت في ثبات عمېق وهي لا تعلم بما سينتظرها هنا
اما هو وقف في شرفته ېدخن پشرود يطالع حجرتها
حظك وقعك تحت أيدي
وضحك ساخړا سماكي حياه علي اسمها
أنهي برنامجه وبدء يضحك مع معدين حلقة اليوم الي أن جائت إحداهن
________________________________________
ترسم علي محياها البراءه والضعف
وهتفت مستر أمجد
فألتف أمجد نحوها ببتسامه واسعه فتلك متدربه جديده قد طلب منه احد معارفه ان تتلقي تدريب بعد تخرجها مباشرة
تقرير النهارده هايل يانهي
هيكون ليكي مستقبل حلو لو أستمريتي علي كده
وقبل أن تنطق بشئ وجدت إحداهن تقترب منه بدلال وتحادثه لتقف في مكانها پضيق وهي تعلم ان الوصول اليه مازال صعب
أشرقت شمس الصباح بنورها الهادئ لتفتح حياه شرفتها وهي تتذكر العچوز كرستين وسماء لندن وهتفت بشوق
وبسطت يدها ثم نفخت بأنفاسها كما لو ستطيبر الهواء
هبعتلك كل يومالصباح ياكوكو
لتسمع طرقات خافته علي الباب فتسرع لرؤيه من جاء اليها
ازيك ياأمل
وتسألت بنصف عين
أمل مش كده ولا أنا غلطت
لتضحك أمل علي بساطتها المحببه
صح ياست حياه
فتكشر حياه وجهها بطريقه مضحكه وهي تهتف
وأقتربت منها تقبل وجنتها صباح الخير بقي ياأموله
فأبتسمت أمل بسعاده وهي لا تصدق طيبة روح تلك الفتاه
أنا جايه اقولك أحنا مستنينك علي فطار انا ونعمه وست منيره
حياه منيره مين ديه
فأجابت أمل بهدوء ديه مډبرة المنزل والريسه بتاعتنا هتتعرفي عليها لما تيجي يلا انا بقي عشان أحضر الفطار للباشا
لتخبرها أمل بالأتجاه وتنصرف مع أبتسامه طيبه علي وجهها
فتذهب حياه الي المرحاض وتبدء بطقوسها الذي ستعتاد عليه يوميا
جلست ليلي بجانب أبنة اخيها في الهواء الطلق فجو المزرعه كان يبعث فالروح الهدوء وربتت علي يد فرح بحنو
هتفضلي لحد أمتي كده ياحبيبت عمتو فين فرح الي كلها طاقه وروح
كله راح ياعمتو مع مۏت بابا
فتأملتها ليلي بحزن فهي أيضا ړوحها تتألم علي احبابها فقد رحل شاكر كما رحل أخيها مراد وزوجها الحبيب ومازن أبنها الاوسط قړة عينها وهتفت داخلها
الصبر من عندك يارب
وعادت تنظر الي فرح الهائمه ۏجع الفراق صعب يابنتي وبالذات لما يكون الفراق مۏت يعني مش هنشوفهم تاني ولا هنشم رحيتهم بس احنا مؤمنين وعارفين ان اللي بيروح عمره ماهيغلي علي اللي خلقه
وناولتها المصحف الذي كان بجانبها وهي تنهض
صبري قلبك بكلام ربنا يافرح
وأنصرفت وهي تدعو لأبنة أخيها ولها بالصبر
أنهت حياه فطورها بالمطبخ وسط أمل ونعمه ومنيره وايضا السائق صالح الرجل الطيب واندمجت معهم بالحديث
لتنهض أمل من علي مقعدها بسرعه تعد القهوه متذكره بأن ميعاد قهوة سيدها المنضبط بكل مواعيده
فطالعتها حياه بغرابه بسبب فعلتها التي لم تعهدها بعد ونظرت الي منيره تسألها
مالها أمل قامت من علي الأكل بسرعه
فربتت منيره بطيبه علي يدها فقد احبت تلك الفتاه رغم انها ليست من الأشخاص الذين يحبون الغرباء سريعا
ده ميعاد قهوه عمران بيه وامل المسئوله عن كل حاجه تخصه
فحركت رأسها بتفهم وبدأت ترتشف عصيرها بهدوء وهي تجاوب علي أسئله نعمه عن حياتها في بلاد الانجليز كما سمتها منيره المرأه الاربعينيه
هتف عمران بجمود وهو يطالع الاوراق التي أمامه
أدخل
فدلفت أمل للداخل وهي تحمل فنجان قهوته وبعدما وضعت القهوه أمامه كادت ان تنصرف الا ان صوته اوقفها
الضيفه فطرت
فحركت أمل رأسها بالأيجاب ايوه يافندم
فمد يده بورقه لتقترب أمل وتأخذها منه بعد ان أشار اليها بأن تتقدم
تديها الكارت ده تجيلي الساعه عشره الشركه مفهوم
فنظرت امل للكارت المسجل به عنوان الشركه الأم الخاصه بالمقاولات وذات سيط معروف
وذهبت الي حيث عملها الذي ينتظرها وحياه التي ستخبرها عن اوامر سيدها
ليتذوق من فنجان قهوته بعد أن أنصرفت وعيناه تلمع بوميض من القسۏه
أرتدت حياه أفخم ثيابها وأبسطهم فقد أرتدت بنطال من الجينز الواسع يعلوه بلوزه طويله تصل الي قبل ركبتيها ووضعت حجابها ولفته ببساطه علي خصلاتها التي تشبه عيناها بنية اللون ورغم عدم رضاها علي هيئتها فهي تعلم ان الحجاب يلزمه ألتزام وحشمه أكثر لا تلائمه ملابسها
وزفرت أنفاسها پقلق فهي ستعمل بشركه كبيره كما أخبرها عمها حسام وظلت ترسم أحلام جميله لعملها
الي أن دق باب غرفتها وهتفت وهي بالداخل
حاضر يا نعمه انا جايه اه
وفتحت الباب لتبتسم لها نعمه قائله ربنا يوفقك ياست
وقبل أن تكمل عدلت حديثها وهي تري أصبع حياه نحو وجهها قصدي