رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني
بنهم سوي أنش واحد.
بالداخل.
كانت تدور المعركه بين حسن وريناد لتهتف ريناد بصړاخ وهي علي وشك الجنون من حسن
_انت مچنون والله مچنون هو حد عاقل يجيب المأذون ويقول هتجوزك دلوقتي.
ليهتف حسن بتأكيد واستفزاز
_حبيب بابا ياناس.
أمسكت ميراكل بيد ياسر قائله بملل
_المجانين دول هيخلصوا أمتي انا قربت اولد.
ضحك ياسر بخفوات قائل
_شدي حيلك يام حوحو.
زمجرت باعتراض وحده قائله
_ياااسر.
تصنع الخۏف قائل
_بدلع بنتي انت مالك انت.
قاطعهم صړاخ منه قائله
_بس صدعت وربنا صدعت فين حمزه هاتولي حمززززه.
ثواني وتعالت ضحكات حسن قائل
_حمزه بيرتكب جنايه ف الجنينه دلوقتي.
البارت الثامن والعشرون_أسيرة عشقة_
صړاخ شديد يصم الأذن صادر من تلك المحموله علي كتفه كشوال البطاطا.
ركض حسن نحوه وهو يحاول التوقف عن الضحك قائل
_ف أي بس شايلها كده ليه.
تخطاه حمزه قائل بجمود
_ميخصكش اوعي من قدامي بقا.
دلف للمنزل ليتركها تسقط علي الاريكه پحده وجلس بجانبها قائل بټهديد وحده
_هنكتب رسمي الأول عشان نتطلع نخلص حسابتنا علي رواقه.
انكمشت بأخر الاريكه قائله بزعر
_علي چثتي أطلع معاك فوق لوحدنا عاااا.
صړخت بفزع عندما نبح رعد بقوه نظرت لحمزه ببلاهه قائله
_إين وكيلك يابنتي.
شعرت بغصه تجتاح قلبها حاولت أخرج الكلمات ولاكنها لم تخرج لينقذ حسن الموقف قائل بمرح وهو يجلس جوار المأذون من الجهه الآخري حيث اصبح المأذون فاصل بينه وبين حمزه
_أنا طبعا وكيلها هو حد يطول يبقي وكيل القمر ابو عيون خضرا ده.
نظر له حمزه پحده وعيناه تطلق شرارات ليهتف حسن بضحكه متوتره
وضع حسن يده بيد حمزه ووضع المأذون منديل قماشي أبيض.
بدء المأذون مراسم عقد القرآن وسط أبتسامة شذي الشارده لحسن تتخيله والدها وكم سيكون سعيد بزواجها الذي لطالما حلم به وكان يتلو عليها الوصايا العشر ف الإحسان لزوجها واحترامه وطاعته وجملته الاكيدهوربنا يعينه ويعرف يسيطر علي طفولتك المتأخره دي.
تركت الموضوع بأكمله وضحكت ناظره لحمزه قائله
_انت اسمك حمزه جابر جبران.
واڼفجرت بالضحك وحسن ولبني وياسر وميراكل ومنه وريناد يكبحون ضحكاتهم بصعوبه عليها وعلي نظرات حمزه لها.
هدئت ضحكاتها عندما لاحظت نظراته وعضت علي شفتيها بأسف.
أبتسم المأذون عليها قائل
_ها ياشذي موافقة.
فركت يدها بتوتر وحرج قائله
_موافقة.
نظر المأذون لحمزه يهتف بالكلمات وحمزه يردد خلفه وهو ينظر لها وشذي تتمني الفرار من أمامه تعلم عقابها سيكون وخيم وللغايه.
نهضت تجيب علي الهاتف بعيدا عنهم بقليل وهي غير مباليه لحمزه.
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
لتطلق ريناد ولبني ومنه وميراكل وبعض العاملات الذغاريد بفرحه بينما هي أغلقت الهاتف وابتسمت بشده وقف حمزه يقترب نحوها لتركض نحوه تحتضنه قائله بحب نقي تشعر به نحوه هو فقط
_بحبك ياحموزتي.
بادلها العناق حتي لا يحرجها امامهم قائل من بين أسنانه
_ حسابك كبيير.
ليجد حسن يهتف بحسره
_ما تتلم يابني عيب اتكسف.
نظر لها حسن بتهكم
_ع أساس البت يوم كتب كتابها متحضنتش وكانت فرحانه.
ضړبت منه كف بالاخر قائله بيأس
_يارب اهديه ولمه.
تنهدت ميراكل قائله بتفكير
تنهد ياسر يهتف بابتسامه صادقه
كل واحد منهم تعب وربنا عوضه ربنا يفرحهم.
مسدت ميراكل علي معدتها المنتفخه قائله
_ياربحياه شكلها نايمه ساكته بقالها كتيير.
ليهتف ياسر باستفزاز ومشاكسه
_نوم العوافي ياحوحو ياروح بابي.
نظرت له بازدراء قائله
_مش هرد عليك عشان أنا محترمه.
مالت لبني علي ريناد قائله بفطره امويه
لتهتف ريناد بتونر ونفي
_لا أنا..
قاطعتها لبني بتأكيد وثقه بأحساسها
_انت موافقه وكفايه كدب..لو خاېفه أحب اقولك حسن كويي وابن ناس وربنا هداه ورجع لاخوه وبقا شغال معاه وبيسمع كلامه وبيحب علي وبيعتبره أكتر من أبنه وهيحافظ عليكم وھموت وانا مطمنه عليكي معاه.
تنهدت ريناد تنظر لها قائله
_شايفه كده.
اومأت لبني بتأكيد لتنهض ريناد تجلس مكان حمزه ليقلدها حسن بسخرية ومشاغبه
_لا لا مش هتجوززه مستحيل وأول ما حمزه قام جت تجري فيها أي يعني لما تقولي بحبك ودايبه ف دباديبك ياحسن.
همت ريناد بالنهوض ليسرع حسن قائل
_خلاص خلاص بهزر.
قفز بعقله شئ تناساه تماما يجب أخبارها بأنه لا يستطيع الإنجاب هو لن يدع علاقتهم تبني علي شئ كاذب.
حمحم ونهض قائل للمأذون
_ثواني ياشيخنا عاوز العروسه ف حاجه مهمه قبل كتب الكتاب.
نظرت ريناد