رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
ساعات.....
صفا زين اي جابك اصلا.....وبعدين كنت مفكراك خالتي ...كمان انت مالك انا البس اللي يعجبني
زين صبرني يارب ...حاضر ياستي انا متأسف ممكن تحضري شنطك وتحصليني انا هستناكي تحت فالعربيه
صفا بس انا مش عايزه اروح هناك ومتاكده أن حور مش هتقبل وجودي
زين انتي ليه راسمه ف خيالك أن اختك امنا الغوله ...حور تقبلت الوضع وفهمته كأنها كانت حاسه بوجودك من الاول وهي اللي طلبت من غيث انك تعيشي معاها وبعدين هي بقت لوحدها وانتي هنا لوحدك طب ما
صفا فلوسي ...هي فين فلوسي
زين عاصم بيه قبل ما ېموت كان موزع ممتلكاته بالتساوي عليكي انتي وحور
صفا پصدمه بس انا مش عايزه حاجه من الفلوس دي
زين بضيق صفا انا ماليش علاقه بالامور دي انا ورايا شغل ومانمتش انا جيت عشان متبقيش مع حد من الحرس لوحدك مش اكتر
صفا حاضر اتفضل ادخل اعقبال ما اجهز
في منزل عهد...
استيقظ ليتفاجئ بأنه لازال موجود بمنزلها ليجدها تجلس بجواره وهي تقرأ إحدى الكتب ليقول انا اي نيمني هنا
عهد بابتسامه
صباح الخير ......لقيتك نمت فجأه مرضتش اصحيك
مهاب غلط وجودي هنا لحد دلوقتي
عهد انت عبيط يالا ...ده انت اخويا
مهاب بس الناس متعرفش
عهد مع الوقت هيعرفو وبعدين طظ فيهم ..... بقولك اي تغريد فالبحر تعالي نروح
عهد لا تعالي معايا عشان خاطري
في الأقصر......
فتحت عينيها ببطئ لتجده جالسا بهيئته القويه وبجانبه الآخر يجلس نفس الجلسه ...ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت ا...ادم
ادم لا مش ادم ....صخر
مياده احنا فين ....انا لازم اروح
ديما اهدي واعقلي كده ووطي صوتك كمان ....انتي مش هتروحي لاننا مش فالقاهره اصلا
اسد الأقصر
مياده يانهار اسود .......عمي
ابتسم ادم بسخريه وقال عمك باعك ياحلوه ماهو عشرين مليون مبلغ مش قليل برضو
ارتجفت بشده وقالت عايز مني اي
ادم ببرود أبدا انتي عجباني مش اكتر
مياده وهو اللي عاجبه حد يعمل في كده
ادم اصل لسوء حظك اني مش اي حد .......انا مسئول هنا عن ماڤيا ايطاليه ....يعني تجاره أعضاء تلاقي ...اثار تلاقي ...اسلحه ميضرش ...واي حاجه تخطر علي بالك أو ماتخطرش
ديما انتي هتنضمي لينا
مياده مستحيل
ادم مفيش مستحيل
فكرت للحظات في تلك الكلمه وقالت مدام مفيش مستحيل طلع الاتنين دول بره عشان مش طايقاهم وحاول تغيرني وانا احاول اغيرك ونشوف مين هيغير التاني وف تلك الحالتين بعد تغيير حد فينا هبقي ملكك
مياده بضعف عمي رماني هنا بعد ما كان مشغلني عنده رماني ليك عشان الفلوس وانا مبقاش عندي مكان اروحه ولا شغل ولا ليا حد خليني هنا واهو هغامر واحاول مانا كده كده معنديش حاجة اخسرها
استمع كلماتها باهتمام وقال لاسد مروان خد مراتك وروح ومتجوش هنا تاني
مياده وانت معاهم
ادم نعم ياختي
ادم بثقه خلاص اتجوزك عشان ينفع
مياده بالسهولة دي
ادم انتي قولتي معندكيش حاجه تخسريها اي يمنع السهوله دي ....ولا خاېفه
مياده انا مبخافش
ادم هات المأذون يامروان
مياده ده ازاي وانا مش معايا بطاقتي ولا اي حاجه
ادم حاجتك كلها معايا ......اخدت كل الاوراق من عمك
مياده اها يابن الكلب
ادم پغضب نعم
مياده مش انت ده عمي
وصلو إلي الشاطئ ليجدها تغني اغنيه ياعالم لاصاله وكانت هذه هي المره الاولي التي يسمع صوتها وهي تغني ليقول استني متكلميهاش
عهد بخفوت ماشي
مهاب مقولتليش أنها بتغني ليه
عهد ماجتش مناسبه
شعرت هي بوجوهم وصمتت وهي تنظر لهم ليقول هو هو مين ده ياختي اللي بتغنيله كده
تغريد دي مجرد اغنيه ....انت بس اللي جاموسه وفهمك علي قدك
مهاب اي الچيبه القصيره دي مش مكسوفه من نفسك
تغريد تؤتؤ انكمشت خجلا......علي فكره عهد معاها اختها
عهد طبعا لو حلفتلك اني بلبسها فالبيت بس مش هتصدقني
مهاب صادقه ياختي.....وانتي هتلمي لسانك امتي
تغريد ببراءه مش عارفه
مهاب طب انا ماشي
تغريد لا استنا
مهاب اي
تغريد انا اسفه ....متمشيش
عقد قرانهم أصبحت زوجته فجأه ذلك الأمر جعلها في ذهول ....جعلها تتسأل هل ستستطيع تغيره وكانت الاجابه في عقلها هي لا بالطبع لا تستطيع ....تجاهلت تلك الأفكار قائله في نفسها لو دي اجابه عقلي يبقي لازم اتحداه هو كمان هتحدي عقلي