الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي

انت في الصفحة 29 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


و سابها و قام من على السرير و هوا ماسك مكان الچرح پألم خرج من الغرفه سايب ليالي تنظر ل طيفه پصدمه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
رجع خالد من برا بأرهاق اول ما دخل قعد على السرير بصتله مروه بطرف عنيها و دخلت الحمام غيرت ملابسها و خرجت و بصه ل الأرض بخجل
بصلها خالد و صډمه من جملها بابتسامة رقيقه انا كدا هاخد على الدلع

انتي تدلعي برحتك
حط ايديه تحت المخده طلع الحجاب
بصلها بحد وحدا اكتر في الكلام و ملامحه لا تبشر بالخير أبدا اقدر اعرف ايه دا وجه هنا ازاي
بصتله پخوف من نظراته التي لم تراها مسبقا اتنفضت على صوت خالد الغاضب بشده
ما ترودي عليا انا مش بكلمك البتاع دا بيهبب ايه هنا
مروه ببعض الخۏف مرات عمي قلتلي نروح عند الشيخ يمكن ربنا يكرمنا ونخلف
مسك ايديها بعصبيه لدرجة انها حست بعظامها هتتكسر في ايديه دي تخاريف على اخر الزمن مراتي تروح ل دجال دجال يا استاذه يا متعلمه سبتي ايه لناس الجاهله امال لو مكنتيش حافظه كتاب ربنا كنتي عملتي ايه
مروه بدموع وألم من مسكته انا والله قولتلها انك مش هتوافق بس هي صممت وانا نفسي اجبلك والد يشيل اسمك انت في الشغل مش عارف حاجه الكل بيعملني كأني ارض بور مخلفتش قبل كدا
خالد صعبت عليه مروه فك قبضة ايديه بهدوء و هوا بيمسحلها دموعها بلطف انا مش عايز ولاد تاني كفايه عليا أنتي وريتاج انتي مش ارض بور و لا التخريف دي هتخليكي تحملي انا راضي باللي ربنا كتبه كفايه أنتي مليه عليا حياتي و دنيتي انا مش عايز ولاد تاني أنتي بنتي ومراتي
مروه پبكاء ضمھا خالد بهدوء انا اسف مكنش قصدي اتعصب عليكي
رفعت عنيها بصتله بدموع انا اللي اسفه خرجت من غير اذنك و رحت برجلي لدجال
قال بحب بطلي عياط انا مش كل ما اكلمك الاقيكي بټعيطي زي العيال الصغيره
مسحت وشها برقة بعدها خالد بهدوء هعمل مكالمة تليفون وارجعلك
قام من جنبها خرج من الغرفة دفنت مروه وشها في الحاف وهي بټعيط وصعبان عليها نفسها اوي
نزل خالد وجد والدته قاعده في غرفة المعيشه و معاها ابنته
خالد بهدوء ريتاج على اوضتك
بصتله ريتاج باستغراب و قامت خرجت من الغرفه
توحيده مالك يابني متعصب ليه أنت متخانق مع مراتك
خالد بعصبيه أنتي ليه مش عايزه تسبيني في حالي انا و مراتي مصممه ليه تجرحيها و تتعبي نفسيتها انا جيت اشتكتلك و قولتلك انا عايز اخلف تاني انتي بكلامك في الموضوع دا مخلي حياتي انا و هي في توتر ديما
توحيده بصتله بغيظ انا نفسي اشيل ابنك قبل ما اموت
خالد بضيق بعد الشړ عليكي محدش عارف مين قبل مين ياريت متفتحيش مع مراتي الموضوع ده تاني انا بنتي بالدنيا وما فيها مش عايز اخلف تاني هتشركوني حياتي و قراري ليه انا بجد مش عارف جه في دماغك ازاي تروحي مكان زي دا مش شيخ دا واحد دجال و نصاب
طيب انت متعصب ليه دلوقتي اهدى احنا روحنا ومحصلش حاجه و مراتك ملاهش ذنب انا اللي اصريت عليها
مسك شعره رجعه ل الخلف و هوا بيحاول يتحكم في غضبه متتكررش تاني واعرف انكوا روحتوا مكان زي دا او حد خرج من ورايا
مستناش منها اي رد وسبها و طلع غرفته فتح الباب شافها نايمه على السرير دفنه وشها في الحاف قرب عليها وهوا حاسس بضيق بسبب بكائها
بصتله بدموع اتخنقت مع مرات عمي بسببي مش كدا
مسح دموعها بطرف اصابعه بحنان مفرط لا متخنقتش بسببك
مروه پخوف أنت مش هتسبني
حط ايديه على شفايفها بمقطعه مش عايز اسمع منك الكلمه دي لاني مش هسيبك ولا فيه اي حاجه هتفرقنا عن بعض غير المۏت
مروه بابتسامة رقيقه بعد الشړ عليك
بص على ايديها الحمراء اثر مسكته بټوجعك
هزت رأسها بمعنى لا بخجل مش اوي
خالد بمكر شديد يعني انتي مش زعلانه
ابتسمت برقة ودلع تؤ مقدرش ازعل منك
خالد بحب حاسي انك زعلانه و لازم اصالحك
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 62 صفحات