رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
هعرف اقابلكم ......كده كل الاوراق مظبوطه مش فاضل الا التوثيق ويبقي نصيبك ملكي نفسي
كانت شارده في ملامحه ف تلك هي المره الاولي التي تراه بها ليركلها مهاب بقدمه قائلا تمام يايونس هنيجي معاك فالوقت اللي تحدده عشان نسجل العقد....ولا اي ياعهد
عهد بابتسامه هااااا..... ايوه هنعمل كده
كان يحاول كتم ضحكته علي عفويتها ولاحظ إعجابها به ولكن بداخله شعور غريب جدا وكأنه كان ينتظر منها ما فعلته ليهرب من تلك الشعور ويقول في نفسه لا مش من اولها كده اهدي مش لازم ده يحصل.....
مهاب بسخريه علي يدي
يونس بس ياحيوان
مهاب متهزقنيش قدامها طيب
يونس يلا سلام بقا
بعد مرور عده دقائق...
دلف يونس الي مكتبه ليجدها جالسه على كرسيه وتتفحص الملف الذي أمامها ظهرت له هيئتها كأنها تتلوي مثل الافعي...
ليقول بجديه اي جايبك هنا يا منار
منار بدلال ابدا كنت عند بابي وقولت اعدي عليك ما انت مش بترد علي
منار پغضب لا مش حر .....انا مش فاهمه انت رافضني ليه
يونس بثبات انتي عارفه اني كده مع الكل مش معاكي انتي بس
امسك هو يديها بقوه قائلا ايدك متلمسنيش طول ما انا مسمحتلكيش بكده انتي فاهمه ولا لا....وبالنسبه لاسم والدك فهو يهز بلد بحالها الا يونس المنشاوي .....لا انتي ولا والدك ولا اي حد فالدنيا يقدر يمشيني علي مزاجه ولو كان ممكن نرتبط دلوقتي انسي تماما الفكره دي لان نجوم السما اقربلك من انك تطوليني
يونس بسخريه شرفتي يامنار ....متقطعيش الجوابات بقا
غادرت الاخري واشتعلت بداخلها نيران العداوه تجاهه
في منزل عهد...
مهاب امال تغريد فين
عهد بخبث كنت جاي عشانها ولا اي
مهاب لا ابدا بسأل بس
عهد امممم ...هي قالت انها مش هتقدر تيجي النهارده....بس انا ممكن اكلمها تيجي انت اي رايك
مهاب براحتك أنا ماليش رأي
علي الجانب الآخر..
مروان طب ما تكلمها
ادم اقولها اي عني ......انا عايزها بجد بس معني كده لازم تعرف سرنا .....لازم تعرفه
مروان طب تفتكر هي بتبادلك شعورك
ادم بثقه هي وقعت
من بدري وبتابعني من بعيد
مروان طب وهنعمل اي
ادم بثبات هنخطفها
مروان ادم بلاش جنان
ادم ما حياتنا كلها جنان جت عليها يعني وهنعقل ....انا هخطفها وهكشف نفسي قدامها وهتفضل معايا كمان
في ڤيلا الغمري...
غيث قولي اي حاجه...بس متفضليش ساكته كده ...طب قولي حاسه بايه
حور انا لوحدي وحابه الوحده دي
غيث لا مش صح احنا معاكي
غيث مش صح ....اللي حصل أن كل الامور جت ف وقت واحد انا اتعدلت وهما حلصهم اللي حصل وده مش بايدي ولا بايدك.....دي كانت ترتيبات ربنا لينا عشان يعوضك عن وجودهم بوجودي وانا هحاول اعوضك بكل الطرق بس بلاش استسلامك ده
غيث پغضب مش بيتبل ف بوق امك فوله ...فعلا ربنا يديم عدم القبول اللي بينا ياشيخه
ابتسمت حور رغما عنها ليقول هو ايوه كده اضحكي ....وبعدين اللي فات حاجه واللي جاي حاجه تانيه قومي نخرج يلا
حور بس
غيث ولا كلمه اللي اقوله يتنفذ
تالين خدوني معاكم
غيث لا خليكي انتي هنا خدي بالك من الشنط أو روحي
تالين بتعاملوني كده ليه اكمني ماليش غريب ولا قريب
في أحدي المطاعم الراقيه...
ظل يتأملها في صمت لا يعرف كيف سيقول لها ولكن يجب أن تعرف علي كل حال تنهد وقال حور هو انتي مش كان نفسك ف اخت بنت
حور اي اللي فكرك
غيث احم......يعني لو طلع ليكي اخت بس من ام تانيه هتعملي اي
حور بتوتر ليه حاسه ان في بجد من طريقتك....بصراحه مش عارفه لو بجد هعمل اي ..طب لو انت مكاني هتعمل اي
حور مقولتليش من بدري ليه
غيث عشان مكنتش اعرف ...واما عرفت انتي بعدتي عني
حور ماشي انا عايزه اشوفها
غيث الصبح زين يجيبها وهبلغه من دلوقتي
أرسل إليه رساله نصيه محتواها زين حور عرفت ان ليها اخت روح هات صفا بكره الصبح
ليجيبه الآخر برساله هو مفيش الا انا انا كنت ناقص صفا دي كمان اي البلاوي دي
رد غيث معلش تعالي علي نفسك ده انت غتت
ساد الصمت للحظات لتقول هي اسمها اي
غيث اسمها صفا
بعد مرور