الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

لقضاء عمل هام وليس بعدا عنها.
بحثت عن هاتفها لتجده فتحت أحد مواقع التواصل الاجتماعي تبعث له رسالة تخبره بأنها ستذهب لزيارة والدها.
وجلست بأنتظار رده وهو يتابعها من خلال الكاميرا بضيق شديد إين ستذهب دون علمه.
صدح هاتفه القي نظره عليه بلامبالاه وعاد ينظر نحوها ليتوقف لثواني كانت تراسله هو تريد الإذن بالخروج.
هاتف ياسر يخبره بأن يجهز السيارة ليوصلها.
غادرت الغرفه ليغلق الحاسوب وينهض بخرج من الغرفه بعدما التقط سترته.
صعد لسيارته وخلفه حرس يتوجه نحو مكان أحد اجتماعات العمل وعقله معها شارد بها سعيد ببداية تغيرها.
أوشكت الشمس علي الغروب وهي جالسه تبكي وتتحدث معه هو الوحيد الموجود من يستمع لها دائما من تشعر به يستقبلها برحابة صدر.
استمعت لصوت حمحمه ياسر خلفها لتمسح دموعها تلتفت له قائله بصوت مبحوح
_نعم ف حاجه.
اخفض بصره قائل بهدوء
_الليل جه يامدام ومينفعش نفضل اكتر من كده.
اومأت قائله بهدوء
_حاضر جايه.
توجه للخارج لتنهض تمسح دموعها قائله
_ انت  وحشتني بس هتغير أوعدك يابابا هتغير أنا يمكن بتعامل كطفله لأنه ممكن يستحمل ده زيك بس انت مفيش حد زيكهتغير وهوريله إني مش عيله يزعق فيها ويمشي وكأن عمرة ماغلط سلام ياحبيبي.
خرجت تصعد للسيارة بالخلف وجدت هاتفها يصدح برقم غير مسجل تجاهلت الهاتف ليس لديها طاقه للحديث مع أحد.
ردت الفتاه بهدوء قائله
_أنا عائشة كامل منظمه حفلات حمزه بيه كلمني من فتره عشان تجهيزات حفلة جوازكم وبلغني أن حضرتك اللي هتشرفي وتختاري كل شئ ووكلني ابلغ حضرتك نبدء ف أسرع وقت لأن الحفله كمان اسبوعين ومش هنلحق نخلص لو اتأخرنا اكتر من كده.
اجابت شذي بجديه
_تمام ممكن نبدء من النهارده.
ردت عائشه بالايجاب قائله
_تمام ساعه ان شاء الله واقابل حضرتك ف كافيه 
انهت المكالمة ورمت الهاتف بجانبها قائله بهدوء
_لو سمحت وديني .
اومأ ياسر بالايجاب وعكس اتجاه السيارة.
دقائق ووصلت دخلوا المول التجاري وصعدوا للطابق المنشود..دخلت شذي و جلست علي طاوله وحدها وياسر علي طاوله أخري وانشغل بهاتفه.
وضع العامل الكوفي الساخن أمامها وهي شارده أمسكت الورقه والقلم الموضوعين علي الطاوله لكتابة أي 
عرفت ماذا ستفعل أول شئ تتغير تريد شئ جديد لا تعلمه وتريد التقليل من تصديق الاشاعات وأي حديث يقال لها لن تفتعل المشاكل دون الفهم ستبدوا مع الجميع ناضجه الا معه بالمناسبه اشتقت له.
إبتسمت وهي تتنهد تعتدل بجلستها بلهاء كما هي تشتاق له رغم كل شئ.
وجدت الباب يفتح وتدلف فتاه نظرت بتلقائيه لتجد حوريه من الجنه وليست فتاه.
فتاه متوسطه القامه ترتدي ثوب واسع انيق ذات اكمام وحجاب أبيض كنور وجهها الذي ادخل البهجه علي قلب شذي.
إبتسمت عائشه قائله بعفويه وبعض الحرج
_بسم الله ماشاء الله حضرتك زي القمر.
عقدت شذي يدها علي الطاوله تنظر لها باهتمام واعجاب شديد
_لأ علي فكره انت حلوه جدا يمكن أحلي مني كمان.
ضحكت عائشه قائله بابتسامه بشوشه
_تسلمي من زوقك.
فتحت حقيبتها تخرج بعض الدفاتر وقدمت مقعدها من مقعد شذي وبدأو باختيار الزينه المناسبة وبعض الأحيان يمرحان كأنهم أصدقاء من زمن وليس من ساعتين! .
بينما علي الطاوله الاخري ترك ياسر العاشق الولهان يشاهدهم عبر المكالمه المرئية واحتسي قهوته.
ساعتين مروا ولم يشعر بهم أحد انهوا الاختيار وجلسوا يتحدثوا بمواضيع كثيره والتشابه الفكري بينهم كبير للغاية مع توضيح بسيط عائشه انضج.
حمحمت شذي قائله بحرج
_ممكن أطلب منك حاجه بما اننا بقينا اصحاب وكده.
ردت عائشه بتأكيد قائله
_أكيد قولي من غير مقدمات ربنا يعلم أنا حبيتك جدا وډخلتي قلبي.
نهض ينوي التوجه للضابط المسؤل ليجدهم يقتربوا حسن يمسك بيد علي وريناد بجانبه تشبك يدها بذراعه.
لينفجر بوجههم قائل بصياح
_وجاي بدري ليه ما تستني كمان خمس ساعات.
لم ينظر حسن نحوه وتقدم من الشرطي قائل ببرود
_أنا حر.
_حر دي عند أمك مش معايا.
تراقصت الشياطين أمام أعين حسن لينقض علي رؤوف بالضړب المپرح والسباب اللاذع.
أمسكت ريناد علي تبعده للخلف پخوف وهي تشاهد حسن بتراقب.
تجمعت أفراد الشرطه ليحملوا حسن بعيدا عن رؤوف الذي تدمر وجهه كليا وحسن لم يكتفي مجرد ذكر والدته اشغل بداخله بركان ڠضب.
دقائق وأتي الضابط المسؤل عن تنفيذ الحكم واستلم رؤوف علي الهادئ تماما عكس
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات