السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

نحوه بأستغراب متي حل الهدوء والجديه عليه
نهضت تخرج معه للخارج وقفت بأحد الزوايا وهو أمامها زفر بعدم راحه وضيق عندما تخيل بأنها سترفض هذا قائل بأختناق شديد
_ ريناد انا عاوز اقولك حاجه مهمة بس قبل ما أقولها انا حبيتك بجد وحبيت علي جدا يمكن أكتر منك.
توقف عن الكلام وقد ظهر البكاء بصوته كبريائه مجروح بل مشروخ ظهر القلق والخۏف علي ريناد 
_أنا حسيت بحبك لعلي فعلا كمل ياحسن.
نظر لها ودموعه متجحره بعينه بأنكسار قائل دفعة واحدة
_ريناد أنا عقيم مش بخلف.
ودت صفعه علي حماقته تلك فقد صور لها عقلها الباطن بأنه مصاپ بمرض خبيث لكل هذا الحزن لن ترفض انها شعرت ببعض الحزن الطفيف لأنها شعرت بعدما تذكرت مواقفهم العديدة بالحب نحوة وتمنت أن يكونوا أسرة سعيدة معا لاكن لا بأس هي لديها علي.
_ردك وصل أوعدك إني هفضل أب لعلي وبحبه أكتر من روحي وهنسي تماما موضوع جوازنا...
قاطعته پشراسه مصتنعه وهي تحاول اعادتة لمرحه السابق
_انت موافقة.
_بس هو انا قولت عيل باير ف أكسب فيه ثواب واتجوزه.
هتف بتلقائية شديدة
_أنا حاسس اني عاوز احضنك.
اشهرت يدها أمام وجهه قائله بتحذير
_بعد كتب الكتاب خوفا علي إيدك قدامي يلا المأذون خلل جوه.
_ماتخلص ياعم عاوز اطلع.
تنهد حسن بمرح وهو يضرب يديه ببعضها ويغمض عينه قائل بدراميه
_كانت بتتحايل عليا اوافق وبتشرحلي قد اي بتحبني.
عادت ريناد الإلفتات تنوي المغادرة ليمسك بيدها وهو يضحك قائل
_نكد بلا حدود راحه فين ده انا مصدقت اترزعي.
نظرت له بضيق ووضعت يدها بيده ووضع المأذون منديل قماشي فوقهم وبدءت مراسم زواج حسن وريناد.
انتهي زواجهم لتصدح زغاديد السيدات وصدح صړاخ شذي عندما وجدت نفسها بين يديه بالهواء.
ليصعد حمزه بها للاعلي متجاهل الجميع لينظر حسن لريناد لثواني لتهتف ريناد بتحذير
_انت هتعمل أي.
انحني حسن يحملها بخفه يغمز بعينه قائل
صړخت باعتراض تريد النزول ولاكن حسن لم يبالي لها وصعد.
نهض ياسر بيأس قائل
_اتفضل معايا يامولانا.
نهض المأذون معه للخارج لتخرج ميراكل خلفه وغادرت منه أيضا ودلف علي لينام مع لبني اليوم.
دلف للغرفه ليتركها ارضا واتجه لغلق الستار العازل.
_أقسم بالله لو قربتلي لصړخ ياحمزه.
دلف لغرفة الملابس قائل ببرود
_صرخي براحتك ع الآخر براحتك جدا.
_البرود ده مش وراه خير أبدا ده وراه مصېبه وكبيره كمان.
لتجد الباب يفتح ويخرج حمزه بعدما أبدل ثيابه بأخري يمسك بحزام جلدي بيده.
صړخت بفزع وهي تقفز علي الفراش قائله
_هو انت بعد اتناشر بتقلب كابوي ولا إي لا أهدي.
ضړب حمزه علي الأرض بالحزام قائل
_جه وقت الحساب واللي غلط يتعاقب ولا إي يا شوشو.
ابتلعت لعابها بوجل قائله
_يتعاقب بس بالهداوه أهدي بس أهدي.
ضړب الأرض مره أخري قائل
_ما أنا هادي اهو هادي خالص.
ركض يقفز علي الفراش يريد الإمساك بها لتقفز من من الجهه الآخري تركض بالغرفة وهو خلفها يضرب علي الأرض وهي تصرخ وتركض وهو خلفها.
ترك الحزام من يده يمد يده بحركه سريعه عندما بطئت حركتها يرفعها بالهواء لتغمض عيناها قائله
_وحياه امك ياحمزه ماتقربلي.
ليهتف حمزه باندهاش
_وحياه أمي..طيب ورحمه ابوكي للتعاقبي حسابك بقا عسير.
ضحكت شذي بلاهه وهي تتعلق برقبته
_عصير مانجا نزلني بقا خليك جدع تعبت وربنا من الجري.
جلس حمزه علي الفراش وهي علي قدمه أمسك يدها قائل بهدوء ماقبل العاصفه
_مش لاقي حاجه تليق بجرايمك.
كادت تتحدث ليمسك يدها ويعد اخطائها ومع كل خطئ يثني اصبع
اومأت وهي تغمض عيناها متصنعه الألم وهو يعلم.
أكمل حديثه قائل
_ثانيا ضحكوا عليكي وسبتيني وسافرتي سنه وف السنه دي عيارك فلت ودخول وخروج مع اللي إسمه يوسف ده وحمزه مرزوع بقا ومراته أي صايعه ف البلاد مش لاقيه حد يقولها غلط.
لترد بهدوء وجديه
_حمزه أنا عياري مفلتش ولا حاجه ومكنتش بعمل حاجه غلط اشتغلت ف موديل هناك مكنتش برضي البس فستانين قصيره او طويله او فستانين أصلا لبسي كان كاجوال وطويل ودخول وخروج مع يوسف أخوه مش مرتبطه بيه يعني وغير كده يوسف هو اللي وقف معايا وجابلي الشغل وهو اللي كان بيصورني أنا آه سافرت بس معملتش حاجه غلط وصنتك وصونت إني علي أسمك.
نضجت..تتحدث بجديه شديده

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات