رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
وهتخلي عن اي منطق وهو لازم يتغير....أفاقت من شرودها بسبب دخوله إلى غرفتها لتقول پغضب انت رايح فين ياضنايا
ادم ضناكي........عموما هكون رايح فين يعني اكيد هنام
مياده نامت عليك حيطه يابعيد ......نام فالاوضه التانيه
صمت للحظات وهو في حاله ذهول من جرائتها معه كيف تجرأت لتصل إلي ذلك الأسلوب والوقح ومعه هو ليقول واضح انك مستغنيه عن عمرك
ادم پغضب لو متعاملتيش معايا باحترام هيكون اخر يوم ف عمرك
مياده بسخريه طب ما انا عارفه انك قادر تعملها انت مفيش حاجه عندك اسهل من القټل اصلا
ادم واما انتي عارفه
كده بتتحديني ليه
مياده عشان مش عايزه ابقي زيك و ف ظروفنا دي لازم حد فينا يتغير انت لو فضلت الصخر مش هعرف اتعامل معاك وانا لو اتغيرت وبقيت زيك هرفض نفسي
مياده ترضي حد يقتلك....ېقتل مامتك....باباك ..اختك ..مراتك ...اي حد يخصك يعني
ادم ماتخيلتش يعني أنه ممكن يحصل
مياده ما هما كمان متخيلوش وانت بكل بساطه كنت سبب ف مۏت حد فيهم هو ماټ للابد واللي وراه بېموتو كل يوم ....ولا انت مفكر اي يعني
ادم سيبك من كل ده المفروض نتعامل مع بعض ازاي
ادم وده امتي يحصل
مياده انت وشطارتك بقا .....بس شرطي أن محاولاتي ف تغييرك تبقي الاول .....انت هتعمل نفس الحاجات اللي هعملها وهتشوف هتقتنع بيها ولا لا ولو مقتنعتش ساعتها هتبدأ محاولاتك انت ف تغييري وهعمل معاك نفس اللي انت بتعمله
مياده عشان متعودتش استسلم أبدا .....وعشان كنت براقبك من بعيد زيك بالظبط وكنت حاسه اني بحبك
ادم كنتي حاسه ....طب ودلوقتي
مياده عارفه أنه جنان بس انا دلوقتي اتأكدت اني بحبك.....بس متأكده برضو أن الحب ده هيروح لو انت متغيرتش
ظلت جالسه بجواره في سيارته لتقول يوه بقا قولتلك مش عايزاك توصلني
مهاب وهو يحاول كتم ضحكته ليه..ده انا حتي بفكر اجيبلك مسكن ...أصله وحشني اوي
تغريد كلك وحش يابعيد....انا مش فاهمه انت بتعرف الاشكال دي ليه
مهاب طب وانتي اي مزعلك
تغريد هزعل ليه طظ فيك انت وهي
مهاب وفيكي.....بس انتي صوتك حلو اوي
مهاب فرحتي ووشك نور كده ليه هو محدش قالك أن صوتك حلو قبل كده
تغريد احم احم....لا اكيد في يعني
مهاب ليه كل مره بتهربي مني
تغريد بتوتر انا مش بهرب يا مهاب
مهاب امال ده اسمه اي
مهاب يعني انا اللي مش رافض كل دول واد المسؤوليه .... اتنيلي
تغريد ما المشكله ان احنا الاتنين مش ادها يبقي بلاش نبدأ ف حاجه ممكن ټندم عليها
في ڤيلا الغمري....
ظلت الاجواء متوتره كل واحده منهم تنظر إلي الاخري في صمت لتقول تالين لا يابنات مش كده اكيد ليكم الحق تتفاجئو بس انتو أمر واقع ف حياه بعض
غيث اول مره تقولي حاجه عدله
تالين اسكت انت انا عارفه الاشكال دي كويس .....بصو انتو الاتنين احنا هنمشي وانتو هتتعاملو كأنكم صحاب جداد لحد ما تتعودو علي فكره انكم اخوات دي
غيث حور يمكن الوقت مش مناسب اوي بس لازم قريب ناخد خطوه رسميه بقا انا زهقت
حور حاضر اديني بس شهر كمان ونحدد خطوبه
تالين خطوبه اي انتو بتستعبطو .....الخطوبه دي فتره تعارف وانتو عارفين كل حاجه عن بعض اي لازمتها بقا
حور للتأكيد مش يمكن في حاجه مش عارفينها ونكتشفها
تالين حبيبتي انتي ناقص تعرفي هو بيدخل الحمام امتي هي دي الحاجه الوحيده اللي متعرفيهاش
حور جاي تفضح اخوك يامتولي
تالين اها ...انا واطيه
غيث بحب صراحتك
حور صفا انتي ساكته ليه
صفا بتوتر ماهو انا مش عارفه اعمل اي بصراحه
غيث والله انتو الاتنين نكد وهتعمرو مع بعض
صفا بحرج احم...هو زين فين
غيث راح ينام
صفا هو علي طول نايم كده
غيث اها ....اصل عنده ضغط شغل الفتره دي
قطع حديثهم رنين هاتفه من رقم مجهول لتقول حور مين بيكلمك
غيث ده برايڤد نمبر
حور بشك طب ما ترد
غيث حاضر عن اذنكم .....قال كلماته وأخذ جانبا ليجيب الو.... مين
بكلمك مش بترد عليا خالص هي وراثه عندكم