الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول

انت في الصفحة 49 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


رجعت للوراء بخطوات مبعثرة ثم الټفت وركضت باتجاه رامي وهي تصرخ يالهووي الكلاب هتاكلني الحقني يا رامي.
ركضت والكلاب خلفها وقف رامي يشاهد ذلك المشهد ثم سيطرت عليه نوبه ضحك ما ان 
خپطها بخفه على رأسها هاتفا بحدة مصطتنعه انتي ازاي يا هانم تنزلي في الوقت دا وتسيبي البيت وتمشي .
استدرات ترمقه بغيظ قائله متكلمنيش لو سمحت انا مبكلمكش وبعدين انا لايمكن ارجع معاك تاني ابدا.

زفر بقوة ثم اردف بنفاذ صبر ليه يا هانم مش هاترجعي معايا تاني .
هتفت غاضبه ايه الي ليه ايه السؤال دا انت هنتني يا رامي وانت قاصد كل كلمه بتقولها في حقي انت بتلومني علشان حاولت اقف جنب ابنك اللي  اكتشفت ان اللي بيسكت وبيعمل بأصله اللي قدامه مش بيقدره لا بالعكس بيزيد فيها ودي حاجه مقبلهاش على نفسي ولا على كرامتي لغايه هنا وبس كفايه ...
هتف سريعا بارتباك انا اقصد في البيت مش فالمدرسه ...
عقدت حاجبيها بضيق والبيت ايه والمدرسه ايه انت على فكرة...... اسمها ايه ..... قول معايا اسمها ايه انا فاكرة كويس ....
ضحك بخفه اسمها متناقض .
هتفت بسرعه مؤكدا ايوا اسمها متناقض اصمالله عليك انت يا رامي متناقض .
زمجر بحدة مردفا لا لسه متعلمتش انا يابنت ال تعملي عليا شريفه وكنتي مصاحبه واحد قبل الجواز وانا اللي كنت فاكرك محترمه لكن اقول ايه كلكوا صنف واحد ...
رفعت بصرها له ترمقه بكره ثم هتفت بتعب حرام عليك انا طول عمري محترمه انا عمري مهاسامحك ..
رفعت مديحه حاجبيها باعتراض ما مش تسامحيه يا حبيبتي ما تولعي بجاز يابت مش كفايه سكتنا علي بلاويكي ورضينا بيكي ...
صړخت سلمي باعلى صوتها مردفه بلاوي ايه كفايه بقا تطلعي عليا كلام انا عمري ما حبيت ولاد ولا كلمت حد ارحميني .
أومأت مديحه ثم هتفت بصوت كالفحيح الافاعي حاضر ياعين امك اسمع بس الاول جيب الحبل من تحت سريري ويالا علشان نربطها في رجل السرير ونعلمها الادب ...
بلع ريقه مردفا بنظرات زائغه ضائعه ذكرى ليلى تأتي امامه بتفاصيلها صح ياما لازم تعرف ان راجل وتتعلم الادب سلمى لا يمكن تكون ليلى التانيه ..
بمنزل كريم ...
انهي صلاته ثم رفع بصره لاعلى مناجيا ربه يارب انا عارف ان غلطت وخالفت مهنتي واخلاقي وديني بس ڠصب عني سامحني انا تعبت من تعذيب الضمير ومن الكوابيس اللي بشوفها ..
اطلق تنهيدة حاره ثم نهض من صلاته متوجهاا حيث ليلى ووالدة وقف على اعتاب غرفه والدة وسمع حديث جمال المؤنب 
_ دا بيتك يا ليلى لو كل مرة كريمه اختي هاتيجي تهربي منها يبقا تنتقلي احسن من البيت انتي وكريم وانا هنا معايا الممرضات ..
هتفت ليلى بحزن ليه كدا بس ياعمي انا مقدرش اسيبك والله بس ڠصب
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 54 صفحات