الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول

انت في الصفحة 48 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


الغرفة وجدت العيادة في حالة هرج ومرج اقتربت من السكرتيرة مردفة بقلق في ايه .. .
نظرت ليلى لغرفته ثم هتفت بتساؤل هو جوا..
ابتسمت مردفة بهدوء احلى حاجة فيك انك لايمكن تخالف ضميرك .
بمنزل زكريا ...
هتفت مديحة بتعجب 
_ مالك يا واد واقف في نص البيت كدا ليه !
القت حجابها على المنضدة پغضب كنا عند الدكتور يكشف على السنيورة ..

عقد حاجبيه مردفا بتساؤل ليه ماهي الممرضة قالت انه ..
قطع كلامه ثم تذكر امر ما فهتف بعصبية انتي بردو وديتها لدكتور علشان يكشف عليها نفذتي اللي في دماغك ولا همك القماشة اللي ورتهالك امبارح انتي ايه ياما مش ملاحظة انك 
جاءت امام عينيه ذكرى ليلى اشټعل الڠضب بداخله ثم زمجر بحدة سلممممى انتي يابنت ال
وقف الصغير على اعتاب باب غرفه والدة يطرق بهدوء وانتظر ثواني حتى فتح رامي الباب رفع بصرة ببراءه لوالدة مردفا 
_بابا انا سمعت باب الشقه بيتقفل كنت بحسبك انت روحت لشهد لقتها مش موجودة في اوضتها ...
اتسعت عيناه پصدمه قائلا ياعني ايه مش موجودا في اوضتها اوعا كدا .
توجه بسرعه نحو غرفتها فتحها لم يجدها نادي بصوته العالي شهد انت فين ...
خرجت صفاء من غرفتها مردفه في ايه يا رامي شهد مالها ...
هتف حمزة شكلها مشيت يا تيته مش موجودا ..
وقف هو في منتصف البيت يستوعب فكرة ذهابها لا لن يسمح لها بذلك زدات انفاسه
خرج من البنايه ولكن صوت حارسها اوقفه الټفت فهتف الاخر بجديه 
_ازيك يا استاذ رامي خير نازل بسرعه كدا ليه !.
اقترب رامي منه بلهفه مردفا بقلق مش وقته عارف قريبتي شهد انت شوفتها ركبت تاكسي ولا مشيت ازاي .
هتف الاخر بسرعه اه شوفتها نازله ومشيت في الشارع دا بس مركبتش تاكسي انت ممكن تلحقها دا مفيش عشر دقايق نازله من البيت ..
استدار رامي بسرعه ذاهبا بذلك الطريق ركضا لم يأخذ نفسه لم يهدأ حتى رأي طيفها في اخر الطريق هتف بصوته الجهور شهدددد ...
سمعت
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 54 صفحات