الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ما توقع رؤوف توقع أن يبكي ېصرخ ويرفض.
خرج رؤوف ممسك بيد علي ويشاهد حسن وريناد الذي صعدوا لسيارتهم بكل هدوء.
ليبتسم بتهكم ينظر لعلي قائل
_شايف أمك وجوزها باعوك ملكش غيري.
حمله يضعه بالسياره من الخلف وانطلق نحو منزله.
نزل يصعد وعلي خلفه اغلق الباب پحده قائل
_اترزع هنا لحد ما أشوف حاجه لوشي واجيلك.
لم يبالي له علي بل تفحص بعيناه المنزل الذي يشبه مكب النفيات ثياب هنا وهناك زجاجات فارغه منتشره على الأرض.
جلس علي مقعد بعيد بملل دقائق ودق الباب نزل من على المقعد يفتح الباب ليظهر حسن وخلفه فريد ورجلين آخرين احتضنه علي بشده وبادله حسن قائل بابتسامه
_وحشتني يابطل أنزل هتلاقي ماما ف العربيه تحت.
اومأ علي وترجل للأسفل دلفوا للمنزل مغلقين الباب خلفهم ليخرج رؤوف من المرحاض ممسك بلصق طبي بيده وهناك على وجهه ليتحدث بعصبيه فور رؤيته
_إيه معجبكش ضړب القسم جاي تكمل هنا علي فكره أنا ممكن اوديك ف ستين داهية..اوعي سبني.
صاح باعتراض عندما أمسك به الرجلين يضعوه على المقعد عنوه.
جذب حسن مقعد وجلس عليه بالعكس قائل بتهكم وسخريه
_كفايه عليك ضړب القسم مبحبش اجي علي نسوان.
حاول رؤوف النهوض پغضب يهتف
_دي أمك...
وقبل أن يكمل جملته نهض حسن پغضب جم وعروق بارزه من كثره غضبه يصيح بصوت مجلجل
_تجيب سيرة أمي تاني هقطعلك لسانك سامع.
سكنت حركة رؤوف وظل ينظر لحسن پحقد وغل وڠضب.
ربت فريد علي كتف حسن قائل لرؤوف
_البيه جاي يعرض عليك عرض مقابل إنك ترجع ابنه تاني.
صاح رؤوف برفض شديد قائل
_مش عاوز عروض وعلي ابني أنا مش أبنه هو حيالله جوز أمه وأنا هرفع عليك قضيه انت جيت خطفت أبني بعد ما بقي ف حضانتي.
زفر حسن بضجر وهو يجلس قائل
قاطعه فريد قائل بثقه
_اتنين مليون وتمضي علي تنازل بحضانه علي.
_لأ بقولك إبني ابيعه عشان الفلوس لايمكن.
تنهد فريد بملل قائل
_تلاته مليون.
_ل ا لا.
نهض حسن قائل بنفاذ صبر
_خمسه مليون ومش هزود جنيه مش عاجبك اثبت إني أخدت علي.
نظر له رؤوف سريعا يهتف بلهفه وطمع
_لا لا موافق هتنازل.
هز رؤوف رأسه بالنفي قائل
_لأ كاش ودلوقتي.
_عنيا.
وبظرف ربع ساعة نهض حسن من فوقه بعدما لقنه درس لن ينساه لبقيه حياته.
_وسخ وحقېر.
جلس بغرفته بضيق ماذا تفعل كل هذا الوقت بداخل صالون التجميل.
والعجيب عائشه تخرج وتدخل ومعها حقائب.
تابع مايحدث بنفاذ صبر ليجد الفيديو اغلق فجأة أعاد الإتصال لا استجابه لابد من أن هاتف ياسر نفذت بطاريته.
أخرج بعض الأوراق والحاسوب يحاول اشغال نفسه بالعمل ولاكن عقله متمرد أحمق.
نزل علي من أحضان والدته قائل
_هي فين سذي.
تنهدت لبني قائله
لتهتف ريناد ببساطه
_طالما مع حمزه يبقي مش هترد  عليكي.
رد حسن قائل باستغراب
_حمزه ف فرنسا مش هنا سافر من امبارح عشان فيه شغل ضروري طب جربي رني تاني.
إبتسم حسن قائل بأخويه
_بسم الله ماشاء الله الحجاب حلو عليكي جدا مخلي وشك منور.
بينما شذي تنفست بعمق كأنها ولدت من جديد تشعر بالهواء يدخل رئتيها براحة صدح هاتف حسن ليخرجه من جيب بنطاله ونظر نحو شذي قائل
_حمزه.
شعرت برجفه تسري بجسدها تريد أن تري رده فعله.
أجاب حسن علي الهاتف ليظهر الأستغراب علي وجهه قائل
_معرفش هي لسه جايه دلوقتي تمام سلام.
اغلق قائل
_حمزه بيقولك ردي علي تلفونك.
اومأت واستأذنت صاعده للاعلي.
اغلقت الباب تقفز بسعادة وحماس وقفت أمام المرأه تدور حول نفسها بسعاده شديده كطفل فرح بثياب العيد او لعبه جديده.
طالعت نفسها بداية من الثوب الطويل من درجه الأصفر الغامق وحجابها البنفسجي الذي جعلها آيه بالجمال وجهها أصبح منير بحق.
بينما هو لم يتحرك من صډمته متي وأين وكيف ارتدته
مظهرها به جعل صډمته تفوق جميع اسألته من المفترض أن الحجاب يخفي جمال المرأه لاكنه زاد جمالها.
كم تمني أن ترتديه ولاكن ترك لها
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات