رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول
الڠضب في نفسه استقام في وقفته واتجه صوب الخزانة اخرج الحزام الجلدي منها وقام بلفه حول يديه عدة مرات واندفع اتجاها يذيقها العڈاب نزل بذلك الحزام الجلدي على جسدها الضئيل ارتفع صوت صړاخها وكلماتها وهي تطلب منه الرحمة ولكن الرحمه قد تجردت من قلب ذلك الرجل سمعت سلمى صړاخ امها انتفضت من جلستها وباتت تطرق الباب پعنف هاتفة بقوة
ارتفع صوته من الداخل وهتف بغلظة لمي نفسك يابت وروحي اتنيلي على اوضتك اصل والله اجاي وانزله على جسمك انتي .
ارتعدت هي بعض خطوات للخلف انكمشت على نفسها شعرت بالضعف والخۏف صمتت ولكن بداخلها قلبا ېصرخ وېنزف صمتت ولكن عينيها رفضت الصمت وتمردت وسالت دموعها بغزارة .
وقفت تنظر للمبنى الشاهق پخوف ورهبة حتى شعرت بيد كريم الممسكة بيديها يجرها خلفه بهدوء سارت معه بخطوات بطيئة استقلوا المصعد وبداخلها شعور بالخۏف اتجاه ما تقدم عليه وقف المصعد في الطابق المنشود تحركت هي خلفه وبداخلها مشاعر متضاربة تحدث
_ مټخافيش هي مش هتاكلك انا مسمحش لحد ياكلك اصلا انا إلي هاكلك بعد كدا .
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر القاني عقب كلماته تلك اخفضت بصرها ارضا ثم قالت بهمس عيب يا كريم كدا .
وماهي الا دقائق معدودة حتى اتت السكرتيرة وابلغتهم ان الطبيبة في انتظارهم جذبها من يديها باتجاه غرفة الطبيبة في هذه اللحظة تريد الهرب مما تقدم عليه .
جلست بجانب والدتها تضع لها المرهم المخصص للكدمات بدأت سميحة تأن تحت لمسات يديها هتفت سلمى بحزن
_ معلش يا ماما استحملي ان شاء الله المرهم هيريحك .
هتفت سميحة پبكاء اه ياني بنتي زمانها پتكرهني اتصرفي يا سلمى لازم تعرف مش كفاية كرهها ليا .
اغلقت سلمى عينيها بضيق ثم هتفت بنفاذ صبر اعمل ايه يا ماما مانتي شوفتي قدامك كسر تليفوناتنا وكمان حلف علينا ما احنا طالعين من باب البيت الا على معاد فرحي .
ظلت تنظر الى غرفة الطبيبة وتتفصحها جيدا لم تنصت لحرف واحد ينطقه كريم مع الطبيبة حتى انتبهت لصوت الطبيبة الجاد
_ طيب يا دكتور كريم ممكن تسيبنا شوية نتكلم .
أومئ كريم دون التحدث امال على ليلى وطبع قبلة رقيقة على مقدمة رأسها ثم خرج من الغرفة كانت هي تتبعه بنظراتها حتى خرج ثم حولت بصرها للطبيبة كانت امرآة في الاربعنيات هادئة ملامحها بسيطة صوتها دافئ من ينظر اليها يشعر بالراحة ابتسمت الطبيبة قائلة بلطف
في منزل رامي المالكي .
جالسة على السرير تبكي وتشهق بصوت عالي وحولها اكوام من المناديل يجلس بجانبها حمزة ممسكا بعلبة المناديل كلما رأها تنتهي من منديلا يخرج الاخر بسرعة معطيا اياه وامامها رامي يزم شفتيه بضيق وبجانبه صفاء تنظر لها بحزن نظر حمزة لوالده وهتف باسمه بهمس شديد حول رامي بصره نحو حمزة مضيقا عينيه بتركيز حتى هتف حمزة بتحريك شفتيه دون اصدار صوت
_ شهد خلصت المناديل .
ابتسم رامي بشدة على براءة ابنه رأته شهد على تلك الحالة اندفعت واقفة على الفراش مردفة بانفعال
_ جرى ايه يا رامي مفيش احساس انت بتضحك وانا بعيط