رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول
كان نفسي اعمله حاجة بايدي .
عادت ابتسامتها على ثغرها مرة اخرى هاتفة بجد يا رامي يعني هاياخد اللي انا عاملها .
داعب وجنيتها بلطف قائلا بهمس طبعا هو انا اقدر ازعل شهد الحياة مني .
تأثرت هي بلمساته تجمدت انفاسها ولكن عند نطقه لشهد الحياة هتفت بتلعثم انت مش هااتقولي عرفت الاسم دا منين بقا .
داعب وجنيتها اكثر مردفا بابتسامة صغيرة لا مش هاقولك وبعدين انتي بتلبسي الطرحة في وجودي ليه .
رفع حاجبيه باعتراض ثم هتف انتي هبلة يا شهد هو انتي فاهمة ان لما بلعب في خدودك ابقا
حاول ازاحة حجابها حتى قامت بتثبيت يديه نظر لها مستفهما هربت هي ببصرها رامي مينفعش احنا هانعيش مع بعض اخوات زي الاول هو اصلا مفيش حاجة اتغيرت في حياتنا وبعدين خالتي كانت واضحة من الاول قالت هاتتجوزو علشان الحرمانية مالوش لزوم اكشف شعري وكدا .
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر القاني مردفة بتتلعثم اوعا تتهور يا رامي .
لم يتحكم في نفسه عقب جملتها تلك وصدرت ضحكاته عالية مصاحبة ببعض الدموع وضعت يديها بتلقائية على صدره قائله هو انا قولت ايه خلاك تضحك بالشكل دا..
قطبت ما بين حاجبيها بضيق ثم هتفت بنبرة يتخللها الضيق لا طبعا ازاي طب دا ليلى صاحبتي طول عمرها بتقولي انتي رومانسيه اوي يا شهد .
حاوط هو وجهها سريعا مردفا بحنان اوعي ټعيطي اوعي عيونك ټعيط انا بتخنق لما بشوفك بټعيطي ...
ازال دموعها مردفا بهمس خلاص بقا يا شهد بلاش ټعيطي طب يا ستي مش هاتهور بس انا لسه عند كلمتي انتي فاشلة في الرومانسية وليلى دي بتخدعك .
نظرت له بضيق طفولي لا والله انا رومانسية اوي .
هتفت بتحدي ماشي يالا .
حمحمت بحرج طب يالا اطلب وبعدين وطي صوتك البيت كله هايصحى .
اتسعت ابتسامته مردفا .
اتسعت عيناها پصدمة من وقاحته انت اټجننت يا رامي انت ازاي تطلب طلب زي دا .
زاد من تحكمه بها قائلا بعبث لا انا مش اخوكي دلوقتي بكرا ابقى اخوكي يا شهدي وبعدين بصي عرفيني انتي ازاي رومانسية ولا هو كدب وخلاص .
ضړبت صدره بخفة قائله بحنق هو الرومانسية الرومانسية بالكلام .
تنهد هو بنفاذ صبر لا ماهو بصي انتي ياتقولي كلام رومانسي يا اختاري .