رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير
قطعت كريمة الصمت قائلة بمكر
انتي خطيبة ابنك السابقة اسمها ليلى احمد .
أومأت مديحة براسها فهتفت كريمة مستطردة اممم ومتهايلي اطردت من هنا صح .
أومأت مديحة بقلق تأففت كريمة قائله هو انتي هاتفضلي تهزي في راسك كتير ولا ايه .
هتفت مديحة بارتباك اصل يا ست هانم لامؤاخذة دخلتك علينا تخض وعمالة تساليني عن المخفية ليلى وانا مش فاهمة حاجة .
ابتسمت كريمة بخبث مردفة هاقولك ليلى دي انا بعزها اوي وعرفت انك كنت بتعزيها زي ويمكن اكتر فكنت محتاجك معايا.
اعتدلت في جلستها وهي تقول باهتمام لا يا هانم بالله عليك فهميني صح انتي عاوزني معاكي في ايه بالظبط.
_ معاكي يا
ست هانم دا انا بفهمها وهي طايرة ولما جبتي سيرة المخفية فهمت على طول انك بتعزيها اوي .
تعالت ضحكات الاثنتين بشړ ......
البارت الثامن عشر .
بمنزل رامي .
قضت اليوم باكمله باعداد الطعام وترتيب المنزل اخذت حماما باردا ارتدت ملابس مريحة ثم جلست اخيرا بارتياح تحتسي ذلك المشروب الساخن وتستمع ببعض الهدوء بعيدا عن صخب رامي وحمزة طرق باب الغرفة بهدوء ثم دلف رامي وعلى وجهه ابتسامة عريضة
جذبت الغطاء بسرعة على ساقيها مردفة پغضب على فكرة انت اخدت عليا اوي داخل طالع اوضتي مش عارفة اقعد براحتي..
اغلق الباب بهدوء ثم جلس مقابلها على طرف الفراش مردفا بهدوء استنيت لما حمزة نام وقولت اجاي اتكلم معاكي شوية .
ثم تابع بصرامة على فكرة يا شهد مش هاستحمل
كتير لسانك او نرفزتك عليا
انا بحاول اراعيكي على قد ما اقدر وبحاول متعصبش ولا ازعلك مني فانت كمان حاولي تتحكمي في نفسك اكتر من كدا.
نظرت للاسفل لشعورها بالاحراج من حديثه بينما هتف هو بنبرة هادئة انا بحاول اخد عليكي وانت على طول بتقفليها في وشي ليه .
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر مردفة بارتباك لا مقستش وبعدين هما مظبوطين والوانهم حلوة تسلم يارامي مكنش له لزوم لكل دا.
شهد هي مش ضيقة لدرجادي يا رامي .
هتف باصرار لا ضيقة جدا انا اللي كنت شايف وبعدين نهايته انا كنت عاوز اتكلم معاكي في حاجة .
هتفت باهتمام حاجة ايه!.
تحدث رامي بجدية في حد بلغني انك كنتي واقفة مع سامي بتضحكي وبتهزري امبارح صح
هتفت بتعجب بضحك وبهزر!! ازاي مش فاهمة .
ثم تابعت محصلش بالطريقة اللي انت بتقول بيها دي كل الحكاية هو كان واقف ونادى عليا وجه سلم وانا كنت ناسية اسمه فكرني بيه وسألني على شغلي وفاهمة فيه حاجة والا لا وانا رديت عادي وبعدها مشيت وبس.
شهد بضيق في ايه يا رامي مكلمش رجالة وملبسش ضيق تشتريلي لبس واسع امبارح واقف ورايا في المول علشان محدش يجي جمبي انا ليه شامة ريحة مش لطيفة احنا اخوات يا رامي وجوزانا مؤقت.
رمقها پغضب ثم خرج من الغرفة بسرعة البرق تعجبت هي من ردة فعله ولكنها اظهرت الامبالاة هاتفة لنفسها
_ انتي صح يا شهد لازم يعرف ان في حدود انت وهو متنفعوش لبعض وانا منساش لما قال ان انا منفعوش وعاوزة واحد شبهي وهو مش شبهي.
بالاسكندرية وتحديدا على البحر ...
وقفت بسعادة تلعب في المياة بمرح طفلة صغيرة بينما اكتفى كريم بالاستمتاع بمشاهدتها حتى هتفت له بسعادة
مش قادرة اسيب المية انا فرحانة اوي.
ضحك بخفة على مرحها انتي من وقت ماجيتي وانتي في البحر والليل جه وحضرتك واقفة في المية طب تعالي اقعدي جنبي دا حتى الجو شاعري..
منه ثم جلست بجانبه مردفة بعيون تلمع من الفرح والسعادة كان نفسي كتير اجي اسكندرية واتفسح فيها انهاردا كان حلو اوي يا كريم شكرا ليك بجد غيرتلي مودي .
هز راسه بغمزة بسيطة احنا في الخدمة الي نفسك فيه قوليه ويتنفذ على طول .
ليلى بمرح طفولي عاوزة نخرج دلوقتي نتمشى في الشوارع من غير عربية ونلف ونتفرج على الناس وناكل ايس كريم ودرة مشوي....
ثم تابعت بتذكر اه ونجيب هدية لعمو نعوضه عن اليوم اللي سيبناه فيه.
أومئ بابتسامة صافية تعبر عن مدى سعادته بهذا اليوم و سعادتها بتلك المفاجأة .
بمنزل زكريا....
هتفت بصوت منخفض للغاية في الهاتف عملت الي انتي قولتيلي عليه يا ماما وفعلا زكريا اتغير اوي انهاردا مخلنيش اطلع من الاوضة وزعق لامه....
تحدثت سميحة بنبرة تنم عن فرحتها شوفتي كلام امك طلع صح ازاي دي ولية سوو انا عارفها وفاهمها على ايه