رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي
بهدوء ايوا طلبتك مبتبقيش مركزه مع المدرس طول الحصه وتغيبي شهر كامل وبرضو ترجعي تبقي سرحانه هوا فيه مشكله عندك او اي حاجه برضو ندى مكنتش بتيجي المدرسه
ليالي بارتباك كنت عامله حاډثة انا وندى
بصلها بشك من ارتباكها الف سلامه اتفضلي روحي فصلك بس ركزي بعد كدا الامتحانات خلاص على الابواب لان المره الجايه هديكي فصل نهائي من المدرسه
خرجت من المكتب دخلت غرفة السباحه قاعده على طرف المسبح پبكاء أتفجأة بيد بتتحط عليها رفعت عنيها پصدمة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
دخلت هبه غرفة مراد بصتله بحزن شديد حاولت ترسم الابتسامة وهي بتقرب عليه حطت ايديها على كتفه برقه هتفضل قاعد في البلكونة ليل نهار كدا
مسحت دموعها قبل ما تنزل ويشوفها انا حضرتلك الفطار تعالى افطر عشان تاخد الادويه ومش عاوزك تقولي لا انت مغلبني في الاكل بتاعم حاسه انك صغرت مش كبرت
ياريتني لسه صغير يا ماما مكنش كل دا حصل
مسحلها دموعها بحنان مفرط دموعك بتعزبني كل اما اشوفها لاني سببها انا راضي بكل حاجه
شدها لحضنه بحنان مفرط مسكت فيه هبه بنهيار وهي بتحاول تهدي نفسها على الأقل قدامه خرجت مسحت دموعها وهي بترسم الابتسامة
انت نستني كنت داخله ليه يلا اختك مستنيانه برا على السفرة
سحبت الكرسي خرجت من الغرفه سابته قدام السفره وبدات تحطله الأكل في الطبق عملتلك كل الأكل اللي بتحبه كل يا حبيبي بالف هنا
امال فين بابا لسه بيتهرب و مش عايز يشوفني
هبه بارتباك لا يا حبيبي هوا بس عنده شغل ونزل بدري
اتحرك بالكرسي انا شبعت عن اذنكم
مشي من قدامهم دخل الغرفه بصت هبه ل طيفه بحزن شديد وهي بتمسك رأسها بتعب قامت ندى بهدوء
سيبيه يا ماما انا هجهزله الأكل وادخله بنفسي
هزت رأسها بحزن دخلت ندى المطبخ جهزت الطعام حطته على الصنيه ودخلت الغرفة كان واقف على رجله اليمين ساند على الكمودينه حطت الصنيه على المكتب بسرعه وسندته قعد على السرير وغطته وجابت الصنيه حطتها قدامه
مراد بعصبيه انا قولت مش عايز اكل أنتي مبتفهميش
مسكت الأكل حطته قدامه لا بفهم يا ابيه بس لازم تاكل عشان ادويتك والج رح
مراد بحزن ندى انا اسف اتعصبت عليكي وانتي ملكيش ذنب
شاورت بعنيها على ايديها هفضل ماده ايدي كدا كتير
لو بتحبيني بجد سبيني واخرجي دلوقتي انا مش عايز حد معايا
ندى ببعض العصبيه بس حاولة اخفائها مش هخرج من هنا غير لما تخلص أكل يا مراد
بصلها شويه وبدا ياكل منها فضلت تأكله بيديها لغيط اما خلص الأكل وادته الادويه
ندى بابتسامة رقيقه تيجي نلعب شويه ادام انت مش هتنام
مراد برفع حاجب والمزكره بتاعتك
قعدت جنبه وفتحت جهاز البلاستيشن لما ابقي ارجع المدرسه هبقي اذاكر
وقفت هبه قدام الباب تبصلهم وهما بيلعبه وعملين يضحكوا من قلبهم لان الباب كان موارب بحب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
بصتلها ليالي پصدمه ريتاج أنتي سايبه فصلك وجايه ورايا ليه
قعدت جنبها بهدوء لانك صحبتي يا ليالي و دايما بنبقي مع بعض انا وانتي وندى
مسحت دموعها بضهر ايديها انتي عرفتي منين اني هنا
روحتلك الفصل البنت اللي هناك قالت انك في مكتب مستر علي روحت على هناك وشوفتك وانتي جايه هنا سكتت شويه وقالت انا سمعت كلامك امبارح انتي وبابا
بصت بعيد بخجل