رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول
انك مخلف والمفروض تبقى بكرش وكدا ....
وضع يديه على وجينتها قائلا بحب انا كمان اتمنيتك بس روايتي من تأليفي روايتي اللي رسمتها بيكي روايتي اللي كتبت فيها اول سطر لما شوفتك من سنين كانت بتزيد كل يوم سطر عنك وعن جمالك كنت فاكرها قصة حلوة هاتنتهي بعد يوم او عشرة او سنه بس اكتشفت انها بقت رواية دامت في قلبي سنين وهاتفضل العمر كله انتي كنتي حلم بعيد اووي ودلوقتي بقى بين ايديا .
شعر هو بخيبة امل بعد انهاء حديثها ثم هتف شكرا .
اغمض عيناه بضيق ثم هتف بعدين بقى هاقولك بعدين تصبحي على خير.
هتفت سريعا انت مش هاترسم الكيكة بعد ما ازينها.
لم يرد عليها وانما تحرك نحو غرفته بصمت ما يشعر بيه الان خيبة امل كانت تتخيله حبيبها وتهتف بكلمات الحب له وهو صدقها للحظات وتخيل انها له حتى بعد ما استطاع البوح ما بداخله جاءت هي وبعفويتها ډمرت كل شئ آه منك انت يا شهد الحياة اي حياة انت حياة الحب والمرح والسعادة والطفولة ام حياة البؤس و العڈاب اي حياة انت يا شهدي انا .
استقيظت مبكرا تقطع قالب الحلوى ثم تضعه في الحافظة حتى تفاجئت بدخول رامي عليها وهو عابسا يضع تلك الرسمة علي المنضدة وما ان رأتها ابتسمت من حرفيته في الرسم رسمها كأنها حقيقة وحولها حمزة وزملائه وامرأة دققت في ملامحها وجدتها جميله بشعر اشقر رفعت بصرها ثم هتفت بتساؤل مين دي .
همست باسمها عدة مرات كلير كلير!!
هتف وهو مازال عابسا هي حلوة اصلا لو مش حلوة مكنتش هاقدر ارسمها كدا .
_ مش عارف هابقى اشوف بعدين ...
كان رده السريع وهو يخرج من المطبخ نظرت هي مرة اخرى للرسمة هاتفه طب والله انا احلى منك انتي جمالك جمال بارد انما انا جمالي جمال شرقي.
في غرفه صفاء .....
تنهدت صفاء يارب بس يحصل اللي في بالي واخوكي يتحرك شوية اصل هاتشل.
هتفت ميمي مؤكدة هايتحرك صدقيني ياماما شهد هاتحركه طب والله نفسي اشوفها الله يخربيت الغربة وسنينها .
قالت صفاء معلش يابنتي ان شاء الله ترجعي وتشوفيها .
بمنزل زكريا ....
_ ايه ياختي ساعة علشان تفتحي ...
هتف زكريا بصوت ناعس فيه ايه يا ما على الصبح .
هتفت مديحة بسخرية قوم يا سبع قوم يا زينة الرجالة انت سايب مراتك ونايم .
اعتدل زكريا في نومته مردفا دا اللي هو ازاي ياما انا نايم وهي نايمة وهى عروسة وانا عريس لامؤاخذة .
اطلقت ضحكة ساخرة يا فالح هو انا المفروض اقولك تعمل ايه على العموم كمل نوم انا عاوزة السنيورة تصحى .
رفعت سلمى بصرها لها مردفة بتساؤل وانتي حضرتك عاوزني في ايه ...
رفعت مديحة احد حاجبيها مردفة هاقولك يا حبيبتي بس الاول في كام حاجه تحطيهم زي الحلقة في ودنك انا مش اسمي حضرتي اسمي اماااا