رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي
مفرط انا عمري ما كنت اتخيل اني اتجوز ابيه خالد بس كان ڠصب عني بابا كان عايز يتخلص مني باي شكل
اللي حصل مكنش سهل على جدي زيدان وكان لازم تتجوزي انتي عارفه الناس مش وراها غير الكلام دي اتجوزت ودي اطلقت الموضوع مش سهل ولا انا متقبله فكره ان بابا يتجوز على ماما بس في نفس الوقت عذراه لان مكنش ينفع يشوفك كدا وميتصرفش بس انتي بسببك بقا في خلافات بين بابا وماما وبقا الوضع متوتر جدا بنهم انتي فاهمني عارفه يعني واحده تدخل بين واحد ومراته حتا لو هوا مش بيحبك وشايفك بنته زي ما بيقول بس انتي مراته وطول ما انتي موجوده انا مش بعيد اخسر ماما او بابا وهبقي متعلقه بين الطرفين وانتي ميرضكيش كدا يا ليالي
قامت ريتاج بهدوء احنا لو فضلنا قاعدين هنا المدرسه هتتقفل علينا
مسكت شنطتها وقامت خرجت من المدرسه ركبه الباص قعدت ليالي جنب الشباك وهي بصه ل الطريق بتفكير في كلام ريتاج وصله بعد فتره قدام الفيلا نزله من السياره اول ما ليالي دخلت طلعت على السلم بصمت
مردتش عليها وطلعت على طول دخلت ريتاج بعديها
توحيده بقلق مالها ليالي حد ضيقها في المدرسه
ريتاج بلا مباله معرفش اهي عندك روحي اساليها
توحيده بشك يعني انتي مقلتلهاش حاجه زعلتها
وانا هقلها ايه يعني ولو قلتلها دا حقي انتي ناسيه انها مرات ابويا عن اذنك يا جدتي هطلع اغير هدومي عقبال ما تحضره الغداء
فردوس باستغراب مين يا ندى مالك اتسمرتي كدا ليه
ندى بدموع بتلمع في عنيها دا عامر يا مرات عمي رجع من السفر
يتبع
الفصل_الحادي_عشر
قامت ندى تفتح الباب وقفت متسمره في مكانها اول ما شفته واقف قدامها بعد غياب السنين دي كلها
ندى حاولة التظاهر بالقوة رغم الألم التي تشعر به دا عامر يا مرات عمي رجع من السفر
قامت فردوس جريت على الباب بلهفه حضنها عامر بشتياق
فردوس بحب حمدالله على سلامتك يا حبيبي جيت امتا من السفر ومعرفتنيش ليه على الأقل كنت استنيتك في المطار
عامر وهو باصص ل ندى بشتياق لسه واصل مصر حالا نزلت اول ما خالد كلمني وعرفت اللي حصل
فردوس بصت على ايده بتسأل امال فين شنطتك
تحت قدام الشقه رنيت الجرس لان معيش مفتاح محدش رد قولت اكيد انك هنا
جريت عليه نيللي شالها عامر اللي ملامحه اتغيرت ل الڠضب اول ما شاف مراد خارج من الغرفه قلبي اللي كان وحشني
نيللي باست خده برقه جبتلي ايه وأنت جاي من السفر
انسحبت ندى من وسطهم من غير ما حد فيهم يحس و دخلت غرفتها... قفلت الباب و سندت عليه وهي حاطه ايديها مكان قلبها اللي بينبض بشده من ساعت ما شفته... ملامحه الرجوليه اللي متغيرتش... بل زاد و سامه و شموخ عن قبل نظرات عنيه الق اتله... المليئه بالكره... والأنتقام
بص عامر ل طفها قبل ما تقفل الباب و استاذن و نزل مع فردوس ونيللي
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
طلعت ندى فوق السطح تشم هوا... و هي كل تفكرها فيه مسكت خصله من شعرها لفتها على سبابتها و هي باصه في السماء وشارده فيه أتفجأة بيد بتحيط خصرها من الخلف و هو بيستنشق عبير راحتها التي اشتاق إليها طول فتره غيابه هي دي المقابله اللي مستنيها بقالي سنتين
لفت وشها ليه بصتله بقوة رغم حزنها تسافر من غير ما تودعني ولا تعرفني وليه تسافر وتبعد... عني أنت عارف قد ايه انا بحبك... ومقدرش اعيش من غيرك كان ممكن تبني نفسك بنفسك من غير ما تسبني... و تسافر