السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير

انت في الصفحة 8 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي بس اسمعي كلام امك وقوي شخصيتك دي ومتحسسيهاش انك خاېفة من حاجة ابدا.
هتفت سلمى بحيرة يعني اعمل ايه فهميني
كدا.
سميحة بمكر بصي يا ستي يعني مثلا تبقي عارفة انها برا في الصالة وتضحكيلك ضحكة عالية وتقولي اسم زكريا بدلع منها تخلي زكريا زي الخاتم في صباعك ومنها تكيدي مديحة وكمان حطي مكياج غيري من نفسك ادلعي على الاخر يا سلمى زكريا هايجي بكدا صدقيني....
هتفت سلمى بضيق ياماما انا مش هاعمل كدا انا بعلقھ بيا وانا عاوزة اخلص منه ومن امه انا مش طايقهم انا هارجع زي ما كنت ولما ميلاقوش مني نفعة هايرموني ويطلقني انا متاكدة من كدا.
هتفت سميحة
سريعا لا اوعي يابت انتي كدا تبقي خايبة وغبية مديحة عاوزة تكسرك ومش هاتسيبك الا وانتي مېتة واحتمال تجوزه وتبقي انتي خدامتهم اسمعي كلامي مديحة لما تشوفك اخدتي زكريا في صفك هتخاف وهاتخليه يطلقك هاتعمله اي حجة وتصر انه يطلقك .
هتفت سلمى طب ولما يطلقني بابا هايستقبلني دا احتمال ياخدني ويرجعني ليهم تاني .
تنهدت سميحة لا مټخافيش في كام فكرة في دماغي لغاية ما تنفذي اللي قولتلك عليه وتتطلقي هاخدك ونروح ناخد شهد من خالتك ورامي وترجعوا من تاني .
سلمى بفضول فكرة ايه ياماما في ايه!.
قالت سميحة باصرار اسمعي كلامي يا سلمى مش وقته كلامك دا مټخافيش امك مخططة لكل حاجة .
هتفت سلمى سريعا بصي يا ماما علشان زكريا يطلع من الحمام انا هانفذ كلامك وعلى امل اننا نطلع من القرف دا بس لو دا هايعرضك للخطړ متعمليش حاجة متتصليش
على تليفون زكريا الا لو انا اتصلت اقفلي عشان امسح رقمك بقى بسرعة .
سميحة طيب يابنتي ربنا يعينك ويقويكي على اللي انتي فيه.
اغلقت المكالمة سريعا وقامت بمسح الرقم وضعت الهاتف مكانه ثم جلست بتوتر خرج زكريا من المرحاض يدندن بخفوت رفع بصره وجدها تجلس على الفراش مبتسمة رد ابتسامتها بابتسامة صغيرة انتي كنتي بتعملي ايه.
هتفت بتوتر كنت قاعدة عادي مبعملش حاجة.
منها ثم جلس مقابلها ثم داعب وجنيتها بيديه قائلا بنبرة حب صادقة والله يا سلمى انا اسعد واحد في الدنيا دي انت ممكن تستغربيني يعني علشان حبيتك بسرعة بس اللي اكتشفته بقى اني طلعت مكنتش بحب ليلى بس لما شوفتك وبصتلك على انك مراتي حبيتك جدا انتي صافية اوي من جواكي وطيبة انا لو طايل اجبلك نجمة من السما وتكوني راضية عني هاعملها.
رفعت بصرها ترمقه باعين دامعة طب ليه كنت بتعاملني كدا ليه كنت بتضربني وتهيني وتسيبني نايمة على الارض وانا اصلا مريضة سكر يعني ليا معاملة خاصة ليه يا زكريا اللي اعرفه ان اللي بيحب عمرة ما بيقدر يأذي وانت اذتيني كتير اوي .
هتف بحزن ڠصب عني والله يا سلمى امي لعبت في دماغي وبعدين متنسيش اني اتخدعت في ليلى.
هتفت سلمى بتعجب اتخدعت فيها!!! دا اللي هو ازاي ليلى مظلومة يا زكريا بلاش تظلم علشان الظلم وحش اوي .
زم بضيق طب قفلي على ام السيرة دي علشان بتعصب لما بسمعها المهم عندي انتي انتي مبسوطة معايا.
هتفت بتردد مرتبك للغاية ااا...اه مبسوطة ربنا يخليك ليا.
بغرفه مديحة ...
جلست تتذكر حديث كريمة وابتسامة عريضة تعتلي وجهها...
فلاش باك
هتفت مديحة بتوجس وانا ايه يخليني اسمع كلامك لامؤاخذة مش يمكن مزقوقة عليا.
تأففت كريمة مردفة انا مين هايزقني عليكي انتي مش شايفة فرق المستوي.
ابتلعت ريقها بصعوبة مردفة بتردد طب معلش ياهانم جاوبيني علشان ارتاح انتي وصلتيلي ازاي.
زفرت كريمة بضيق واحدة ممرضة زميلة زفتة ليلى في المستشفى تعرفها وساكنة قريب من الحارة دي اللي حكتلي عن ليلى واللي حصلها هي اللي وصلتني بالبنت دي ولما سالتها على خطيب ليلى السابق قالتلي اسمه وبيشتغل ايه وساكن فين وانتي كمان اسمك ايه .
ثم تابعت بنفاذ صبر بصي انا مش عاوزة اسئلة كتير انتي تنفذي اللي هاقولك عليه بالحرف وانتي هتاكلي الشهد من ورايا وورا ليلى كمان ركزي معايا كويس في اول حاجة هاتعمليها علشان لو عملتيها صح الباقي هايبقا سهل اوي واهم حاجة مفيش بشړ يعرف باتفاقنا حتى الراجل دا ابقي قوليله اني كنت عاوزة ابنك في مصلحة في شغله .
أومأت براسها وهي تستمع باهتمام لاول خطط كريمة لايقاع بليلى
باااااك 
عادت من شرودها وهي تهتف بمكر والله ووقعتي تحت ايدي تاني يا
ليلى الفرصة جتلي وانا لازم استغلها.
بمنزل رامي..
جلس بغرفته يمارس هوايته المفضلة وهي الرسم ويستمع لاغنية عمرو دياب انت مغرور
وبقى يدندن معاها بصوت منخفض ليك نفس تضحك وتسلم ليك نفس عادي بتتعامل والله عيب دا انا عشت جنبك پتألم وبقول مفيش انسان كامل بس انت غريب 
انت مغرور انت معډوم الشعور انت زي الزينة ديكور واللي عاشرك معزور مغرور ايوا مغرور ايوا معډوم الشعور ايوا زي زينى ديكور واللي عاشرك معزور مغرور ايوا مغرور .
فتحت الباب
بسرعة تفاجأ رامي من فعلتها قام بخفض صوت الاغنية

انت في الصفحة 8 من 48 صفحات