رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني
يابيبو راح شد التلفون مني وكسرة وقال لياسين وياسين صدقة وزعقلي.
نظرت لوالدها بأكية قائلة
_هاتلي حقيمنهم يابابي.
اومأ حمزه أيجابا وتفهما وغادر الغرفة لتغلق شذي الباب بهدوء شديد والتفتت لياسمين الذي اعتراها التوتر.
أقتربت تقف قبالتها تمسك يدها تجلس أمامها علي الفراش قائلة بهدوء
_انت طبعا عارفة أننا صحاب وإني مش بخبي أي شئ عنك بكل صراحة عاوزه أعرف انت كنت بتكلمي أيتن دلوقتي ولا لأ.
_م ما أنا بقول بكلل صراحة أهو كنت بكلم أيتن.
صمتت تمثل الحزن لتقلب الطاولة علي شذي قائله
_وبما أنك صاحبتي ف أنا بقولك أنا زعلانة منك عشان مش واثقه فيا.
زفرت شذي وهي ټحتضنها قائله بحنو
_ياحبيبتي أنا خاېفة عليكي انت عارفه كويس جدا إني بثق فيكي أنا وبابا قد اي علشان عارفين إنك عمرك ماتخوني الثقه دي واخواتك طبعهم عصبي معلش متزعليش.
لتنهض شذي تمسك بيدها وهي ترتب خصلاتها الحريره بأبتسامه
_اغسلي وشك وانزلي يلا عشان العشا.
اومأت ياسمين دون كلام لتخرج شذي وشعور عدم الراحه مسيطر علي قلبها.
يقفوا أمامه بهدوء واحترام شديدين يستقبلوا ثورة غضبه بصمت تام.
_من دلوقتى وبتشكوا ف اختكوا ونازلين فيها زعيق امال لما اموت هتمدوا اديهكم عليها ولا هتعملوا أي.
رد الإثنين سريعا بذات الوقت
_بعد الشړ عليك يابابا.
تنهد أحمد لا فائدة والده يرفض تصديق كلامه ليهتف بهدوء كاذب لستر چريمة شقيقته
_أنا آسف يابابا أنا يمكن اتعصبت لأنها ممكن تكون بتكلم ولد فعلا بس حضرتك معاك حق ياسمين عمرها .
وجد أحمد يهتف وهو يجلس بجواره
_هتقوله.
رفع ياسين نظره قائل برفض وصرامه
_لأ مش هنقول لحد أختك مش هتبقي حدوته لحد إحنا رجالة ونقدر نتصرف صح!!
تنهد أحمد قائل
_صح هنعمل أي أول حاجه.
هتفت وهي تخرج ملابس نضيفة من غرفة الملابس
_هما ولاد لازم يتشد عليهم.
عقدت يدها بأستنكار قائلة
_دلعي ليها عشان وحيدة ولا عندها صحاب ولا أخوات بنات وبعدين ما انت كنت دلوعة هشام ولا نسيتي.
ضحكت ببعض الأستهزا قائلة
_منستش ولا حاجه بس دلع بابا ليا كان بحدود كان بيعرف أصغر تفاصيل يومي نوع السندوتش اللي اكلته وهو مش معايا انما ياسمين أنا معرفش عنها أي شئ دايما ف اوضتها تلفونها مش بينزل من علي ودنها واجي أمسك تلفونها من غير قصد أصلا ابقي بشك فيها مجرد ماحد من اخواتها بيقولها كلمة مش علي هواها
سخرت شذي بنفسها قائلة
_اللي ف عادة عمرة مهيبطلها دايما شايف نفسه مبيغلطش أبدا.
توجهت نحو باب الغرفة قائلة
_يلا عشان العشا.
وضع يده علي بوق الدراجة الڼارية ليفتح الأمن البوابة سريعا ضغط علي مكابح القيادة بقوة وعكس المقود سريعا لتنحرف الدراجة وتستقر أمام باب المنزل
ترجل من فوقها ليتضح طولة الملحوظ وجسدة الرياضي وملابسه الشبابيه التي لائمت بشرته الحنطية.
تقدم يتفحص المنزل بتراقب يهتف بهمس
_أبيه فين.
ضحكت عليه قائلة
_لسه منزلش هات حضڼ بسرعة بقا قبل ماينزل.
احتضنها قائل بمشاكسة وهو يغمز بعيناه السوادء ذات حصن الرموش الطويلة
_بس أي القمر ده البيبي بلو هينطق عليكي عسل ياخواتي.
عليهتف بها حمزه وهو ينزل من على الدرج الرخامي ليبعد علي يده سريعا قائل
_صباح الخير ياجوز خالتي.
وقف حمزه أمامه قائل وهو يحاوط شذي بذراعيه
_خصم تلات أيام ياحيوان عشان أيدك اللي كانت على دراعها جاي ليه.
زفر علي بيأس قائل
_جاي افطر هتخصملي اسبوع بقا عشان هاكل من أيدها.
غمز حمزه بعينه برفض قائل
_مش هي اللي عملاه.
ضحك علي بإحباط قائل بمشاكسه
أجابت شذي قائلة بأبتسامه
_تلاقيهم نازلين التلاته دلوقتي عشان معاد المدرسة.
أنهت كلامها ليصدح صوت أحمد وهو يسرع