رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني
وحمزه يتحدثوا.
نظر نحوها بتلقائية وهي تضحك تزاد جمالا يوما بعد يوم يزداد حبها بقلبه بطريقة لايقدر أحد علي وصفها اصبح قلبه ملك لها لايقدر علي أن يجعلها تنام حزينه ببساطه لا تهون علي قلبه.
مجرد حزنها يجعل العالم يضيق به هي تغيرت لأجله وهو تغير لأجلها ومعها.
يتذكر عندما اخبرته أنه ليس بالعجوز حتي لا يعش حياته.
شعرت به ينظر لها لتنظر نحوه فتأكد ظنها.
أبتسمت بأشراق تحبه حب لا تجد له وصف حبه يغمرها تشعر به يسري بدمائها إمتنان كبير بداخلها اتجاهه يقوم بكل الأدوار بحياتها أب وزوج وصديق وأخ وحبيب كل شئ تشعر بالأكتمال بوجوده.
فارق السن ليس عقبه الحب ينسيك من أنت تعتقد أنه لن ينسيك رقم أحمق!
تمت بحمد الله
حلقة خاصة_أسيرة عشقة_
وضعت الكوب من يدها تعتدل قليلا عندما وجدت أحمد يستقلي علي الجزء الفارغ من الأريكه واضعا رأسه علي قدمها.
أبتسمت بحنان وهي تمرر يدها علي خصلاته .
شددت علي يده الممسكه بيدها قائله بتنهيده مرتاحه
وبلحظه كان أحمد يجلس علي فخذ الأريكة قائل بمرح وهو يحاوط والده
_عم الناس الحج حمزه وحرمه.
ضحك حمزه عليه ينظر له وابتسامته مازالت علي وجهه
_نعم ياحج أحمد.
عدل أحمد من ملابسه بمرح قائل متصنع الجديه
_احم أنا جمعتكم النهارده عشان مش فاضي بكره عندي تمرين المهم..احم بصفتي أصغر فرد ف البيت ده وأخر العنقود والمدلع والكلام الأهبل بتاع بنتك ده أطالب بعمل حفلة عيد ميلادي ف النادي مع صحابي.
_أنا مليش دعوة أنا قولتله إنك مش هترضي عشان بتحب نحتفل بيه عائليا كده بس هو قالي هقنعه.
شعر أحمد بأن والده علي مشارف الرفض ليهتف سريعا بأول حل جاء بعقله
_طيب عندي فكرة أعمل احتفاليه صغيره كده مع صحابي بعد عيد ميلادي بيوم حلو كده..وافق بقا وحياة ماما عندك.
نظر له حمزه متصنع الزهول قائل
أبتسم أحمد بمشاغبه قائل
_ما انت مش بتوافق غير كده هو أحيانا وأحيانا بس اهو محاولة.
ارتمست الجديه علي وجهه حمزه قائل
_خلاص موافق.
_خلاص يالا هتفطسه اطلع أنده لاخواتك قولهم ينزلوا.
أبتسم أحمد بأتساع لتظهر غمازاتيه العميقتين علي بشرته الخمرية يغمز بمشاكسه لشذي قائل
_من عنيا يا..
صمت ينظر لحمزه قائل بهمس
أبتسم حمزه يهمس له قائلا
_sweet heart.
عاود أحمد الإبتسام لشذي قائل
_يا sweet heart علي رأي بابا.
ونهض يركض لنداء أشقائه أسند حمزه رأسه علي رأس شذي قائل بتنهيدهأ
_نا تعباان.
توسعت عيناها بقلق قائله وهي تتحسس وجهه
_مالك أخدت برد ولا إي.
أبتسم علي قلقها يحتضنها مجددا قائل بإرهاق
_مرهق من الشغل كان عندي متابعه علي المصانع اللي هنا عشان بكرة فيه مشاكل ف مصناعين ف لقصر وأسوان.
رفعت عيناها له قائله بحزن طفيف
_يعني هتبات هناك أنا مش بعرف أنام وانت مش ف البيت.
أبعد خصلاتها عن وجهها مقبل رأسها قائل
_عارف وعشان كده مقدرش أبات بعيد عنك.
أبتسمت قائله بحنان وهي تمرر علي ذقنه التي زادت بشكل ملحوظ
_طب أطلع خد شاور سريع كده علي ما العشا يتحضر وبعدين تستريح بقا عشان سفر بكرة.
غمز بعيناه بعبث لم يفقده رغم سنواته التسع واربعين
_طب ماتيجي تساعديني أغير البدلة.
ضړبته بكتفه بحرج وضړب الإحمرار خديها قائلة
_اتلم واطلع ساعد نفسك...
قطع كلامها صوت صياح دوي بالقصر بأكمله يتتبعه صفعه باب قويى نظرت له پخوف لحظات وانتفض الإثنين للأعلي وقفوا بمفترق الغرف ليظهر الصوت الصادر من غرفة ياسمين ولم يكن سوي صوت ياسين
هتف حمزه بأسم ياسين پغضب ليلتفت ياسين له وصمت لتنهض ياسمين من علي الأرض تتعلق بوالدها باكية.
مسد حمزه علي خصلاتها قائل بصرامة شديده لياسين
_ف أي.
خرج صوت ياسين منفعل دون ارادته يهتف پغضب اعمي
_أسأل الهانم بنتك المحترمة كانت..
هدر حمزه پغضب يقاطع حديثة
_ياسين تتكلم علي أختك كويس أنت سامع وأنا مموتش عشان تزعقلها غور علي اوضة البيه التاني لحد ما اجيلكم.
ضغط ياسين علي يده بقوه مغادر الغرفة دقائق هدء حمزه قليلا لتهتف شذي
_أي اللي حصل يا ياسمين.
أبتعدت عن أحضانه والدها لتقف بينهم قائله