رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول
سالت الدموع مجددا من عينيها وهتفت پانكسار وانت بعت مبادئك في ايه يا دكتور بعتها لما اتجوزتني صح لما تنازلت عن مستواك واتجوزت ليلى الممرضة صح .
ضحك هو بصوت عالي واردف بعصبية تشبه الجنون هو انا هافضل كام مرة اقولك بحبك ارحميني بقى حسيها مني ولو مرة واحدة .
ابعدها عنه پعنف ثم خرج من الغرفة بل من المنزل باكمله بينما هي جلست مكانها وبكت بكاء مرير ثم هتفت لنفسها
في منزل حسني .
كان حسني يقف في المطبخ ويمسك بهاتفه ويهمس
مش عارف ولية منحوسة صحيح كل ما احاول اخلص منها مبعرفش .
هتف صوت انثوي بخبث علشان انت حنين معاها اجمد كدا يا راجل واديها على دماغها .
ذفرت هي بضيق وقالت انت طولت ياحسني اخرك معايا بعد فرح بنتك تسجنها بقى تموتها تطلقها تعمل اللي تعمله المهم انا مدخلش على ضرة ابدا ..
ابتسم حسني بمكر وقال طبعا يا جميل انت مينفعش يبقى معاك ضرة .
_ بابا بيكلم واحدة وهايتجوزها وبيعمل دا كله علشان يخلص من ماما طيب مين دي انا لازم اعرف .
في منزل رامي المالكي .
شعرت شهد بالعطش ارتدت حجابها باهمال ثم خرجت الى المطبخ وقفت تسكب المياه شعرت بانفاس شخص ورائها استدرات بسرعة وجدت رامي يقف متأملا فيها هتفت بوجه شاحب
حمحم رامي بحرج وقال احم معلش كنت جعان بس .
هتفت شهد بضيق ابقى كح طيب او اعمل اي صوت .
قال رامي بحنق براحة يا شهد بقولك كنت جعان.
استدرات تضع الكوب مكانه ثم هتفت بضيق انا بكلمك ليه اصلا انا مخصامك .
شعرت بيه يقف خلفها مباشرة ثم مد يديه وقام بعدل حجابها توترت هي اثر لمسته شعر بها وبتوترها اراد تخفيف حدة التوتر قال بصوت حنون مالك يا شوشو زعلانة ليه انا مقدرش على زعلك .
شوشو .
فتحت عينيها وهتفت بارتباك نعم .
هتف هو بهمس مالك زعلانة مني ليه.
اغلقت عينيها مرة اخرى وقالت في نفسها يالهوي عليا اجمدي كدا يا شهد هايغمى عليا .
هتف رامي بهمس شديد شهد .
استدرات مرة واحدة وقالت باندفاع غير مدركة انعدام المسافة بينهم ايه شهد شهد سمعت والله عاوز ايه يا رامي .