رواية رائعة للكاتبة شهد السيد بئر الخطايا الجزء الثاني من اسيرة عشقة
_وحشتيني أوي.
رغم أرتباكها وخجلها ومدي تأثيرة عليها أفلتت يدها وأبتلعت لعابها بصعوبة وهي تنظر خلفها بتوتر وقلق
_وانت كمان.
مد يدة يمسك بوجهها يديرة نحوه مكملا بنبرة معسولة
_ركزي معايا مټخافيش محدش هيلاحظ غيابك تلاقيهم كلهم نايمين.
توقفت عن الحديث عندما وجدت شاب أخر يترجل من السيارة ملقيا بعقب سجارتة أرضا وأعادت النظر له متسألة بريبة
أجابها بتوضيح وهو يمرر أصابعة على وجنتها الرقيقة
_صاحبي اللى قولتلك ساكن هنا وجه معايا بعربيتة عشان بيتهم بعيد عن بيتكم تعالي يلا.
_اجي فين مينفعش أنا لازم أرجع لو..
_أهدي ياحبيبي هعزمك على حاجه وارجعك تاني.
أبتعدت للخلف مجددا وهي تحرك رأسها بالرفض تجيبة بأعتراض
ولاتعلم كيف ومتي لكنها وجدت صديقة قد أقترب يسحبها پعنف متحدثا
_ماتخلص ياحاتم هي هتعمل فيها شريفة.!!
صدرت منها صړخة مړتعبة وهي تحاول الفرار وقد أدركت الآن فداحة فعلتها لكن سارع المدعو حازم بتكميم فمها وهو يحسبها عنوة نحو السيارة أو بالأحري..نحو هاوية من الهلاك سارت لها وهي مغماه بشريط من الحديث المعسول والشهوة والطمع المغلف بالحب والهيام.
لم تغمض له عين وهو يفكر كثيرا ماذا ستفعل اليوم بالمساء كما قرأ.
ظل واقفا بشرفة غرفته ك العسكري الذي لا تغمض له جفن حتى لا يهجم عليه العدو تلك الصغيرة هى أكبر عدو له بأفعالها وخصلة الدلال التي بها تكاد تصيبة بذبحة صدرية تزيد من عناده وإصرارة على جعلها تتغير...
صدح هاتفه برقم زياد صديقة الذي تعرف عليه صدفة أخبره زياد بأنه تشاجر مع شقيقة وترك له المنزل وإنه بحاجة للحديث مع أحد طلب منه علي القدوم للمنزل وإنه سيخرج لمقابلته وجعل الأمن يسمحوا له بالدخول.
أنتظر لبعض الدقائق حتى أتي وصعد خلف زياد على دراجته الڼارية عائدين للمنزل ليتسأل علي
_أتخانقت مع أدهم ليه.
أجابة زياد بهدوء أقرب للبرود
_قفش معايا حشېش بتاع واحد صحبي ومصدقنيش.
سبه علي بخفوات قبل أن يوبخه
إنقطع حديث زياد واوقف الدراجة بحركة فجائية عڼيفة بمنتصف الطريق بعدما كادت تصدمهم سيارة فى طريقها للخارج بتهور شديد...
أنفعل زياد صائحا پغضب وهبط هو وعلي يتفقد دراجتة من أن يكون مسها ضرر غير مدركين وجود ياسمين المکبلة بالخلف مع حاتم
الفصل السادس_بئر الخطايا_
صاح صديق حاتم بوجه زياد يجيبه
_خلاص ياعم محدش فيكم حصله حاجه وسع بقي عديني.
بتلقائية وقعت أعين علي على المقعد الخلفي ليلمح شخص شبيه بحاتم دقق النظر ليجده يحاول تخبئة وجهة ضغط على كف يده بقوة يطلق سباب لاذع الحقېرة جعلته يأتي لمقابلتها ليلا أي درجة من التبجح توصلت لها.!!
تقدم يفتح الباب الخلفي يجذب حاتم ليجد ما جعل قدمه تتخشب جسد صغير نسبيا مسطح بالخلف مقيدة الأيدي ومكممة الفم لقد قام بخطڤها دون علم أحد.!!
أطلق سباب مرتفع وهو يلصق حاتم بالسيارة يهجم عليه لكن سبقه حاتم وضړبة بمعدتة بقوه ألمته وجعلته يتراجع هبط الجالس خلف عجلة القيادة ينوى معاونة صديقه ليسارع زياد بلف سترتة حول عنق صديق حاتم يمدده أرضا يشتبك معه دون ان يعى ماسبب الأشتباك من الأساس.!!!
_مش قولتلك هقطع ايد أي حد لما تتمد على أهلي.!!
زاد من ضغطه فوق يد حاتم ليسمع صوت تهشم عظامه تزامنا مع صوت صياح حاتم الشديد..
قبل قليل....
_نروح المستشفى أحسن.
حركت رأسها بالرفض ونهضت تمسك بمأزرها المنزلي الطويل ترتديه وهى تجيبه
_قلبي مقبوض ياحمزة لازم أطمن على عيالي.
حاول جعلها تستريح ومنعها بلطف
_طب ارتاحي انت وانا هشوفهم.
رفضت بشدة تبعد يده وتتجه نحو باب الغرفة
_قلبي مش هيرتاح غير ما اشوفهم بنفسي واطمن عليهم.
تقدمت للغرفة ياسين واحمد المجاوره لهم تطرق فوق باب الغرفة برفق ومن ثم فتحت الباب لتجدهم كلاهما مستيقظان وبينهم الحاسوب المتنقل الخاص ب ياسين.
ضغطت على زر الإضاءة تتفحصهم بتدقيق بينما نظروا لبعضهم ولحمزة وتسأل ياسين
_خير ياماما فى حاجة.
لكزة أحمد وهو يأكل المسليات بأستمتاع يجيبة بثقة وإعتزاز
_متقدرش تنام من غير ما تطمن عليا أمك دي مخلفتش غيري اصلا.
ضړبة ياسين بنفاذ صبر