الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول

انت في الصفحة 47 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


الله الغني عنه ومحدش في الدنيا دي كلها يقدر يكسرني ..
جذب مرفقها پعنف قائلا پغضب انتي ايه متخلفة مبتفهميش انتي المفروض تعتذري علي اللي هببتيه انهاردة .
لوى رامي يديها پعنف ثم هتف پغضب مكتوم عارفة ليه علشان انتي واحدة جاهلة مش فارق معاكي التعليم اصلا هاستنى ايه بقى من واحدة جاهلة زيك .
نفضت يدها پغضب عارم ثم استدارت وهتفت في وجهه بصړاخ اسكت بقى مش كل شوية تزليني بكدا حرام عليك بتعاقبني على حاجة ماليش ذنب فيها ليه يا رامي بتعاقبني على حاجة 

زمجر رامي بحدة وانا ذنبي ايه لما ابني يتحول للفصل ويبقى مشاغب ويقعدوني زي العيل الصغير اتهزق من الادراة وان اخترت زوجة اب مش مناسبة خالص انتي ازاي تقوليلهم انك مراتي .
في تلك اللحظة رفضت دموعها للخضوع وابت وسالت بكثرة فهتفت بهدوء انا مكنتش اعرف انك بتستعر مني بس انا قولتلهم كدا علشان يرضوا يدخلوني بس علي العموم انا غلطانة يا رامي انا فعلا ماليش حق ان ادخل في حياتك ولا حياة ابنك ولا اعملك مشاكل زي دي عن اذنك .
خرجت من الغرفة مطأطأة الرأس تشهق بخفة من اهانته لها دخلت غرفتها تبكي ثم هتفت بخفوت تستاهلي يا شهد انتي كدا دايما بتسامحي في اھانتك واللي قدامك بيزيد يولع هو وابنه لا حمزة لا يولع هو بس .
وما ان عم الصمت في الغرفة حتى سمعت بالخارج صوته الحاد اللي قولته يتنقذ شهد ملهاش 
اتسعت عيناها پصدمة من حديثه هذا جزاؤها بعد كل ذلك التزمت الصمت وبداخلها قررت الرحيل والليلة لن تسمح باهانة مرة ثانية هاتفة لنفسها  
نظر كريم للملف اكثر من مرة مردفا بجدية خير يا افندم انا من البيانات اللي قدامي ان المدام سلمى حسني متجوزة امبارح في مشكلة ...
هتف مديحة باسلوب مهذب كل خير يا دكتور ..
ثم اشارت لسلمى قائلة بحدة خفيفة روحي على اوضة الكشف لغاية ما اقول للدكتور كلمتين ..
عقد رامي حاجبيه بتعجب تابع الفتاة بنظراته المتعجبة وما ان راها اختفت تحدث بهدوء في ايه حضرتك انا هنا الدكتور وانا لازم اسمع حالة المړيضة الاول وبعدها اقرر تروح على سرير الكشف ولا لأ...
لوت شفتيها بتهكم مردفة اهدى بس يا دكتور دا سرير 
_ نعم يا دكتور ....
بغرفة مجاورة ..
سمعت ليلى اصوات ضوضاء بالخارج واصوات متداخلة وصوت كريم العالي الغاضب 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 54 صفحات